حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق

وزير التربية والتعليم حسين الحمادي
أبوظبي ـ صوت الإمارات

أكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي أن اختيار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو ) هذا العام، شعار "تمكين المعلمين" ليكون هو عنوان الاحتفاء بكل من ينتمي وينتسب لهذه الرسالة النبيلة، رسالة التعليم الذي يصادف يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام احتفاء بالمعلمين.

وقال في مقال له بمناسبة يوم المعلم إن تمكين المعلم يصنع الفرق، مؤكداً: لم تعد مجموعة التحديات التي تواجه نظم التعليم في العالم قاصرة على تلك الأنماط والصور والمضامين المألوفة المتصلة بوفرة المعلمين داخل الصفوف، فمع التقدم التكنولوجي الهائل والسرعة المذهلة التي يشهدها العالم، ارتفعت معدلات الحاجة لأجيال قادرة على مواكبة المستقبل..

ومن هنا جاء الدور على نوعية المعلم ومستوى ما يقدمه لصناعة مثل هذه الأجيال، كما جاءت الحاجة الشديدة لتمكين المعلم من أداء دوره، وتمكينه كذلك من التقنيات وأدوات التدريس الحديثة ووسائله المتقدمة، وقبل ذلك تمكينه من مكانته الحقيقية ( مجتمعياً ومهنياً )، وحفظ قدره وخبرته، وتقدير تفانيه في العمل وعطائه الممتد.

إن العالم الممتد بشرقه وغربه وشماله وجنوبه، قد اجتمع بقياداته التعليمية ومسؤوليه وجميع المختصين فيه والخبراء، ليؤكدوا غير مرة أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في التنمية المستدامة، وقدر المعلم وأهميته، وضرورة تأهيله وتنمية مهاراته، وتمكينه، وقد حدث ذلك وخرجت مثل هذه المطالبات في العديد من القمم التربوية العام الماضي في الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وفي منتديات شهدتها العديد من عواصم الدول المتقدمة، التي ناقشت قضية مهمة مفادها هي أن ثمة ضرورة لوفرة معلم نوعي قادر على الاستجابة لمتغيرات النظم التعليمية، ويكون قادراً كذلك على مواكبة التحولات، بإبداعه وأفكاره المبتكرة، وهو ما أسست له دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، التي تمضي إلى استحقاقات نظامها التعليمي ليكون نظاماً نموذجياً عالمياً يحتذى به.

لقد بادرت وزارة التربية بتمكين المعلم من صناعة القرار والمشاركة في رسم السياسات، والإسهام بخبرته في أعمال التخطيط الاستراتيجي، والمتابعة والتقييم، حين شكلت مجلس المعلمين، مستثمرة في ذلك ما يحظى به التعليم ومسيرته والعاملين فيه من اهتمام بالغ من لدن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

ولم تكتف الوزارة بتمكين المعلم من المشاركة في رسم المستقبل لأبنائنا وصناعته، إذ بادرت قبل ذلك بتوفير حزمة من البرامج المتقدمة، التي تساعده في التنمية الذاتية، ورفع مستوى الأداء، فضلاً عن زيادة معدلات كفاياته الشخصية والمهنية والعلمية، وتوثيق علاقته بتكنولوجيا التعليم الحديثة، وأدواته المتطورة، إلى جانب تحقيق التوازن بين عطائه وجهده وسلة الحوافز المادية والمعنوية، التي تحرص على أن تكون على مستوى قدره.

إن وزارة التربية والتعليم، وهي تؤمن بقيمة الرسالة التي يحملها المعلم، والدور الكبير الذي يقوم به المتفانون في عملهم من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، فإنها تدرك أن الأمل في صناعة أجيال مبدعة، يظل مرهوناً بنوعية المعلم ودرجة تمكينه. وإذا كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو )، قد اختارت، شعار »تمكين المعلمين« ليكون هو عنوان اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، فإن وزارة التربية ومن خلال المكانة المتقدمة التي يحتلها التعليم في أجندة الدولة، قد سبقت وبادرت، ووضعت الأسس اللازمة لتمكين المعلمين وإعدادهم، وفتح المجال أمام ابتكاراتهم وإبداعاتهم، وهي على ثقة ويقين في أن ما يزخر به ميدانها التربوي والمدرسة الإماراتية، من كفاءات وخبرات تربوية، هو ما سيصنع الفرق، وهو ما سيمكنها من إحداث الطفرة النوعية المطلوبة في التعليم.

كل الشكر والتقدير لأصحاب العطاء الجزيل من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، ممن نؤكد على قيمة وأهمية ما يقدمونه من أجل الإسهام في تقدم مجتمع اقتصاد المعرفة، وتحقيق الاستدامة في التعليم، والوصول بأبناء الإمارات إلى أعلى مستويات العلم بمختلف تخصصاته ومساراته، ليكونوا أكثر قدرة على مواصلة إنجازاتنا على الصعد كافة وفي شتى المجالات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق حسين الحمادي يؤكد أنَّ تمكين المعلم يصنع الفرق



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates