باحث موريتاني يناقش أطروحة دكتوراه في تاريخ القرآن
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحث موريتاني يناقش أطروحة دكتوراه في تاريخ القرآن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحث موريتاني يناقش أطروحة دكتوراه في تاريخ القرآن

الخرطوم -وكالات

نوقشت هذا المساء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ،سايس، فاس ، أطروحة دكتوراه التي تقدم بها الطالب الباحث الشيخ التجاني ولد أحمدي تحت عنوان: ( تاريخ القرآن الكريم - دراسة نقدية تحليلية -) بإشراف الدكتور عبد العالي المسؤول. وقد أثنت اللجنة على الطالب الباحث ،ومنحته شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا. يذكر أن الأطروحة اشتملت على مقدمة وتمهيد وبابين، وحاول الباحث اتساقها وتناسبها ما أمكن، ليكون بناؤها بناء محكما رصينا متوائما مع الأفكار وتسلسلها، والمعلومات ومواقعها.فالمقدمة: فيها إشارة إلى أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وإشكاليته، والدراسات السابقة فيه، والمناهج المستخدمة في معالجته، وموجز لخطة البحث.أما التمهيد: فقد انعقد للبحث في التاريخية من خلال البحث في أصولها عند الغربيين و عند الحداثيين، وموضوع تاريخية القرآن، وفهم المسلمين لها. أما البابان فانفرد كل واحد منهما بقسم من تاريخ القرآن الكريم، لأنه -كما هو معلوم- فإن تاريخ القرآن ينقسم إلى تاريخ النزول، وتاريخ المصحف، ولذا خصص الباب الأول لتاريخ النزول، وهو يبدأ من وجود القرآن؛ أي من يوم نزوله على النبي -صلى الله عليه وسلم- في غار حراء إلى نهاية التنزيل، والبحث فيه يكون في تاريخ نزول الآيات زمانيا ومكانيا في زمن التنزيل، وعن ترتيب الآيات التي يقطع بترتيبها في هذه الزمن، والسور التي يرجح ترتيبها أو أغلبها في هذه الزمن أيضا، وتاريخ النزول يعتبر الأصل المؤسس لكل تاريخ القرآن. وختم الباحث أطروحته بمجموعة الاستنتاجات التي توصل إليها. كما ذيل البحث بفهارس عامة للآيات، والأعلام المترجم لها، والمصطلحات المعرفة، والموضوعات.يذكر أن هذا البحث تطلب استخدام مناهج متنوعة ومتكاملة لكي تحقق المطلوب وتبلغ إلى المراد، فكان منهج الاستقراء؛ لاستقراء المسائل التي تستحق مني العناية وتدخل في صلب اهتمامي وتركيزي، ثم المنهج الوصفي عند عرض القضايا وتحريرها، وأحيانا تجتمع المناهج فيكون الوصف والتحليل والمقارنة، أما النقد فيأتي في ثنايا مناقشة القضايا والتعقيب عليها أحيانا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث موريتاني يناقش أطروحة دكتوراه في تاريخ القرآن باحث موريتاني يناقش أطروحة دكتوراه في تاريخ القرآن



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 07:15 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

حاكم الشارقة يهنئ أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 12:11 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نسرين أمين تكشف كواليس استعدادها لـ"ع الهادي يا زبادي"

GMT 01:47 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

الكبة الخليجى المحشية باللحم والصنوبر

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 13:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مدخل منزلكِ أكثر روعة مع هذه الديكورات المُميَّزة

GMT 16:48 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

داكوتا جونسون تسحر جمهورها بفستان أبيض

GMT 20:40 2013 الجمعة ,17 أيار / مايو

إذاعة شبابية في غزة على "فيسبوك"

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates