تورط هيا العواد في جدل بعد إزالتها النقاب خلال مؤتمر
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختارت أن ترتدي حجابًا مفتوح الوجه ليراها الجمهور

تورط هيا العواد في جدل بعد إزالتها النقاب خلال مؤتمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تورط هيا العواد في جدل بعد إزالتها النقاب خلال مؤتمر

الدكتورة هيا العواد نائب وزير التربية والتعليم
الرياض ـ سعيد الغامدي

تورطت الدكتورة هيا العواد، نائب وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، في نزاع بعد إزالتها النقاب خلال ظهور علني، وشاركت العواد، في المعرض الدولي ومنتدى التعليم في العاصمة السعودية الرياض في ذلك الوقت. وخلال المؤتمر، ألقت خطب عدّة أمام حشود كبيرة مرتدية النقاب المسلم التقليدي ، لكن بدون الحجاب المعتاد الذي لا تظهر من خلاله سوى عيني الشخص. وبدلاً من ذلك ، اختارت أن ترتدي حجابًا مفتوح الوجه بحيث يمكن للجمهور رؤية فمها وأنفها وذقنها.

انتشار قضيتها على وسائل التواصل الاجتماعي:
لكن سرعان ما انتشرت قضيتها على وسائل التواصل الاجتماعي لاتخاذها هذا القرار - حيث قال بعض النقاد إنها "لم تواكب التقاليد الدينية والاجتماعية". ومع ذلك ، فقد رد العديد من الأكاديميين والشخصيات البارزة في المملكة العربية السعودية على المتصيدون عبر الإنترنت بالنيابة عن الدكتور العواد. إذ قال سليمان الطريفي ، وهي واعظ ديني ، إنها لم تكسر أي قواعد ، وأنها ببساطة مارست حقها في الظهور بدون نقاب . وقال "الدكتورة هيا العواد تعيش وفقا لقناعاتها في إطار التعددية الفقهية الهامة".

فرض السعودية زيا خاصًا بها:
وعلى الرغم من فرض الدين الإسلام على المرأة بأن ترتدي ملابس متواضعة ، وتغطي شعرها وجسدها في كثير من الأحيان ، فأن المملكة العربية السعودية هي واحدة من الدول ذات الأغلبية المسلمة الوحيدة التي تفرض زيا محددًا وفقا لقانونها. فالمرأة ، الأجنبية والمحلية ، مطلوب منها ارتداء عباءة (عباءة سوداء طويلة) في الأماكن العامة. ومع ذلك ، لا توجد قواعد تقول إنه إلزامي لأي امرأة لتغطية وجهها - الأمر الذي يزعج بعض المسلمين المتشددين.

إشادة المستشار الإعلامي والتعليمي السعودي بموقفها
وقال سعود المصيبيح ، المستشار الإعلامي والتعليمي ، إنه أشاد بالعواد لتبني موقف علماء الدين الذين سمحوا للمرأة بعدم تغطية وجوههم. ونقلت عنه صحيفة "المرصد" السعودية الإخبارية يوم الاثنين قوله "إنها تتابع ما تعتقد أنه صحيح بغض النظر عما عليها أن تتحمله من معارضيها". واضاف 'للأسف،هناك من يريدون اغتنام كل فرصة لمهاجمة امرأة معروفة ولتحريض الرأي العام ضدها. فيجب أن يكون الناس حريصين حول محاولات التخريب التي يقوم بها الذين يختبئون خلف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم '. وقال الدون هاتون قاضي " إنه على الرغم من أنها اختارت أن تبتعد عن القضايا المتعلقة بالحجاب والنقاب والبرقع ، إلا أنها شعرت أنه كان عليها أن تشارك في النقاش في أعقاب الهجمات المهينة على امرأة محترمة تشغل منصبًا رفيعًا". وأضاف "لا تحتاج الدكتورة هيا إلى أي شخص للدفاع عنها لأنها لم ترتكب أي خطأ. في الواقع ، أتمنى أن تمضي قدما وأن تحاكم جميع الذين أساءوا إليهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تورط هيا العواد في جدل بعد إزالتها النقاب خلال مؤتمر تورط هيا العواد في جدل بعد إزالتها النقاب خلال مؤتمر



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates