معاناة نساء العراق وبخاصة الإيزيديات تحت حُكم داعش
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُجبر الشابات والفتيات المراهقات على الزواج مِن "الجهاديين"

معاناة نساء العراق وبخاصة الإيزيديات تحت حُكم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معاناة نساء العراق وبخاصة الإيزيديات تحت حُكم "داعش"

يزيدية حزينة تبكي على ابنتها
بغداد - نجلاء الطائي

 شعرت اليزيدية البالغة من العمر 23 عاما، بالحزن في اللحظة التي تم فيها لم شملها مع أسرتها بعد أعوام من العبودية في ظل حُكم تنظيم "داعش" في العراق، إذ كان ينبغي أن تمتلئ بالبهجة، لكنها كانت من أسوأ الأيام في حياة سهام، وأمضت الرحلة التي استغرقت 5 ساعات من الموصل إلى دهوك في كردستان العراق وهي حزينة، تبكي على ابنتها التي أجبرت على تركها. تقول: "لم يكن خيارها أن تترك ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا"، لكن عمها أوضح أن الطفل الذي ولد نتيجة للاغتصاب من قبل مقاتل إيسيل، لن يتم قبوله أبدا في المجتمع اليزيدي المغلق.

وتقول سهام "بكيت وصرخت، أخبرت عمي بأننها قطعة من جسدي ودمي، لكنه جعلني أوقع الورقة وأسلمها للمسؤولين العراقيين"، وقالت سهام إنها ستذهب إلى مكان خاص للأطفال مثلها، واستعبدت المجموعة المتطرفة أكثر من 6400 امرأة وطفل من الأقلية الإيزيدية عندما اجتاحوا شمال العراق في العام 2014، حيث أجبرت الشابات والفتيات المراهقات على الزواج من الجهاديين.

وبينما أصدر الشيوخ الإيزيدية مرسوما بأنه بالترحيب بهم مرة أخرى عندما تم إطلاق سراحهم بالموصل في العام الماضي، لكنهم قرروا أنه لن يتمكن أي من أطفالهم الذين ولدوا لمقاتلي إيسيل من العودة معهم، ويعتبر الناس هؤلاء الأطفال تذكرة مؤلمة لسنوات الرعب والتهديد لأسلوب الحياة اليزيدي. لا توجد أرقام رسمية لعدد هؤلاء الأطفال الذين يتم إرسالهم إلى دور الأيتام الحكومية العراقية في بغداد أو الذين تركوا في سورية، حيث يُقال إن وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) تدير دارًا للأيتام، لكن المنظمات غير الحكومية تحذر من أن الفصل بين الأم والطفل يخلق صدمة دائمة يمكن الشعور بها في العراق لأجيال قادمة.

تجلس سهام في خيمة سيئة التهوية في أحد المخيمات المكتظة للنازحين في منطقة دهوك حيث يقيم الآن عشرات الآلاف من اليزيديين، وتحدثت عن الرجل الثاني الذي اشتراها خلال سنواتها الثلاثة وكيف استعبدها تنظيم داعش. في البداية، عاملها المتشدد ذو المرتبة المتوسطة بقسوة، متسببا في الضرب والاغتصاب، لكن بمجرد أن اكتشف أن سهام كانت تحمل طفلة، تغير موقفه قليلا. دعا الطفلة زينب، بمعنى "جوهرة الأب الثمينة".

وتضيف "لقد كرهته، وكرهتهم كلهم. آخر شيء كنت أرغب فيه هو أن أحمل من قبل أحد مقاتلي داعش"، لكنها أضافت: "بمجرد أن ولدت ابنتي، أحببتها على الفور. كل أم تحب طفلتها". وولدت الفتاة الصغيرة مع شعر مظلم مجعد، عيون بنية كبيرة وبشرة شاحبة. بعد مقتل متشدد "داعش" في غارة جوية في صيف العام 2017، فرت سوهام إلى مخيم حمام النيل للنازحين جنوب الموصل. عندما اتصلت بعائلتها التي افترضت أنهم استقبلوا ابنتها. وقالت: "لو كنت أعرف كنت مخطئا، لما كنت سأعود أبدا".

وتحدّثت صحيفة "صنداي تلغراف" مع نساء كان لديهن أطفال مع مقاتلي "داعش" في إقليم كردستان العراق، تعرض جميعهن لضغوط من أفراد عائلاتهم لترك أطفالهن وراءهن، وأكد متحدث باسم قوات حماية الشعب الكردية وقوع حالات مماثلة بين الجالية اليزيدية في سنجار وروجافا بشمال سورية، وطلب الجميع البقاء مجهولين، خوفا من المعاملة التي قد يتلقونها من المجتمع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة نساء العراق وبخاصة الإيزيديات تحت حُكم داعش معاناة نساء العراق وبخاصة الإيزيديات تحت حُكم داعش



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates