كلينتون تتجنب أخطاء حملتها السابقة وتدرس أولويات الشباب
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يشن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حربًا شرسة ضدها

كلينتون تتجنب أخطاء حملتها السابقة وتدرس أولويات الشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كلينتون تتجنب أخطاء حملتها السابقة وتدرس أولويات الشباب

وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ يوسف مكي

فور أن أعلنت وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري رسميًّا اعتزامها خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، باتت حريصة على تجنب الوقوع في أخطاء حملتها الانتخابية العام 2008، فهي ترغب في حشد الناخبين الجدد الذين صوتوا لصالح فوز الرئيس باراك أوباما آنذاك، لاسيما أولويات النساء والشباب.

وبحسب تقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز فإن مناصري كلينتون يرغبون في جمع  نحو 2.5 مليار دولار أميركي.

وكان باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني ينفقان أكثر من مليار دولار في سباق العام 2012 (1.123 دولار و1.019 مليار على التوالي)، كما كان حاكم فلوريدا السابق جيب بوش وسيناتور ولاية تكساس الحالي تيد كروز يجمعان الملايين خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، لكن كلينتون تهدف على ما يبدو إلى ما يفوق كل ما جمعه كلٌ منهما على نطاق واسع.

وفي السياق ذاته، شن الحزب الجمهوري حربًا سياسية شرسة ضد كلينتون؛ إذ أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن الفرصة الوحيدة أمام كلينتون هي تمييز ذاتها عن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأنها إذا لم تستطع تحقيق ذلك "فلابد لها من المكوث في محلها"، بحسب وصفه.

وأضاف غراهام، على هامش حديثه لشبكة "سي. إن. إن"  أن "السبب وراء ترشح 20 جمهوريًا هو  حقيقة  اعتقادهم جميعًا بأن يمكن هزيمتها في الانتخابات، وفي نهاية المطاف يبقى هناك تحدٍ واحد أمام كلينتون أو بمعنى آخر هناك طريقة ما تستطيع من خلالها تمييز ذاتها عن الرئيس أوباما، وهي الطريقة التي ستصبح بها السياسات الخارجية الأميركية أفضل من السياسات الآنية؛ لأن العالم مشتعل بالمعنى الحرفي للجملة، وإذا ما استطاعت بالفعل تحقيق التميز، فتظل الفرصة متاحة أمامها".

وأوضح السيناتور الجمهوري أن "كلينتون تمتلك سياستها الخارجية، وتمتلك أيضًا سياستها المحلية ، لكن من الممكن أن يعلن تأييده مرشح جمهوري مثل راند بول على الرغم من نقاط الخلاف بينهم حيال السياسة الخارجية وقضايا أخرى أظن على حساب هيلاري كلينتون".

كما تحدث أحد أشهر المحاربين القدامى عن إمكانية ترشحه للانتخابات أيضًا، على الرغم من أنه سيضطر إلى المنافسة على أصوات المحافظين من مؤسسة الزمالة التابعة للجمهوريين غيب بوش وماركو.

كانت كلينتون حددت جدولًا زمنيًا للكشف من خلاله عن نيتها الإعلان عن ترشحها اعتبارًا من صباح الأحد الماضي، وأظهر هذا الجدول، وهو عرضة للتغيير المستمر، أن موقع الحملة الإلكتروني سيفعّل، صباح الاثنين، وذلك بعد تغريدة أعلنت من خلالها نيتها الترشح.

وتغيرت خطة الإعلان أيضًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام ذلك، وبدأت وكالات الأنباء الاستعدادات التفصيلية لهذا الإعلان.

وعلى النقيض من ذلك، دشن السيناتور عن ولاية كنتاكي راند بول حملة في جميع المحافل الدولية، عن طريق قسم كامل على موقعه عبر الإنترنت تحت عنوان "الحرية.. ليست هيلاري"، متسائلاً: كيف لنا أن ندافع عن مفهوم مجرد، ولاسيما نظريات كلينتون التي لطالما هاجمت من خلالها الحرية والدستور.

وتابع: أعتقد أن هناك أيّة من الأحداث التاريخية الخاصة بعائلة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والتي يشعرون فيها بأنهم فوق كل قانون، غير أن كلينتون كان يحاول تجنب زلات اللسان والمواقف التي يضعه فيها بعض أسلافه، فضلاً عن تعزيزهم الاتهامات الخاصة بشن الجمهوريين "حربًا ضد النساء"، وسيصبح الأمر أكثر إثارة حال اعتبرنا أن وزير الخارجية السابقة تستحق  ألا تعامل بشكل عدواني لأنها امرأة.

وشدد على أن "الأمر سيصبح عسيرًا بالنسبة لها لاسيما حال تأكيدها على مناصرة حقوق النساء عندما قبلت الأموال من بعض الأنظمة وخلال بعض العصور التي تنتهك حقوق المرأة"، في إشارة إلى المنح والتبرعات التي تقبلها مؤسسة عائلة كلينتون من دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتجنب أخطاء حملتها السابقة وتدرس أولويات الشباب كلينتون تتجنب أخطاء حملتها السابقة وتدرس أولويات الشباب



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates