أفضل عشرة نصائح للأزواج من استشاريي العلاقات الزوجية
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أفضل عشرة نصائح للأزواج من استشاريي العلاقات الزوجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أفضل عشرة نصائح للأزواج من استشاريي العلاقات الزوجية

أفضل عشرة نصائح للأزواج من استشاريي العلاقات الزوجية
القاهرة - صوت الامارات

 

فكرة الاستشارات الزوجية انتشرت كثيرًا بين بعض الأوساط من النساء في السنوات الأخيرة، فمع إيقاع الحياة الصاخب واختلاف أولويات الحياة وتغير توزيع مهام ومسؤوليات البيت ووصول كثير من العلاقات الزوجية إلى نقاط حرجة، أصبح اللجوء لاستشاريي العلاقات الزوجية يمثل القشة التي يتعلق بها الغريق رغبةً في إنقاذ الحياة الزوجية من الفشل.

ولكن تظل فكرة طرح الحياة الزوجية الخاصة للنقاش أمام الغرباء فكرة غير مستساغة لدى الكثير من الأزواج، والزوجات أيضًا، لذا سنحاول معك في هذا المقال طرح أشهر النصائح التي يقدمها استشاريو العلاقات الزوجية للأزواج لإنجاح علاقاتهم.

1. لا تنجرفي في تيار الواجبات المنزلية والعمل:

فأسلوب الحياة الحديثة وتكالب المهام والواجبات خارج المنزل قد يجرفكِ بعيدًا عن شريك حياتك، فالثنائي الناجح هو الثنائي الذي يخصص أوقاتًا محددة تمكنهما من الحفاظ على العلاقة العاطفية والحميمة بينهما وتغذيتها، فالعلاقة العاطفية والحميمة هي ما تنفرد به العلاقة الزوجية عن غيرها من العلاقات، فإما أن يحاول الزوجان أن يدعما هذا الجانب لتقوية زواجهما، وإما الاستسلام والانجراف في طوفان الحياة اليومية، ثم المعاناة بعد ذلك من مشاعر الوحدة والإهمال.

2. لا تنزعجي من تكرار المشاكل:

ويرتبط هذا غالبًا بالممارسات العائلية الماضية لكلٍّ من الطرفين، وهذا السلوك يتضمن غالبًا تكرار نفس الممارسات السابقة مع الاعتقاد بالوصول إلى نتائج مختلفة في كل مرة، وهذا بالطبع لا يتحقق. السبيل الوحيد للخروج من هذه الدائرة المغلقة هي رؤية هذه الممارسات والاعتراف بها، ثم البدء في التعافي منها وتقوية العلاقات مع الطرف الآخر، وهي عملية تحتاج لكثيرٍ من الجهد، ولا تتم بطريقة خيالية كما يحدث في الأفلام السينمائية.

3. لا تخلطي بين الألفة والحميمية:

وهما إحساسان مختلفان تمامًا، فالألفة تتضمن عدم وجود قلق أو توتر من الطرف الآخر، مع الإحساس بالقدرة على التنبؤ بسلوكيات الشريك، وبالرغم من أهميتها للعلاقة الزوجية، إلا أن وجودها في غياب الحميمية يعني حرفيًّا موت العلاقة. الحميمية تتضمن المخاطرة والتجديد والتقلب والتلقائية، والعلاقة الصحية تحتاج إلى توفر الألفة في تقبل أفكارك عن الطرف الآخر، والحميمية في تقبلك للآخر نفسه.

4. تغلبي على الخلافات الزوجية:

فما يجب التركيز عليه ليس الكسر ولكن الإصلاح، فالإحساس بالتعاطف والحنان بين الطرفين يعتبر العامل الأهم للتغلب على ضعف الروابط الذي يحدث بعد الخلافات الزوجية، فهي تعتبر إعادة لبناء الجسور في العلاقة والتي يتراكم تأثيرها على المدى البعيد.

5. لا تستسلما للغضب:

 بل يجب استعمال الغضب لتحقيق تغييرات إيجابية في العلاقة الزوجية، عندما تغضبين عزيزتي اسألي نفسك: ما الخطأ فيما حدث؟ وما الذي يحتاج للتغيير؟ وما الخطوات نحو هذا التغيير؟ فبقاؤك غاضبة لن يعيد بناء العلاقة بينكما، ولكن يجعلك في وضع السجينة لعلاقة فاشلة.

6. تقربي إلى زوجكِ بالإحسان:

لكل طرف عيوبه ونواقصه لأننا في الواقع بشر، ولكن الإحسان هو ما يجعلكِ تشعرين بأن هذا الزوج وإن أخطأ في حقك فهو يحتاج إلى كلماتٍ طيبةٍ منكِ، ويساعدك على عدم إلقاء اللوم على الزوج وحده في وصول زواجكما لمنعطف الخلاف والتباعد.

7. أشبعي رغبتكما في العلاقة الحميمة:

كثيرٌ من المشاكل تكون بسبب عدم توافق الرغبات والقدرات الجنسية لكلا الطرفين، ولكن الواقع يقول إن بقاء العلاقة الجنسية ناجحة بين الزوجين يعتمد أساسًا على نظرة كل طرف لنفسه، لجسده واحتياجاته الجنسية، لرضائه عن جسده وعنايته به، فالوصول لهذه المرحلة يضمن تحسن العلاقة الجنسية بين الطرفين.

8. تعرفي على طرق التواصل الصحيحة مع زوجكِ:

اختاري الوقت والمكان والظروف المناسبة للمناقشة، ولا مانع من أخذ وقت مستقطع للهدوء واستجماع الأفكار قبل الولوج في مثل هذه المناقشات. يجب أن تكون هذه المناقشات في أوقات يمكنكما الانفراد فيها ببعضكما، على ألا يكون أحد الطرفين منهكًا بعد يومٍ طويلٍ من العمل.

9. اجعلا لكلٍّ منكما حياة مستقلة:

تشمل هذه الحياة الأصدقاء المفضلين والنشاطات الاجتماعية والعمل، فإلزام الزوج بتخصيص كل وقت الفراغ لكِ أو العكس لا يعتبر صحيًّا، بل من الضروري قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أو في ممارسة هواية مفضلة لكلٍّ من الزوجين.

10. الجئي للطلاق في حال تأزم الحياة الزوجية:

 خصوصًا إذا وصل الحال بأحد الطرفين لفقدان جميع المشاعر الإيجابية تجاه الطرف الآخر، حاولي أن يتم ذلك بأكثر الطرق لياقةً بعيدًا عن التحدي والعناد. لا تجعليه أول الحلول أو كلمة عابرة في كل خلاف فهو ليس أمرًا سهلًا خاصة في وجود أولاد، ولا تجعليه مستحيلًا فهو حل إن استحالت العشرة ولكن كونا صالحين متحضرين قدوة لأبنائكما وانفصلا بود ولطف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل عشرة نصائح للأزواج من استشاريي العلاقات الزوجية أفضل عشرة نصائح للأزواج من استشاريي العلاقات الزوجية



GMT 20:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الطقوس لكل امرأة قبل العلاقة الحميمة

GMT 20:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد عصير التفاح يساعد لبناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 19:57 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الزيوت الطبيعية لبشرة نقية ونظيفة وأكثر حيوية

GMT 19:56 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

القيمة الغذائية في الخرشوف فهو صديق القلب والجهاز الهضمي

GMT 19:55 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أشياء يلاحظها زوجك في مظهرك ولا يخبرك بها

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates