وفاة أوسكار فيلتسمان أكبر المُلحنين سنًا في روسيا
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وفاة أوسكار فيلتسمان أكبر المُلحنين سنًا في روسيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وفاة أوسكار فيلتسمان أكبر المُلحنين سنًا في روسيا

موسكو - روسيا اليوم

رحل الملحن والموسيقار السوفيتي الفذ أوسكار فيلتسمان، مؤلف مئات الأغنيات والأهازيج المحبوبة التي طالما أطربت الملايين، حيث وافته المنية ليلة 3 فبراير/ شباط في موسكو. ولم يمهل القدر أوسكار فيلتسمان أحد أكبر الملحنين السوفيت، إسبوعين آخرين حتى يتم عامه الـ 92 . فقد علمت وكالة "إيتار - تاس" بنبأ وفاته اليوم الاثنين 4 فبراير/شباط  من صديقه وزميله المغني وفنان الشعب السوفيتي يوسف كوبزون. وقال كابزون: "لقد هاتفته منذ اسبوع وقلت له أننا بالقطع سنأتي إليه لنحتفل معه يوم 18 فبراير الجاري بعيد ميلاده، غير أن القدر لم يمهله، للأسف، ليحتفل بهذا الحدث". وأكد كابزون انه بالنسبة له ولغيره من الفنانين الذين أنشدوا الأغاني السوفيتية، فإن فيلتسمان كان مثالا "للحس الموسيقي المرهف والذوق العالي" والإبداع والخيال الرحب والموهبة الكبيرة الفذة. وأضاف: "لقد ضم رصيد ربرتواري العديد من أغاني أوسكار فليتسمان، ومن بينها أغنية "أنشودة الألوان" و"عودة الأغاني" وغيرهما الكثير مما لا يتسع المجال لذكرها". من جهتهم أعرب كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم الرئيس بوتين، إضافة لرجال المجتمع والفن والثقافة، عن أصدق تعازيها لأسرة الراحل وأقربائه. وقال الرئيس الروسي: "لقد غيب الموت عن عالمنا اليوم، ملحن وموسيقار بارز، هو بحق بطريرك فن الألحان والموسيقى الوطنية. لقد رحل عنا أوسكار فيلتسمان، لكن بقى معنا إرثه الإبداعي الثري، بقيت الذكرى الطيبة والعطرة عن موهبة فذة، ورجل ملتزم ذي روح معطائة وأستاذ حقيقي". بينما وصف أندريه بوسيغين نائب وزير الثقافة الروسي رحيل فيلتسمان "بالخسارة الكبيرة للثقافة الروسية"، قائلا: "لا يسعنا إلا أن نصف ذلك بالخسارة الكبيرة لثقافتنا على العموم. لكم من الصعب إيجاد الكلمات للتعبير عن ألم الفاجعة". وأضاف أنه منذ طفولته وهو متابع معجب بإبداع فيلتسمان. ويشاطر نائب وزير الثقافة في كلامه، ميخائيل شفيدكوي الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الثقافي الدولي، الذي قال عن الراحل: " كانت تربطنا صداقة طيبة، وقد بدأت صداقتنا عندما كنت لا أزال وزيرا للثقافة واستمرت حتى أخر أيامه. ولطالما كنت أقدر فيه حسه وموهبته الموسيقية الفذة، لأنه كان، إذا جاز القول، الأخير من عصر الأغنية السوفيتية العظيمة، لقد كان إنسانا مثقفا جدا، وقد حصل كغيره من الملحنين السوفيتيين البارزين على تعليم محافظ، وكان على دراية كبيرة بالثقافة الموسيقية". وأضاف: "لقد كان شخصا متعدد الأبعاد، كأنسان عادي وكملحن وموسيقي. كان يكتب الأغاني حتى آخر أيامه، وكم كانت سعادته حين يبدأ الناس في غنائها وحبها. إنني على ثقة من ان أغانيه ستظل حية حتى من بعد وفاته، وهذا أهم أثر يتركه الفنان". في حين أكد الملحن فلاديسلاف كازينين: "يمكن وصفه بحق ملحن وطني بارز، عمل بنجاح متساو في كل ألوان الإبداع الموسيقي. إنني على يقين من أن إبداعات هذا الملحن الفذ ستظل تحتل مكانا عاليا في تاريخنا الثقافي". يذكر أن أوسكار بوريسوفيتش فيلتسمان ولد في 18 فبراير من العام 1921 في مدينة أوديسا. وكان والده جراح عظام، كما أنه كان عازفا محترفا على البيانو، وهو ما مكن الملحن منذ طفولته من حضور كافة حفلات الملحنين والمطربين الذين كانوا يزورون أوديسا. وقد بدأ فيلتسمان بدراسة الموسيقى وهو في سن الخامسة، أما مقطوعته الأولى على البيانو والتي حملت اسم "الخريف" فقد ظهرت بعد عام وهو في السادسة من العمر. وفي العام 1939 أنهى فيلتسمان مدرسة ستوليارسكي، والتحق بعدها بكلية الملحنين في معهد الكونسرفتوار بموسكو. وإبان الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) تم إجلائه إلى مدينة نوفوسيبيرسك، حيث أصبح وهو في سن العشرين السكرتير المسؤول في اتحاد الملحنين بسيبيريا إلى أن قفل عائدا إلى موسكو في عام 1945. هذا، وتضم حقيبة أعمال فيلتسمان الإبداعية روائع الاغاني مثل "أنا مؤمن يا أصدقاء" و " اكليل الدانوب" و "تلف الأغنية وتدور" و "يا رجال الجبهة علقوا الأوسمة" و "سلام على بيتك" و "نصف ساعة قبل الربيع". إن هذه الأعمال وغيرها من أعمال الراحل زينت ربرتوارات المطربين ليونيد إوتيوسوف ومارك بيرنيس وفلاديمير تروشين ومسلم مقامايف ويوسف كابزون وإيديتا بييخا وصوفيا روتارو وليف ليشينكو وأوليغ أنوفرييف وغيرهم من المطربين الرائعين الذين لطالما تحدثوا بإنبهار عن الذوق الرفيع للموسيقار للراحل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة أوسكار فيلتسمان أكبر المُلحنين سنًا في روسيا وفاة أوسكار فيلتسمان أكبر المُلحنين سنًا في روسيا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates