دار غاماريللي الايطالية تعد ملابس البابا منذ القرن الثامن عشر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دار غاماريللي الايطالية تعد ملابس البابا منذ القرن الثامن عشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دار غاماريللي الايطالية تعد ملابس البابا منذ القرن الثامن عشر

روما ـ أ ف ب

لا احد يعرف مقاسات البابا المقبل الا ان اثوابه باتت جاهزة، فدار غاماريللي التي تخيط الملابس للكرسي الرسولي منذ القرن الثامن عشر حضرت من الان ثلاثة طواقم من الملابس بقياسات مختلفة لمواجهة اي احتمال.القياسات الثلاثة باتت معروضة في واجهة دار "غاماريللي" في شارع سانتا كيارا القريبة من البانتيون.ويوضح لورينزو غاماريللي احد مسؤولي دار الازياء القديمة لوكالة فرانس برس "لغرض هذا المجمع العام حضرنا ثلاثة اثواب اسقفية بيضاء مصنوعة من الصوف ومعها وشاح من المخمل الاحمر مذيل بالفرو الابيض لاننا في فصل الشتاء والبطرشيل والاحذية الحمراء والقلنسوة".ويقول ان هذه الطلبية الخاصة جدا شكلت تحديا موضحا "بالنسبة للملابس يمكننا دائما ان نعدل والامر كذلك بالنسبة للقلنسوة. في المقابل الاحذية هي الصعبة لان البابا المقبل لا يمكنه ان ينتعل حذاء لا يكون على مقاسه: لذا نحن نقترح احذية بكل القياسات الممكنة".وهي مهمة دقيقة اعتاد عليها الخياطون المهرة في دار غاماريللي كما تظهر الصور المعلقة على الجدران وتمثل كل البابوات الذين لبسوا من تصاميم هذه الدار فضلا عن الشهادات التي تفيد ان غاماريللي هم مزودون رسميون للفاتيكان.ويتابع غاماريللي قائلا "الاقمشة التي نستعملها لخياطة الاثواب مصنوعة من الصوف الخالص. لا نستخدم صوفا مختلفا للحبر الاعظم بل القماش الكلاسيكي الذي نستخدمه لكل زبائننا الذين يرتدون الابيض وهم الى جانب الحبر الاعظم المبشرون وبعض الرهبانيات". داخل المتجر تسيطر اجواء من حقبة غابرة وتبدو ان الامور لم تتزحزح منذ عقود، من الطاولة الخشبية القديمة التي ينشغل وراءها الباعة الى الرفوف العالية المجهزة بسلالم حيث تتكدس لفافات القماش.ويؤدي درج ضيق الى الطابق الاول الذي لا يمكن للجميع الوصول اليه الا وهو مشغل الخياطات. ويوضح لورينزو الذي يعي اهمية دوره في هذه المرحلة الرئيسية من الحياة الفاتيكانية "ثلاثة الى خمسة اشخاص عملوا على الطواقم الثلاثة".ويشدد بفخر "مجمع الكرادلة محطة استثنائية وخاصة جدا. وهذه المرة ترتدي طابعا استثنائيا اكبر لاننا لم نكن نتوقعه ابدا. فاستقالة الحبر الاعظم فاجأتنا".وكان بنديكتوس السادس عشر اعلن في 11 شباط/فبراير استقالته بسبب سنه المتقدمة (85 عاما) وتراجع قواه الجسدية. وهو غادر منصبه في 28 شباط/فبراير منتقلا لمدة شهرين الى مقر الباباوات الصيفي في كاستيل غاندولفو جنوب روما.وعند سؤاله عن كيفية تسليم الملابس او من يضع التعديلات الاخيرة عليها يتهرب لورينزو من الرد راسما بسمة على شفتيه. ويلف الغموض عادة اجتماع مجمع الكرادلة وانتخاب البابا الذي غالبا ما يأتي بمفاجات.لكن ثمة امرا مؤكدا فالبابا الجديد وفي ظهوره الاول عبر تلفزيونات العالم باسره من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس سيكون مرتديا ملابس من تصميم غماريللي من رأسه الى اخمص قدميه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار غاماريللي الايطالية تعد ملابس البابا منذ القرن الثامن عشر دار غاماريللي الايطالية تعد ملابس البابا منذ القرن الثامن عشر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates