خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي

القاهرة ـ وكالات

أكد الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن صحراء مصر الشرقية والغربية وسيناء تمتلك آثارا بطرز معمارية وفنية فريدة يجب تطويرها واستغلالها ووضعها على خريطة السياحة العالمية؛ ما يسهم فى تحقيق دخل لمصر يضمن لها أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة. وأشار ريحان فى تصريح لها اليوم إلى أنه من هذه الأنماط منازل الواحات التى تمثل نمط العمارة التقليدية وهى المبانى التى أنشأت وفقا للتقاليد المعمارية المحلية قبل استخدام أساليب ومواد الإنشاء الحديثة التى غزت مناطق العالم الإسلامى. وطالب برصد ميزانية خاصة لترميمها وتطويرها وحمايتها بأسوار على نمط البناء القديم وفتحها للزيارة وفتح الباب لمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين والمقتدرين من أهالى الواحات لتطوير وحماية هذه المدن التاريخية المتكاملة وتسجيلها كتراث عالمى باليونسكو ومساهمة اليونسكو فى مشروع التطوير وقال الخبير الأثرى "إنه استنادا إلى كتاب الأثرى بوزارة الدولة لشئون الآثار الدكتور سعد عبدالكريم (أنماط العمارة التقليدية الباقية فى واحات صحراء مصر الغربية)، فإن تخطيط هذه المنازل استلهم من الفقه الإسلامى الخاص بمراعاة حقوق الجار والخصوصية فى توزيع وحدات المنزل بما يتفق والحرص على حرمة المنزل وساكنيه خاصة من النساء؛ ما يؤكد مكانة المرأة فى الإسلام" وقال الخبير الأثرى والسياحى الدكتور عبد الرحيم ريحان، إنه نظرا لارتفاع درجة الحرارة فى الصحراء الغربية حرص مهندسو العمارة التقليدية على توفير الظل عن طريق ضيق الطرق وكثرة انحناءاتها وتغطية بعض أجزاء هذه الطرق بما يعرف بـ"الساباط" وتوجيهها لهذه الطرق بما يتفق مع حركة الشمس الظاهرية مع احترام المبانى لخطوط التنظيم المحددة لعرض الطرق التى تطل عليها. وأوضح، أن الضرورات الصحية كانت متوفرة بهذه المنازل من خلال الحرص على إدخال الشمس والهواء بتوجيه عناصره المعمارية إلى الداخل بوجود فناء وساحة وسطى أو فناء علوى مكشوف تطل عليه الوحدات الداخلية وبذلك يتم توزيع الضوء والهواء على تلك الوحدات. وأشار ريحان إلى أن هذه المنازل تقع فى الواحات الداخلة فى بلدتى القصر وبلاط وفى منازل واحة سيوه ببلدة شالى (سيوة القديمة) وبنيت من الطين أو الطوب اللبن أو الحجر، وكان لتميز منطقة الواحات بطبيعة رسوبية خصبة فقد تم استغلال هذه التكوينات الرسوبية فى إقامة منشآت بتشكيلها فى صورة قوالب من الطوب اللبن (الطين) واستخدموه كمادة بناء أساسية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي خبير آثار يطالب بتسجيل منازل الواحات كتراث عالمي



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates