أوراق عمل تناقش دور الحكومات والمؤسسات الرسمية في صون التراث
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في اليوم الثاني من الملتقي الخليجي الأول للتاريخ الشفهي

أوراق عمل تناقش دور الحكومات والمؤسسات الرسمية في صون التراث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوراق عمل تناقش دور الحكومات والمؤسسات الرسمية في صون التراث

الملتقى الخليجي الأول للتراث والتاريخ الشفهي
أبوظبي- صوت الامارات

واصل "الملتقى الخليجي الأول للتراث والتاريخ الشفهي" الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أعماله لليوم الثاني في العاصمة الإماراتية.
ويشارك في الملتقي الذي يعقد في فندق ريتز كارلتون أبوظبي، عدد من الأكاديميين والباحثين والخبراء في الجامعات الخليجيّة والمؤسسات والهيئات المعنيّة بالتراث والتاريخ، إضافة إلى عدد من المتخصصين في علم الاجتماع والتاريخ.
ويبحث الملتقى تعزيز دور الراوي كمصدر من مصادر تسجيل عناصر التراث وحمايتها، وتطوير الأساليب الحالية للجمع الميداني للتراث من خلال الروايات الشفهية لكبار السن وغيرهم من حملة التراث من رواة وإخباريين، كما سيعمل الملتقى على تحديد المعوقات والصعوبات التي تواجه الباحثين الميدانيين، والمعنيين بجمع وصون التراث. كما يقترح الملتقى استراتيجية موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي لتفعيل دور التاريخ الشفهي في حصر عناصر التراث، ويعرض المشاركون في الملتقي تجارب بعض الدول العربية في توظيف التاريخ الشفهي كمصدر من مصادر تسجيل التراث وصونه.
وناقش المجتمعون في اليوم الثاني 6 أوراق عمل متنوعة ما بين استعراض تجارب الحكومات في صون التراث وتجارب شخصية لبعض الباحثين، ففي الجلسة الأولى تناولت الدكتورة فاطمة الصايغ الاستاذ المشارك في قسم التاريخ والآثار في جامعة الإمارات، دور وزارات الثقافة والجامعات في منطقة الخليج في حفظ التراث الشفاهي، متخذة من دولة الإمارات نموذجا، وقالت أن ما يميز تجربة الدولة أنها تعمل على ربط الحاضر بالماضي من خلال التراث الشفاهي، وتمثلت مسؤولية دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها بالاهتمام الكبير بالحفاظ على التراث وحداثة  الوعي التاريخي والأرشفة، وأن معظم ما كتب كان بأيدي غير محلية، مما أفقدها الدقة، ولهذا تعتبر كتابة التاريخ ومحاولات الحفاظ على التراث بطريقة مبنية على أسس علمية صحيحة وبأيدي محلية خبيرة مهمة وطنية جليلة تؤديها الدولة بمؤسساتها المختلفة مثل  الجامعات والمراكز التي أنشأت خصيصا للاهتمام بهذا الشأن و غيرها من الجهود التي بذلت بشكل فردي.

أوراق عمل تناقش دور الحكومات والمؤسسات الرسمية في صون التراث
وقدم الأستاذ المساعد في قسم التاريخ في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان الدكتور علي بن سعيد الريامي ، ورقة عن ملامح عامة عن جهود وزارة التراث والثقافة في الاهتمام بالتاريخ الشفهي في سلطنة عمان مع التركيز على مشروع الموسوعة العمانية، واستعرض الريامي في الورقة جهود وزارة  التراث والثقافة في الاهتمام  بالتراث والتاريخ، لتحقيق الأهداف المرجوة في صون التراث وانطلاقًا من الأهداف المرسومة له، وإدراكًا بأهمية جمع وصون ونشر جوانب مهمة من ثقافة المجتمع، ومراحل تطوره عبر التاريخ، وقال الدكتور الريامي " أكثر ما تم تدوينه في مختلف المصادر إنما كان تاريخاً منتقى لفترات دون أخرى، وتاريخاً نخبويا إلى حد ما، يهتم بدراسة ماضي الصفوة في المجتمع، ويغفل عن دور العامة في صناعة التاريخ، فضلاً عن الاهتمام بتجاربهم الحياتية".
 وحرصت السلطنة ممثلة في وزارة التراث والثقافة وعدد من المؤسسات الرسمية الأخرى، والمؤسسات التعليمية ومراكز الابحاث إلى الاهتمام بالتاريخ والتراث المادي وغير المادي، عبر التعريف به من خلال سلسلة من الاجراءات طوال أربعة عقود مضت ، مع الاخذ في الاعتبار مساهمة المهتمين من الباحثين والمثقفين في الدفع بتلك الجهود قدما.
و استعرض أستاذ قسم التاريخ في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، الدكتور محمد بن سعيد المقدم نتائج دراسته عن التاريخ الشفهي العماني من خلال تليفزيون عمان – دراسة لبرنامجي "من السواحل" و"ذاكرة" وتحدث عن دور تليفزيون عمان في حفظ التاريخ الشفاهي والذي أنتج البرنامجين، حيث ساهما في توثيق الحضارة العمانية في زنجبار وأخذا بعين الاعتبار استضافة شخصيات من كبار السن ينقلون تجاربهم في الحياة وسفرهم من عمان وأهم التحديات التي واجهتهم في تلك الفترة.
وناقشت الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكي من سلطنة عمان ورقة عمل بعنوان  "السيميائيات والتاريخ الشفهي"، تحدثت من خلالها عن اهتمام السيميائية بالراوي والنصوص التي تجمع الثقافات لتناقلها بشكل سلس، والفنون والآداب والعادات من مثل استقبال الضيوف وعادات اللباس وتفاصيل الحياة اليومية وغيرها من الضحك والبكاء في تشكيل سند أو مرجع نستدل من خلاله في ممارسة حياتنا اليومية، ووصفت التاريخ الشفاهي بأشكاله المتعددة أنه أهم المناهج التطبيقية لنا ولأجيالنا.
ويختتم الملتقى أعماله الثلاقاء بمجموعة من منوعة من اوراق العمل وينهيها بجلسة مع مجموعة من الرواة في ابوظبي يتحدثون عن ذكرياتهم ودورهم في حفظ التراث.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق عمل تناقش دور الحكومات والمؤسسات الرسمية في صون التراث أوراق عمل تناقش دور الحكومات والمؤسسات الرسمية في صون التراث



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates