الثقافة والعلوم تنظم أمسية عن سمات الأدب الخليجي
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الثقافة والعلوم" تنظم أمسية عن سمات الأدب الخليجي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الثقافة والعلوم" تنظم أمسية عن سمات الأدب الخليجي

أمسية عن سمات الأدب الخليجي
دبي- صوت الإمارات

أقيمت ندوة الثقافة والعلوم، أمسية ثقافية بعنوان "الأدب الخليجي: المفهوم والسمات"، قدمها الدكتور سعد البازعي مساء أمس الأول الاربعاء.

تناول البازغي، فيها مصطلح الأدب الخليجي، فلاحظ أنه لا تنطبق عليه شروط الاصطلاح ومنها، غير التوافق، أي قدرتها على تفسير ما يراد منها أن تفسره.

مع ذلك يرى أن المصطلح لا يخلو على قصوره  من فائدة، وهى أنه يساعد على رؤية هُوية تتنامى في منطقة مهمة وكبيرة من الجزيرة العربية.

ربما هذه الهوية لم تترك أثرها العميق بعد على ما نسميه أدب المنطقة أو ما يسمى بالأدب الخليجي، لكنها ستفعل مثلما فعلت الهويات السياسية التي طرأت عبر قرن من الزمان فجعلتنا نتحدث عن أدب سعودي وإماراتي وبحريني، لأن استشعار الكتاب على اختلافهم بالانتماء إلى بقعة من الأرض وإلى كيان سياسي محدد ومجتمع يأتلف ضمن ذلك الكيان ينشئ هوية يصطبغ الأدب بصبغتها تدريجيًا. 

ويكون المصطلح قادرًا على تفسير جزء من الظاهرة الأدبية، ولكنه لا يستطيع رسم ملامحها أو سماتها.

وهذا يفسر محاولات الدكتور البازعي في البحث عن مصطلحات أخرى،  كثقافة الصحراء، ليشير إلى الحنين الذي ربط بعض الإنتاج الأدبي، بالثقافة التي ابتعدوا عنها بمجيء المدنية، (الحنين إلى ثقافة البدوي، ثقافة البر والرمال والأهازيج). 

واعتبر أنّها صورة رومانسية تبتعد عن قسوة الواقع الصحراوي، إلا أن قارئ الأدب، سيشعر أن تلك الصورة على رومانسيتها جاءت نتيجة لمواجهات ثقافية أثرت في هوية أبناء المنطقة سلبًا، دفعت بهم إلى التمسك ببعض ثوابت الحياة أو البيئة بوصفها مستندًا لهوية مستقرة أو واضحة المعالم.

كما وصف الشاعر السعودي، محمد الثبيتي نفسه بالبدوي، وهو أبعد ما يكون عن البداوة في أسلوب حياته وثقافته، أو حين تتحدث شاعرة مثل سعدية مفرح في الكويت عن الصحراء والخيام ونقاء البداوة، أو حين نجد ما يشبه ذلك لدى شاعر عماني مثل سيف الرحبي أو أحمد راشد ثاني في الإمارات أو علي الشرقاوي من البحرين أو غير هؤلاء من شعراء المنطقة، فإن الهاجس الذي ينبغي أن نلمسه هو هاجس الهوية والانتماء وليس الصدور الفعلي عن المكان. 

ذلك الهاجس، ترك أثره ليس فقط على الجانب الموضوعي أو الثيمي في الشعر، وإنما أيضًا على جماليات اللغة والصورة والإيقاع.

وأضاف، بأنّه لا يظن أن من المصادفة أنّ يكون بعض ذلك الشعر من أبرز ما أنتجته منطقة الخليج في العقود الثلاثة الأخيرة على الأقل، وبعض ذلك الشعر صار من مكونات الشعر العربي المعاصر.

وما يُقال عن الشعر يمكن أن يُقال عن السرد، فالقصة القصيرة ثم الرواية حاليًا تمثل حضورًا لافتًا وقويًا في المشهد السردي العربي المعاصر، وهو يمثل إضافة نوعية، ويحمل سمات مختلفة.

وذكرعن سمات الأدب الخليجي، أنّها تعيدنا مرة أخرى إلى سؤال الهوية وإلى المصطلح، الذي يتلخص في الأتي، ما هي الإضافة الإبداعية التي مثلها أدب هذه المنطقة؟ وكيف انعكس ذلك جماليًا أو أدبيًا على النصوص بحيث يمكن لأحد أن يقول، هذا أدب من تلك المنطقة وليس من غيرها؟ وإذا ماتحفظ البعض، من منطلق أنه يقيد الإبداع ضمن بيئة معينة، فأذكّر بالمقولة الشائعة: إن العالمي ينطلق من المحلي.

وأوضح أنّ التميز يأتي من قدرة الكتاب على قراءة العالمي في المحلي، واستلهام البيئة القريبة بقضاياها ذات البعد الإنساني، والتعبير عن ذلك بلغة وأبنية شعرية أو سردية أو مسرحية يستطيع الآخرون من غير أبناء البيئة أن يتواصلوا معها ويتذوقوا الجميل المؤثر فيها.

ويضيف البازعي أنّ من أهم القضايا التي تحولت إلى سمة رئيسة في أدب المنطقة، هي قضية التحضر، أو قضية المرور عبر برزخ الحداثة من مجتمعات بدوية أو زراعية أو بحرية بسيطة وشبه متحضرة إلى مجتمعات تعيش إشكاليات التحديث في القرن العشرين ثم الواحد والعشرين.

ومن ناحية البعد الجغرافي، صرح  بأنّ منطقة الخليج منطقة صحراوية أولًا وريفية وبحرية ثانيًا، وأدب المنطقة مضطر للتعامل مع هذا الواقع لأن البيئة تفرض نفسها سواء وعى الكاتب ذلك أم لم يعه، لكن الكتاب المتميزين بالوعي وبالإمكانات الأدبية الخلاقة وأعون دائمًا بتلك الإشكالية، وإن تعاملوا معها بطرق مختلفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة والعلوم تنظم أمسية عن سمات الأدب الخليجي الثقافة والعلوم تنظم أمسية عن سمات الأدب الخليجي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates