القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة

جانب من جلسات المنتدى
الشارقة -صوت الإمارات

ناقش منتدى أديبات الإمارات الثالث الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في يومه الثاني، عبر صالون أدبي أقيم أمس في مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة، موضوعة «القصة القصيرة جدا بين حداثتها وجذورها». أدارت الجلسة القاصة أسماء الزرعوني، وتحدثت فيها القاصة والكاتبة مريم جمعة فرج، مشيرة إلى أن هناك

فرقاً بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، فليس صحيح أن الثانية ابنة الأولى فهي جنس أدبي مختلف، بداياتها بعد الحرب العالمية الأولى في العشرينيات مع بداية الثورة الصناعية وتطور الحياة، حيث لم يعد الإنسان لديه الوقت الكافي لمطالعة رواية أو قصة قصيرة.

وأضافت: ولدت هذه القصة على يد أرنست هيمنجواي، عندما كتب عام 1922 قصة قصيرة جداً عبارة عن 6 كلمات فقط (حذاء طفل للبيع لم يُلبس أبداً). متأثراً بإعلان نشرته امرأة فقدت ابنها في الصحيفة التي يعمل بها.

وتابعت فرج: هي خليط بين الإبداع الصحفي والإبداع الأدبي، واستعرضت بعض الأسماء التي كان لها السبق في كتابة القصة القصيرة جداً، مثل كافكا، وريموند كارفر، مارغريت آتوود. وأشارت إلى أن القصة القصيرة جداً لها جوانب مختلفة عن القصة القصيرة أو الرواية في حجمها فهي تتألف من عدد بسيط من الكلمات، وصيغتها مكثفة وليست فيها تفاصيل كثيرة، وفيها نوع من الادهاش، وهي تشبه الكاريكاتير تحتوي على السخرية والمفارقة.

وأضافت: على الرغم من تعدد التسميات لهذا الجنس الأدبي الجديد، مثل «الومضة - اللقطة- المكثفة - الخاطرة فإن تسميتها ما زالت تتخذ أشكالاً وأسماء متباينة بين كاتب وآخر».

وأشارت فرج إلى أن هناك بعض المخاوف عرضها الأديب البحريني عبد القادر عقيل تتعلق بسوء فهم تقنيات القصة القصيرة جداً ومميزاتها وخصوصيتها، منوهاً بأن للقصة القصيرة جداً مفاهيم ومحاور محددة تشكل هيكلها القصصي الذي يعتمد على الإنجاز والتكثيف، وهي كلها أسس وضعت مذ ولدت القصة القصيرة جداً.

من جانبها، أشارت صالحة غابش مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي، التي حضرت الصالون إلى أن القصة القصيرة جداً موجودة في القرآن الكريم وفي أحاديث الرسول (عليه الصلاة والسلام). كما أن المدونات العربية عبر التاريخ احتوت على هذا الجنس الأدبي، فلو قرأنا الكتب التراثية على اختلافها لوجدنا المئات من الأقاصيص، تتفق وشروط وسمات القصة القصيرة جداً، فهناك كتب الجاحظ والتوحيدي التي تزخر بالكثير من القصص القصيرة جداً التي تتمثل باللغة المكثفة والرشيقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates