أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنه نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين

أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش

الأطفال الإيزيديين
بغداد - نجلاء الطائي

 

بواصل تنظيم داعش تجنبد الاطفال في صفوفه واستخدامهم كدروع بشرية أو
كمشاريع لعمليات انتحاريو وكشف أحد الأطفال الإيزيديين الذين تم إجبارهم
على أن يصبحوا جنودًا تابعين للتنظيم  يدعى أحمد أسلف، عن حياته ومعاناته
وكيف نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين.   وكان أحمد أسلف لم يتعد عمره عشرة أعوام حينما اجتاح المتطرفون المسلحون قريته العراقية كوشو العام الماضي وارتكبوا مجازر هناك بقتل ما يقرب من 800 رجل وسيدة وطفل.  

وأضاف أحمد أن الأطفال وقتها الذين ليس لديهم شعر في الإبطين تم استبعادهم من القتل بسبب صغر سنهم، على أن يتم تجنيدهم بدلًا من ذلك في جناح الشباب داخل التنظيم المعروف بأشبال الخلافة من أجل إعدادهم ليكونوا قتلة  ساديين، بينما الأطفال الذين تعدى عمرهم 10 أعوام أريقت أرواحهم بعد توجيههم بالاصطفاف ورفع أيديهم.

ونجت أيضًا من الموت شقيقتيه الشابتين ولكن ليتم بيعهما كسبايا جنبًا إلى جنب مع أفراد آخرين في العائلة من مدن الموصل والرقة.

واستكمل أحمد حديثه إلى الصحافية لارا وايت من صحيفة "إنترناشونال بيزنيس تايمز"، مفيدًا بأن انضمامه إلى تنظيم داعش حرمه من الذهاب إلى المدرسة مع الفتيات ودراسة الرياضيات بعد أن كان تلميذًا متفوقًا، ليتعلم بعدها كيفية استخدام الأسلحة وإلقاء القنابل مع التدريب على الركض لفترة طويلة.

وأوضح أن الأطفال تعلموا كيفية تفكيك وإعادة تجميع مدفع رشاش "AK-47" داخل معسكر التدريب، وتلقوا تدريبًا على كيفية التصارع وتنفيذ حركات قتالية، كما تم استخدامهم أيضًا في الصور والفيديوهات الترويجية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر خلالها الأطفال وهم يقومون بتنفيذ عمليات إعدام وحشية.

وأشار إلى أنه تم احتجازه في الأسر لمدة تسعة أشهر مع عائلته من العراق وسورية داخل غرفة واحدة، مع السماح له فقط بالخروج من أجل الذهاب لقضاء حاجته، وبحسب ما ورد على لسانه، فإن أصدقاءه داخل معسكر التدريب جاؤوا من أنحاء متفرقة بما فيها المغرب وأفغانستان والجزائر وتونس والأردن وألمانيا.

واستطاع أحمد الهروب بمساعدة شبكات سرية تعمل داخل تنظيم داعش لتحرير السجناء، وهو الآن يعيش داخل منزل آمن في شتوتغارت الألمانية برفقة 70 آخرين من الإيزيديين بعد فراره إلى أوروبا كجزء من مشروع اللاجئين، ولكن والدته متواجدة في العراق تنتظر أخبارًا بشأن والده وشقيقه الأكبر وتخشى أن يكونوا قتلوا في المذبحة التي ارتكبها التنظيم المتطرف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الالتحاق بتنظيم داعش



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

" Roberto Cavalli" تطلق عطرها الجديد " Paradiso"

GMT 12:36 2013 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

"آبل" تتخلى عن مقاضاة "أمازون"

GMT 01:08 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم "La perle bleue" في الجزائر لهواة أطباق المأكولات البحرية

GMT 00:34 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

طرح البرومو الدعائي لـ فيلم هذه ليلتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates