بريطانيا تخفض ميزانية الدفاع لدرجة لم تعد قادرة على دعم الأطلسي
آخر تحديث 15:06:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُعتمد عليها في توفير المعدات العسكرية لقوات التحالف

بريطانيا تخفض ميزانية "الدفاع" لدرجة لم تعد قادرة على دعم "الأطلسي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تخفض ميزانية "الدفاع" لدرجة لم تعد قادرة على دعم "الأطلسي"

الجنرال البريطاني آندي سالمون ونظيره الأمريكي مايكل أواتيس
لندن - كاتيا حداد

لم تبد الولايات المتحدة أي شكوك جديدة حول بريطانيا كونها شريك وفّى بالتزامته العسكرية الحيوية عند معالجة الأخطار التي تهدد التحالف الغربي، منذ انتهاء الحرب الباردة منذ نحو عقدين من الزمن.

وقام العديد من كبار ضباط الجيش الأميركي والسياسيين بالتشكيك علنًا في العلاقات مع بريطانيا الآن بعد تولي ائتلاف السلطة في عام 2010 ومع التخفيضات الدراماتيكية في ميزانة وزارة الدفاع البريطانية، خاصة وعندما يتعلق الأمر بحروب المستقبل، لأن بريطانيا لديها القدرة لتكون شريكًا فعالًا في ساحة المعركة.

ويعاني كل من الجيش وسلاح الجوي والبحرية الملكية من تخفيض الميزانية لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على إجراء هذا النوع من البعثات التي تدعمه بريطانيا تاريخيًا.

وفي سياق ما سبق، انتقد رئيس أركان الجيش الأميركي اللواء ريموند أوديرنو -الذي قاتل إلى جانب القوات البريطانية في العديد من الحروب، بما في ذلك الحملات الأخيرة في العراق وأفغانستان، وقد أصبح أحد المسؤولين البارزين ضمن الذين يعربون عن مخاوفهم في الأماكن العامة- قائلًا إنه قلق للغاية بشأن التخفيضات التي تواجهها وزارة الدفاع البريطانية.

وجاءت تعليقاته، بعد أن تحدّث الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خلال زيارته للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، محذرًا كاميرون من مخاطر النفقات الخاصة بوزارة الدفاع البريطاني، في إشارة إلى أنها أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي.

وتتزايد المخاوف من أن التخفيضات قد تعرّض أحد ركائز حلف شمال الأطلسي بعد الحرب العالمية الثانية للخطر، لأنه يتم الاعتماد على بريطانيا في توفير المعدات العسكرية للحملات التي تقودها الولايات المتحدة دفاعًا عن المصالح الغربية.

وبرز التعاون البريطاني في التعامل مع الرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، ومنع أفغانستان من أن تصبح ملاذًا للجماعات المتطرفة.

 ويفترض تخطيط عسكري أميركي منذ فترة طويلة، أن القوات البريطانية ستنشر نحو 10 آلاف جندي، بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة والسفن الحربية.

وخلال حرب الخليج عام 1991، انتشر اللواء المدرع 7، وجرذان الصحراء، وشهدت العملية البرية لجيش التحالف، وجود أكثر من 50 ألف جندي بريطاني منتشرين في المنطقة لمدة ستة أشهر، وفي نفس الوقت نشر سلاح الجو البريطاني أسرابًا مقاتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية التابعة للملكية.

وأوضح اللواء أوديرنو، أن هناك اتفاق ثنائي بين البلدين، بأن تكون الأهداف مشتركة، مضيفًا أن "الذي تغيّر هو مستوى القدرة، ففي الماضي عمل الجيش الأميركي بجانب البريطاني".

وعند النظر إلى التهديدات الحالية للأمن العالمي، حذّر الجنرال الأميركي من أن التحالف كان لا بدّ أن يعدّ نفسه لأوكرانيا، في حين أن أميركا وبريطانيا بحاجة إلى دعم القوات العراقية لتحرير الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية والتي أسقطت في يد "داعش" العام الماضي.

وليست بريطانيا السبب الوحيد الذي يثير قلق اللواء أوديرنو، ولكن أيضًا التخفيضات العسكرية من قبل الحلفاء الأوروبيين الآخرين، إذ لفت إلى أن "الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة، وفي بعض الحالات تقود، ولكننا بحاجة إلى شركاء متعددي الجنسيات للمشاركة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تخفض ميزانية الدفاع لدرجة لم تعد قادرة على دعم الأطلسي بريطانيا تخفض ميزانية الدفاع لدرجة لم تعد قادرة على دعم الأطلسي



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:21 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق خدمة تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق السوري

GMT 21:20 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

"اللاعب علي سالمين يساند الوصل من "المدرجات

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 07:04 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيئة أبوظبي" توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق

GMT 11:10 2013 الإثنين ,08 تموز / يوليو

المغرب تسجل هزة أرضية بقوة 3.6 درجات

GMT 06:56 2013 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

جيني مكارثي مثيرة في فستان أسود شفاف

GMT 13:28 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الماسكرا لحفلات نهاية العام 2017

GMT 05:17 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

توقعات فلكيّة لمواليد الأبراج في العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates