بريطانيا تُحكِم الحصار على الإخوان المسلمين وتصفها بـالمؤشر المحتمل للتطرف
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التقرير يعتبر بعض أنشطة الجماعة معادية للحرية والتسامح

بريطانيا تُحكِم الحصار على "الإخوان المسلمين" وتصفها بـ"المؤشر المحتمل للتطرف"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تُحكِم الحصار على "الإخوان المسلمين" وتصفها بـ"المؤشر المحتمل للتطرف"

الإخوان المسلمين
القاهرة ـ عادل سلامة

في إطار المراجعات السياسية والأمنية التي تتخذها القوى الغربية؛ ردًا على الهجمات المتطرفة التي ضربت أخيرًا عددًا من الدول العربية والغربية، وعلى رأسها فرنسا، فرضت بريطانيا حصارًا محكمًا على جماعة الإخوان المسلمين وأنشطتها في البلاد، وهو ما يعد تأييدًا لقرارات القضاء المصري، الذي صنفها "محظورة"، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.

وقررت الحكومة البريطانية رفض إعطاء تأشيرة لأي عنصر أو منظمة تابعة للإخوان المسلمين أو يثبت علاقتها بأي شكل من الأشكال بالتطرف، والتأكد من عدم استخدام بعض المنظمات الخيرية في بريطانيا كوسيلة لدعم أو تمويل جماعة الإخوان بدلًا من تمويل الأغراض الخيرية القانونية، والتحقيق في ادعاءات التمويل غير الشرعي وإساءة استخدام الجمعيات الخيرية.

وأقرَّت الحكومة استمرار تجميد أصول حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي صنفت بريطانيا جناحها العسكري كتائب عزالدين القسام منظمة متطرفة، ومراجعة أفكار الجماعة وأنشطتها للتأكد من مدى موافقتها للقانون البريطاني، واستمرار  مراجعة الأنشطة والأفكار التي يروجها الأعضاء والمنظمات المنتمية للجماعة في بريطانيا أو أي مكان آخر في العالم، والتشاور مع حكومات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومشاركتها المعلومات كلما أمكن لاتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة.

وأصدر البرلمان البريطاني، الخميس الماضي، عبر موقعه الرسمي خلاصة التقرير الصادر عن الحكومة بشأن مراجعة أنشطة الجماعة في البلاد، وجاء فيه أن تعاليم الإخوان وأفكارهم لا تزال تصِف الغرب بانعدام الأخلاق، وأنه تم الكشف عن علاقة مشبوهة لقطاعات كبيرة من الجماعة بأشخاص وجماعات على علاقة وثيقة بالتطرف والعنف.

وجاء في تقرير البرلمان أن الجماعة أعلنت معارضتها تنظيم القاعدة دون إدانة مباشرة لأفكار الراحل سيد قطب التي يتبناها المتطرفون، مؤكدًا تأييد بعض المنتمين للإخوان في بريطانيا الهجمات التي تتبناها حماس في إسرائيل، هذا إلى جانب تورط بعض مؤيدي الإخوان في أحداث عنف ضد قوات الشرطة المصرية، وأضاف أن بعض قياديي الإخوان لم يعلنوا في بياناتهم الأخيرة إدانتهم دعوات الانتقام التي تبناها بعض مؤيدي الجماعة ووصفهم المملكة المتحدة بأنها تعادي الدين الإسلامي.

وأشار التقرير إلى أن بعض أنشطة جماعة الإخوان وإيديولوجيتها تعتبر معادية لقيم الديمقراطية والقانون والحرية والمساواة والاحترام والتسامح بين الأديان في بريطانيا، وأن الإخوان وجماعات أخرى تدعو إلى تغيير أنماط الحياة في المجتمعات الغربية، لذلك فإن بعض أعضاء الإخوان يعدون مؤشرًا محتملاً للتطرف.

وشدد التقرير على أن الحكومة البريطانية عازمة على نبذ عدم التسامح ومواجهة التطرف الإسلامي العنيف أو من يساهم في إذكائه، وأنها ستراقب الآراء والأفكار  والأنشطة التي يروجها الإخوان في المملكة المتحدة بالعربية والإنجليزية، ومواجهة الأفكار المسمومة والمتطرفة بكل حسم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُحكِم الحصار على الإخوان المسلمين وتصفها بـالمؤشر المحتمل للتطرف بريطانيا تُحكِم الحصار على الإخوان المسلمين وتصفها بـالمؤشر المحتمل للتطرف



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates