ثلثا الناخبين الأميركيين يؤيدون دعوة ترامب بشأن منع دخول المسلمين
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

23% من المواطنين يبدون خوفهم من وصول كلينتون إلى الرئاسة

ثلثا الناخبين الأميركيين يؤيدون دعوة ترامب بشأن منع دخول المسلمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلثا الناخبين الأميركيين يؤيدون دعوة ترامب بشأن منع دخول المسلمين

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب
واشنطن ـ جورج كرم

يؤيد ثلثا الناخبين الأميركيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري دعوة المرشح المحتمل دونالد ترامب بشأن الحظر المؤقت لدخول المسلمين الولايات المتحدة، بينما أكد أكثر من الثلث أنهم سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية.

وأكد مدير الاستطلاع الذي أجرته وكالة "بلومبيرغ" ومؤسسة "بيربل" لاستراتيجيات استطلاعات الرأي الانتخابية، دوغ هاشير، بقوله: نعتقد أن هذه الأرقام دلالة على ارتفاع عدد الناس الذين يعبرون عن حقيقة التعصب الديني، وغيرهم ممن يخشون التطرف، وأنهم مستعدون لفعل أي شيء، يعتقدون أنه يجعلهم أكثر أمانًا.

لكن من ناحية أخرى، عند النظر إلى طريقة تعاطي عموم الشعب الأميركي باتجاهاته الحزبية، يتضح من نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إن. بي. سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي أظهرت أن غالبية الأمريكيين تعارض اقتراح ترامب، بشأن منع المسلمين مؤقتًا من دخول الولايات المتحدة.

وأضاف الاستطلاع أن ربع الأميركيين فقط (25%) يؤيدونها، بينما يعارضها 57% منهم، بل أكثر من ذلك فإن الصحيفة و"إن بي سي" عندما استطلعت الناخبين المحتملين داخل الحزب الجمهوري نفسه، وجدت أن 39% منهم يعارضون دعوة ترامب تجاه منع المسلمين من الدخول، في حين أيد مقترحه 38%.

وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة التي حظي بها ترامب ومقترحه، بما في ذلك معظم المنافسين له على الرئاسة داخل الحزب وخارجه، إلا أن استطلاع "وول ستريت" الذي يعد أحدث استطلاع بعد تصريحاته الأخيرة، وجد أن نظرة الجمهور لم تتغير كثيرًا.

وردًا على سؤال لتقييم نظرتهم تجاه ترامب عقب التصريح، ذكر أن 59% من المستطلعين أنهم ينظرون له بشكل سلبي، في حين عبر 27% منهم عن نظرتهم الإيجابية له، وهو نفس الرقم الذي حصل عليه نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبشأن داخل ناخبي الحزب الجمهوري فإن 51% مازالوا ينظرون بإيجابية لطريقة ترامب في تعاطي القضايا الانتخابية، بينما احتفظ 26% من الجمهوريين بنظرتهم السلبية له.

كان كثير من منتقدي ترامب وخصومه السياسيين يأملون بتآكل كتلة الداعمين له، لكن يبدو بدلاً من ذلك أن اقتراحه الذي قدمه بنفس طريقته الاستفزازية خلال حملته الانتخابية، ورغم أن منتقديه دائمًا ما كانوا يصفونه بأنه "فاحش القول"، إلا أن جمهوره مازال يحبه بحسب صحيفة "وول استريت جورنال" التي قال لها في هذا الصدد بيتر هارت، وهو خبير في استطلاعات الرأي: لقد كان دونالد ترامب المرشح الأكثر نجاحًا في قيادة الحوار، وتحديد اتجاهاته منذ الحملة الانتخابية لرونالد ريغان العام 1980، والنخبة في الحزب تخشاه، والجمهور مذهول منه، وقاعدته من الناخبين يبجلونه ويحترمونه، وأن ترشيح ترامب تحدى منطق السياسة وخطورة الخطاب المدني.

وبالعودة إلى استطلاع بلومبيرغ نجد أن ترامب، رغم تصريحاته المثيرة للجدل مازال يحتفظ بالصدارة؛ حيث عبر 64% عن دعمهم له من ناخبي الحزب الجمهوري، في حين قال 33% منهم إنهم ينظرون له بشكل سلبي، وأتى خلفه المرشح تيد كروز وفي المرتبة الثالثة روبيو.

لكن بالنظر إلى جميع الناخبين بكافة اتجاهاتهم السياسية، أظهرت النتائج عدم رضا عام وغالب على ترامب، حيث ذكر 64% من عموم الناخبين إنهم لا يفضلونه، وينظرون له بشكل سلبي، بينما فضل 33% منهم إظهار دعمهم وتأييدهم له.

وأظهر الاستطلاع ذاته أن ثلثي الأميركيين يشعرون بالقلق والرعب من فكرة وصول ترامب إلى سدة الرئاسة، حيث أعرب 24% عن قلقهم من أن يحول ترامب أقواله إلى أفعال، إذا ما انتخب رئيسًا، بينما قال 40% من الناخبين إنهم خائفون ومرعوبون من تولي ترامب الرئاسة، في الوقت الذي قال فيه 23% إنهم قلقون من تولي هيلاري كلينتون منصب الرئاسة، وعبّر 34% فقط عن خوفهم ورعبهم من توليها للرئاسة.

تجدر الإشارة إلى الحديث الذي ساقه ضابط المخابرات البريطاني السابق ريتشارد باريت لصحيفة "وول ستريت"، عندما اعتبر تصريحات ترامب تجاه المسلمين تمثل الوقود الذي يعمل من خلاله تنظيم داعش المتطرف بتصويره للإسلام على أنه في حالة حرب مع الغرب.

وبحسب استطلاع "وول ستريت جورنال" فإن 41% من جملة المستطلعين يعتقدون أن تصريحه بمنع المسلمين من الدخول لأميركا يعبر عن المعتقدات الشخصية للمرشح ترامب، ولا يشاركه فيها معظم الناخبين الجمهوريين، لكن على النقيض من ذلك فإن ربع المستطلعين يرون أن معظم الناخبين الجمهوريين متفقون معه في أفكاره ووجهة نظره.

وهو ما يظهر بوضوح في نتائج المستطلعين داخل الحزب الجمهوري، أن الغالبية تتبنى نهجه ولكن بدرجات مختلفة من التحفظ حول أسلوبه؛ حيث اتفق نحو 37% مع عبارة "طريقة ترامب ولغته تزعجني، لكنه يثير قضايا مهمة"، في حين وافق 40% على القول إن ترامب يقول الحقيقة كما هي، ولديه النهج الصحيح حول الكثير من القضايا.

ويؤكد براد جلين، الذي يميل للحزب الجمهوري لكنه مازال على الحياد، حول من يستحق دعمه في السباق الرئاسي: أنا أحب صراحته، وأنه يسير في طريق للحصول على المزيد من الناس الذين سيصوتون له.

ولفهم ديناميكيات الدعم الكبير الذي يحظى به ترامب، علينا النظر في الاستطلاع الذي أجرته "نيويورك تايمز" ومحطة سي بي إس" للأخبار، والذي أظهر رعب وخوف الأميركيين من احتمال وقوع هجوم متطرف على الولايات المتحدة، لاسيما بعد هجمات باريس وسان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، ويمكن ملاحظة ذلك في ارتفاع نسبة الجمهور الأميركي الذي جرى استطلاعه من كافة الاتجاهات السياسية.

وأكد 19% من الجمهور أن التطرف يأتي على رأس قائمة القضايا التي تواجه أميركا، بالرغم من أن آخر استطلاع أجرته المؤسستان قبل شهر واحد، وضع 4% فقط من جملة المستطلعين التهديدات المتطرفة أعلى قائمة القضايا التي تواجه أميركا.

واللافت للنظر أن 44% من جملة المستطلعين من أطياف الشعب الأميركي يرون أن هناك هجوماً متطرفًا سيحدث في البلاد في غضون الأشهر القليلة المقبلة، وهي أكبر نسبة توقع لهجوم متطرف على أميركا بعد أحداث سبتمبر/أيلول، بل إن 7 من كل 10 أميركيين يرون أن تنظيم داعش يمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة في الوقت الراهن.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب استفاد كثيرًا من هذا القلق، لذا باشر في اللعب على هذا الوتر، داخل الحزب الجمهوري وخارجه، وهو ما يظهر في النسب التي حصل عليها، حول مَنْ هو الأقدر على مواجهة التطرف؛ حيث أعرب 7 من كل 10 جرى استطلاعهم في الحزب الجمهوري، أن ترامب يعد نفسه للرد على التهديدات المتطرفة، في حين قال 4 من كل 10 منهم إنهم واثقون جداً جداً من أنه لديه القدرة على التعامل مع التطرف، وقالت الصحيفة إن السيناتور تيد كروز هو الثاني من حيث الاقتراب من هذه الأرقام.

أما السؤال الذي يطرح نفسه هل استطاع المتطرفون تشويه صورة الإسلام والمسلمين لهذه الدرجة في الولايات المتحدة؟ وأجاب استطلاع "إن بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، والذي أجري بعد تصريحات ترامب الأخيرة، أن ما يقارب الـ60% من الأميركيين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه المسلمين، وهي نسبة مرتفعة جدًا بحسب القائمين على الاستطلاع، مقارنة باستطلاع آخر أجروه بعد أحداث سبتمبر 2001.

وبالنظر إلى نظرة الجمهوريين بشكل خاص للمسلمين، وجد الاستطلاع أن نصف الجمهوريين الذين سيصوتون في الانتخابات التمهيدية للحزب، لديهم نظرة سالبة للغاية تجاه المسلمين، لكن هناك ارتفاعًا واضحًا في النظرة الإيجابية تجاه المسلمين، والتي وصلت لـ79% من الناخبين المحتملين داخل الحزب الديمقراطي في حين ينظر لهم 11% فقط بشكل سالب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلثا الناخبين الأميركيين يؤيدون دعوة ترامب بشأن منع دخول المسلمين ثلثا الناخبين الأميركيين يؤيدون دعوة ترامب بشأن منع دخول المسلمين



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates