جيش الاحتلال يختتم تدريبات عسكرية كبيرة لاجتياز الحدود مع الأردن وسورية
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شملت إخلاء بلدات فلسطينية من سكانها وإبقاءهم في العراء طيلة 8 ساعات

جيش الاحتلال يختتم تدريبات عسكرية كبيرة لاجتياز الحدود مع الأردن وسورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيش الاحتلال يختتم تدريبات عسكرية كبيرة لاجتياز الحدود مع الأردن وسورية

تدريبات الجيش الاسرئيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

اختتم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أسبوعًا كاملًا من التدريبات الضخمة بقيادة رئيس أركانه الجديد جادي آيزنقوط، وبمشاركة قوات برية من جميع الألوية، تساندها قوات سلاح الجو والبحرية.

وشدَّد الناطق العسكري على أنها مجرد تدريبات عادية مخطط لها سلفا، بينما أكد مراقبون عسكريون أنها شملت إجراء تجارب على مهمات غير عادية، من ضمنها اجتياز الحدود مع الأردن وسورية.

وتبين من المعلومات المتاحة عن هذه التدريبات أنَّ الجيش تدرب على ملاحقة عناصر عربية مسلحة، تحاول ضرب

"إسرائيل" والعودة إلى الأردن، وأيضا على اجتياح في الجهة الشرقية من هضبة الجولان السوري المحتل.

وتم استدعاء قوات من جيش الاحتياط (نحو 1500 عنصر مقاتل)، مما يدل على الأهمية الكبرى التي تعطى لهذه التدريبات ومواضيعها، إذ شملت إخلاء بلدات فلسطينية من السكان وإبقائهم في العراء طيلة 8 ساعات.

وكشف جنرال متقاعد حول اختيار الأردن وسورية، أنَّ هنالك فرقا جوهريًا بين اجتياز الحدود الأردنية، وبين اجتياز الحدود السورية، موضحًا: "في الأردن يأتي الخطر من قوى التطرف ، أمثال تنظيم داعش، التي تسعى إلى زيادة قوتها في هذا البلد وزعزعة الاستقرار، ولجوء ملايين السوريين والعراقيين إلى الأراضي الأردنية، يجعلنا نأخذ في الحسبان احتمال تسلل عناصر متطرفة لا تريد الخير للأردن، ذلك أنَّ هذه العناصر كي تبرر نشاطها التخريبي في الأردن، تعمل على تنفيذ عمليات نوعية أو صورية ضد الاحتلال".
وأضاف: "في الحالتين فهي تهدد أمننا بالخطر، خصوصًا أن أطول خط حدود للاحتلال الإسرائيلي يقع مع الأردن، وهذه الحدود ليست محكمة الإغلاق، وقد تقرر بناء سياج أمني على طول هذه الحدود؛ ولكن إنجاز مهمة كهذه يحتاج إلى وقت وموازنة خاصة".

وأوضح الجنرال: "بخصوص سورية، فإنَّ الحديث يجري عن تطورات جديدة في هذا البلد، تنذر بتغيرات جوهرية قد تستدعي تدخلا إسرائيليا، ويستعد الاحتلال الإسرائيلي لأن يكون جاهزًا لمجابهة المتطرفين، ليس فقط بالاستعدادات العسكرية الدفاعية فحسب، بل أيضا بقوة الردع".

وكان الرئيس السابق للموساد الجنرال أفرايم هليفي، أشار إلى التغييرات التي يجريها آيزنقوط في الجيش الإسرائيلي، إذ أوضح أنه "في الأعوام الأخيرة أولى قادة الدولة أهمية كبرى ومتزايدة لقاعدة إستراتيجية هي ردع العدو".

وبيَّن هليفي: "لن أفاجأ إذا اتضح أننا لم نحقق في العقود الأخيرة أي هدف استراتيجي على امتداد خطوط المواجهة، باستثناء 40 عامًا من الهدوء على امتداد الخط الذي يفصل بين إسرائيل وسورية، وهو إنجاز يواجه أيضا الخطر على ضوء تفكك نظام الأسد".

وتساءل: "هل قدّرنا، مثلا، أن حماس ستصمد 50 يومًا وتنهي الحرب كما أنهتها؟ هل أخطأنا في تكهن وفهم النتيجة؟ وإذا لم نحقق شيئا بالطريقة التي سلكناها، أليس هذا هو الوقت المناسب لفحص بدائل أخرى؟ فكل هذه الأمور تتطلب الفحص وتتطلب التفتيش عن وسائل وأدوات جديدة لمجابهتها، وهذا ما يفعله جيشنا وأتمنى أن تفعل مثله الحكومة الجديدة القديمة التي تستعد لتولي السلطة في إسرائيل هذه الأيام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يختتم تدريبات عسكرية كبيرة لاجتياز الحدود مع الأردن وسورية جيش الاحتلال يختتم تدريبات عسكرية كبيرة لاجتياز الحدود مع الأردن وسورية



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates