دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد في مصلحة داعش
آخر تحديث 11:05:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن أنها تهدف إلى تثبيت الارتباط بـ"الإمارة الإسلامية" في أفغانستان

دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم "طالبان" الجديد في مصلحة "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم "طالبان" الجديد في مصلحة "داعش"

الظواهري يظهر مبايعًا لزعيم "طالبان" الجديد
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية في القاهرة، أن أكبر المستفيدين من مبايعة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، لزعيم "طالبان" الجديد الملا أختر منصور، سيكون تنظيم "داعش" المنافس لكلٍّ منهما،  خصوصًا أن هذه البيعة أدخلت "القاعدة" في حالة من العداء مع بعض الأجنحة القوية داخل حركة "طالبان"والرافضة لتولي أختر منصور، ما سيوثر على دعم "الحركة" لتنظيم "القاعدة" في المستقبل، وسيكون له تأثيره السلبي على"التنظيم".

وأوضحت الدراسة الصادرة عن برنامج دراسات الحركات الإسلامية في المركز الإقليمى بعنوان "تجديد الولاء: دلالات وتداعيات مبايعة الظواهري لقيادة طالبان الجديدة"، أن اهتمام "الظواهري" بمبايعة "طالبان" وقيادتها الجديدة، أكثر من اهتمامه بقيادات تنظيمه وفروعه المختلفة سيثير حالة من الاستياء داخل شبكة "القاعدة"، ما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانشقاقات في المستقبل، خصوصًا في ظل الهجرة المتتالية للمجموعات "القاعدية" للانضمام إلى "داعش"، وبالتالي فإن تطورات مبايعة "أمير القاعدة" لقيادة "طالبان الجديدة" ستصب في صالح تنظيم "داعش" الذي يسعى دائمًا إلى التمدد في"الفضاء الجهادي" على حساب تنظيم "القاعدة".

وأضافت أن مبايعة الظواهري السريعة لقيادة "طالبان"، تهدف إلى تثبيت الارتباط بـ"الإمارة الإسلامية" في أفغانستان، من أجل الهروب من الإخفاقات المتتالية التي أصابت "القاعدة" عقب تولي "الظواهري"، خصوصًا عدم القدرة على منافسة تنظيم "داعش"، إضافة

إلى الانتكاسات الأخرى، وعلى رأسها عمليات الاختراق الكبيرة للتنظيم، والتي أدت إلى تصفية معظم قياداته، من أمثال أبو يحيى الليبي 2012، وقاري عبيد الله منصور (كانون الثاني/يناير 2015)، ثم عدنان شكري جمعة (كانون الأول/ديسمبر 2015)، وبعدها مقتل آدم غدن المعروف (نيسان/أبريل 2015)، وحتى فرع "القاعدة" الجديد الذي أطلق عليه "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية" بزعامة الملا"عاصم عمر"، لم يخرج عن حدود الإعلان، ولم يتمكن من تحقيق أي إنجازات تُذكر، بل إن نائب أمير التنظيم "أحمد فاروق" قد قتل فيقصف جوي أميركي في كانون الأول/يناير 2015.

وذكرت دراسة المركز الإقليمي أن الظواهري حاول نزع الشرعية عن "داعش"،حيث ظهر من تسجيل مبايعة الظواهرى، أن كل ما يشغل الرجل حاليًّا هو محاولة نزع شرعية تنظيم"داعش" والطعن والتشكيك في صحة خلافة "أبو بكر البغدادي"، أكثر من اهتمامه بالتنظيم الذي أصبح يُعاني الكثير من الأزمات، من خلال تأكيد الظواهري أن "الإمارة الإسلامية" التي أقامتها "طالبان" في أفغانستان كانت "أول إمارة شرعية بعد سقوط الخلافة العثمانية، وأن كل من بايعوا بن لادن والقاعدة "دخلوا في البيعة"، ولعل هذا ما جعل الملا "أختر منصور" يُبادر سريعًا إلى الإعلان عن قبول بيعة "الظواهري".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد في مصلحة داعش دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد في مصلحة داعش



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 07:15 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الشابُ خالد صدمني برأيّه في أدائِي الغنائي

GMT 17:56 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

نائب وزير الخارجية الياباني يزور الصين

GMT 02:43 2013 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

كيرى يتوجه إلى باريس الأربعاء

GMT 06:37 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

"بربري بريت" تطرح تشكيلة أنيقة من معاطف النساء

GMT 16:07 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

تضاعف مريب في أعداد الثعالب التي تسكن مدن إنكلترا

GMT 11:49 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإنفاق الحكومي سيركز على مشاريع البنى التحتية

GMT 15:45 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

سوزان رايس تسحب ترشحها لمنصب وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates