دول الخليج ترتكز على سياسات تنموية من أجل تعزيز قدرتها على المنافسة من خلال تحرير إقتصادها
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لا تطورات جوهرية على اعتماد استراتيجيات جماعية للدول المنتجة للنفط

دول الخليج ترتكز على سياسات تنموية من أجل تعزيز قدرتها على المنافسة من خلال تحرير إقتصادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دول الخليج ترتكز على سياسات تنموية من أجل تعزيز قدرتها على المنافسة من خلال تحرير إقتصادها

قطاع النفط
الرياض - عبد العزيز الدوسري

لم تسجّل الفترة الماضية أية تطورات جوهرية على صعيد اعتماد استراتيجيات جماعية أو موحدة للدول المنتجة للنفط والغاز، تتمكن من خلالها هذه الدول من السيطرة على مسارات أسواق الطاقة العالمية، وتحمي استثماراتها الحالية والمقبلة، إضافة إلى قدرتها على التحكم بالقرارات والتوجهات وتعديلها كلما كان ذلك يصب في مصلحة تلك الدول، سواء على مستوى الأسعار العادلة أو الحصص السوقية، ووصولاً إلى قدرتها على تخفيف حدة المنافسة والتسابق في الإنتاج دون توفر معطيات طلب تستطيع فرض توازن على أسواق الاستهلاك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن وجود استراتيجيات موحدة لقطاع النفط والغاز لن يتعارض والمساعي الرامية إلى الحفاظ على استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، ولا يتعارض كذلك والخطط والاستراتيجيات التنموية المتوسطة و طويلة الأجل للدول المستهلكة للنفط والغاز.
وهناك الكثير من الدول النفطية التي تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتعمل على تطوير قدراتها التنافسية لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة النفط والغاز، فيما تتسابق الدول المنتجة على تطوير شبكات النقل والتوزيع على المستوى العالمي، لكي تضمن حصصاً إضافية لها في أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية، والثابت الوحيد ضمن هذه التوجهات أنها لم تحقق الأهداف الرئيسية التي وضعت من أجلها، حيث دفعت بالكثير من الدول إلى إجراء تعديلات على خططها واستراتيجياتها خلال وقت قصير من البدء بتنفيذها، وبشكل خاص بعد التراجعات والانخفاضات المتواصلة التي تسجلها أسعار النفط منذ منتصف عام 2014، فيما دفعت الاستراتيجيات غير الموحدة إلى الاتجاه نحو تمويل العجز المالي في ميزانياتها من خلال أسواق الدين قصيرة ومتوسطة الأجل، إضافة إلى الاتجاه نحو الإنفاق باستخدام الاحتياطيات المتراكمة، مع الإشارة هنا إلى أن استراتيجيات الطاقة على مستوى الدول لابد لها من تحقيق الحد الأدنى من الأهداف والمكاسب دون اللجوء إلى الإنفاق من الاحتياطيات أو الاقتراض الخارجي.
وكان لافتاً خلال الفترة الماضية أن استراتيجيات الدول المنتجة للنفط والغاز للدفاع عن حصصها السوقية من خلال رفع أحجام الإنتاج دون القدرة على الحفاظ على أسعار عادلة لدى أسواق الطاقة العالمية، حملت معها الكثير من التحديات والمخاطر على واقع ومستقبل قطاع الطاقة، ونموه، وقدرته على استقطاب وتحفيز الاستثمارات ووقف تراجعات الأسعار، وجدير بالذكر أن الدول الخليجية المنتجة للنفط  ذهبت باتجاه اعتماد استراتيجيات تنموية لتحسين قدرتها على المنافسة من خلال تحرير اقتصادياتها، وذلك للحد من تداعيات انخفاض عوائد النفط التي تشكل ما يقارب 47% من الناتج المحلي الإجمالي، مع اختلاف هذه النسبة بين دولة وأخرى.
بات ضروريا البحث عن الحد الأدنى من نقاط الاتفاق بين الدول المنتجة للنفط بحيث تستطيع من خلالها إدارة الإنتاج.
وأعلنت  شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) المملوكة لحكومة أبوظبي إنه ليس لها أو لوحدتها آبار للاستثمار أي صلة بشركة مقرها جزر فيرجن آيلاندز البريطانية ورد ذكرها في تقرير عن المشاكل المحيطة بصندوق تنمية ماليزيا (وان إم.دي.بي).

وذكرت آيبيك في بيان لبورصة لندن «تؤكد كل من آيبيك وآبار للاستثمار أن آبار بي.في.آي ليست كياناً تابعاً لأي من الشركتين» في إشارة إلي آبار انفستمنتس ليمتد (آبار بي.في.آي).
وأضاف البيان «كما تؤكد آيبيك وآبار أنهما لم تتلقيا أي مدفوعات من آبار بي.في.آي، كما لم تتحملا أي التزامات نيابة عن آبار بي.في.آي. وأشار البيان إلى أن آبار بي.في.آي توقفت عن العمل وتمت تصفيتها في يونيو/ حزيران 2015».

وتسعى السعودية إلى زيادة ضخ نفطها إلى أوروبا من خلال خط أنابيب «سوميد» بعد توقيع مذكرة تفاهم بين «أرامكو» و«الشركة العربية لأنابيب البترول» (سوميد)، حيث أعلن وزير البترول المصري أن المذكرة تشمل درس إمكان استخدام أرامكو لمستودعات التخزين الحالية التابعة لسوميد في تخزين النفط السعودي، وكذلك إمكان استخدام مشاريع سوميد الجديدة للتخزين كمركز توزيع لمبيعات أرامكو من الغاز المنزلي في مصر والدول المجاورة وتحويل منطقة سيدي كرير في الإسكندرية إلى مركز رئيسي لدعم تسويق مبيعات أرامكو من الخام إلى أوروبا. وتمتلك الهيئة المصرية العامة للبترول نصف شركة «سوميد» التي تملك وتشغل ميناء سيدي كرير على المتوسط، بينما تملك النصف الآخر مجموعة من أربع دول عربية خليجية هي السعودية والكويت والإمارات وقطر.

وأبرمت شركة صناعة الكيماويات البترولية مذكرة اتفاق أساسية مع شركة (بيمبينا) الكندية للتعاون بدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية التفصيلية لإنشاء مصنع للبروبلين ووحدة إنتاج البولي بروبلين في كندا، وسيقام المصنع في ولاية البرتا الكندية بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 ألف طن سنوياً من البولي بروبلين، وتأتي هذه الاستثمارات تماشياً مع استراتيجية شركة صناعة الكيماويات البترولية والتوجهات الاستراتيجية العامة لمؤسسة البترول الكويتية للتوسع في مجال البتروكيماويات داخل الكويت وخارجها.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من دراسة الجدوى في غضون ستة أشهر تليها أخذ الموافقات اللازمة لاعتماد نتائجها ومن ثم البدء بمرحلة الدراسات الهندسية التفصيلية ومن المتوقع البدء بتشغيل المصنع في عام 2020.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج ترتكز على سياسات تنموية من أجل تعزيز قدرتها على المنافسة من خلال تحرير إقتصادها دول الخليج ترتكز على سياسات تنموية من أجل تعزيز قدرتها على المنافسة من خلال تحرير إقتصادها



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates