روسيا توقع عقدًا مع إيران لتسليم طهران نسخة مطورة من صواريخ إس300
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المنظومة تمتلك قدرة هائلة على وقف القذائف الانسيابية

روسيا توقع عقدًا مع إيران لتسليم طهران نسخة مطورة من صواريخ "إس-300"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا توقع عقدًا مع إيران لتسليم طهران نسخة مطورة من صواريخ "إس-300"

تسليم صواريخ "إس-300"
موسكو - حسن عمارة

أكد المدير العام لمجموعة الأسلحة الروسية روستيكنولوجي "روستيك"، سيرغي تشيميزوف، أن "روسيا وقعت مع إيران عقدًا لتسليم صواريخ "إس-300"، وستتسلم طهران ستتسلم نسخة "محدثة ومطورة" من صواريخ إس-300 بينما كان العقد الأساسي الذي يعود إلى العام 2007 بصواريخ منتجة في تلك الفترة.

وحاولت إيران منذ فترة طويلة الحصول على صواريخ "إس-300" لتعزيز دفاعاتها الجوية وحماية بنيتها التحتية النووية، وقد وقّعت موسكو في الأصل عقدًا قيمته 800 مليون دولار لشراء الـ"إس-300" في كانون الأول/ديسمبر 2007 بعد مفاوضات مشحونة وطويلة دامت 8 أعوام.

وبعد قرار مجلس الأمن رقم 1929 في حزيران/ يونيو 2010، الذي حظّر نقل معظم الأسلحة إلى إيران من دون أن يشمل صواريخ "سام"، أعلنت روسيا بعد ذلك بثلاثة أشهر أنّها لن تنفّذ العقد، وأعادت إلى إيران دفعتها الأولى التي بلغت 166،8 مليون دولار.

وردًا على هذه الخطوة، سعت طهران إلى طلب تعويضات عقابية بسبب إلغاء عملية البيع، ورفعت دعوى بقيمة 4 مليارات دولار ضد الشركة الروسية لتصدير الأسلحة "روسوبورون إكسبورت" التي تملكها الدولة، أمام "هيئة التحكيم والمصالحة"، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وكان واضحًا أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" طلبتا من موسكو توسيع حظر قرار مجلس الأمن ليشمل الـ"إس-300" من أجل الضغط على طهران لكبح برنامجها النووي.
وأفادت تقارير بأن "إسرائيل" سهلت إلغاء روسيا للصفقة، بوقفها التعاون العسكري مع جمهورية جورجيا استجابةً لطلب الروس في آب/أغسطس 2008، وبيع موسكو طائرات في نيسان/أبريل 2009، وتوقيع اتفاق تعاون عسكري مع روسيا في أيلول/أغسطس 2010.

وذكر الخبير العسكري "الإسرائيلي"، أرييه هرتزوغ، لـ"الأسوشيتد برس" أن طبيعة نشر الصواريخ في إيران دفاعية وستحاول منع سلاحها الجوي من العمل هناك كما هو الحال الآن... سيكون ثمة تغيير كبير في قدراتهم".

ومع أن موسكو أكدت أن "إس 300" نظام دفاعي بحت، وأنه لا يعرض أمن "إسرائيل" أو أية دولة أخرى للخطر، يلفت مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في "معهد واشنطن"، مايكل آيزنشتات، إلى أن عملية نقل الصواريخ المُحدَّثة من طراز "بي أم يو -1/2" تشكّل عاملاً محتملاً يغيّر قواعد اللعبة؛ ذلك أن الدفاعات الجوية الإيرانية الحالية ضعيفة نسبيًّا وتعاني فجوات في التغطية والقدرة.

ويفيد تقرير "معهد واشنطن" أن المنظومات الأرضية الإيرانية تتكون بشكل أساسي من سلاح مدفعية مضاد للطائرات أكثر قدمًا وصواريخ "سام" متقادمة سبق (من طراز "إس إي 2" و"إس إي 4" و"إتش كيو-7/ كروتال" و"رابير" و"آي-هوك")، فضلاً عن أعدادٍ صغيرة من الصواريخ الروسية الحديثة (من طراز "تور- أم 1/ أس أي- إس15" و"بانتسير- أس 1/ أس أي-22").

وربما تمتلك طهران كذلك 250 طائرة مقاتلة عملياتية (من طراز "إف-4"، و"إف-5"، و"إف-7" الصينية، و "ميغ 29")، وثمة من يشبه صاروخ الـ"إس 300" المحدث بـ"الباتريوت" الأميركي من طراز "باك-2".

وأكد تشيميزوف أن طهران ستتسلم نسخة "محدثة ومطورة" من صواريخ "إس 300"، إلا أنه لم يحدد النموذج الذي سيرسل ولا عدد الصواريخ، وهي كلها عوامل ستحدد مع الإمكانات البشرية للطواقم الفنية، القدرات الجديدة لطهران.

ويرى آيزنشتات أن منظومة "إس 300" ستمنح إيران، وللمرة  الأولى، القدرة على اعتراض القذائف الانسيابية (مثل "توماهوك") والصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى (مثل "أريحا" الإسرائيلية و "سي إس إس 2" و "سي إس إس 5" السعودية ).

ومع ذلك، يؤكد أنه بإمكان عوامل عدة أن تخفّف أثر عملية نقل الـ"إس-300"؛ فالولايات المتحدة و"إسرائيل" على علاقة جيدة مع الكثير من الدول التي تستخدم الـ"إس-300" (مثل اليونان وسلوفاكيا وأوكرانيا)، لذا فإن أجهزة استخبارات الدولتين هي على دراية بقدرات هذه الصواريخ ومكامن ضعفها.

وأكد تشيميزوف، الاثنين، أن موسكو تتحدث مع السعوديين في شأن صفقة محتملة تتعلق بـ"إس 400"، نظام الدفاعي الصاروخي الأكثر تطورًا من "إس 300"، وكشف  أنه سبق لروسيا أن أجرت منذ 5 أعوام مفاوضات مع السعودية لتصدير  منظومات للدفاع الجوي إذ تم التوقيع على عقد بقيمة 20 مليار دولار، لكن لم يتم تنفيذ الصفقة "لأسباب سياسية مختلفة".

وبدأ تسليح الجيش الروسي بمنظومات "إس-400" وهي منظومات مضادة للجوبعيدة ومتوسطة المدى العام 2007، إلا أن الحكومة الروسية لم تسمح إلا بتصدير هذه المنظومات القادرة على صد جميع وسائل الهجوم الجوي المعاصرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا توقع عقدًا مع إيران لتسليم طهران نسخة مطورة من صواريخ إس300 روسيا توقع عقدًا مع إيران لتسليم طهران نسخة مطورة من صواريخ إس300



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates