قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من داعش
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من بينها المملكة السعودية وقطر والبحرين والإمارات والأردن

قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من "داعش"

تنظيم "داعش" المتطرف في سورية
الرياض - سعيد الغامدي

شاركت خمس دول عربية، هي المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والإمارات والأردن، في الغارات الجوية التي استهدفت تنظيم "داعش" المتطرف في سورية، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية للقضاء على التطرف والذي يضمّ قرابة 40 دولة.

وصرّح مصدر مسؤول بأنَّ القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سورية ضد تنظيم "داعش"، ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على التطرف، الذي يعتبر داءً مميتًا، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب.

وكشف مصدر عسكري خليجي لـ"الشرق الأوسط"، أنَّ الغارات الخليجية التي شهدت مشاركة عدد من قوات سلاح الجو الخليجي إلى جانب قوات التحالف بقيادة أميركا، كانت مدروسة وبتنسيق مع غرف عمليات عسكرية مشتركة، مشيرًا إلى أنَّ قوات درع الجزيرة الخليجية لن تتحرك إلى شمال السعودية مواكبةً مع ردود فعل محتملة من تنظيم "داعش".

وأفاد المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنَّ القوات السعودية المتركزة في عرعر ورفحاء "شمال البلاد" لديها القدرة الكافية على التصدي إلى أي اعتداء، وأضاف: "السعودية لم تطلب أي دعم ومؤازرة إقليمية أو دولية لمواجهة أي خطر يُهدد أراضيها".

كما أكدت الإمارات مشاركتها في الضربات الجوية، وقال بيان لوزارة الخارجية،  الاثنين الماضي، إنَّ "القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة شنّت أولى ضرباتها ضد أهداف "داعش"، والعملية جرت بالتنسيق مع القوات المشاركة في الجهود الدولية ضد (داعش)».

وفي وقت سابق، أشار بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الرسمية البحرينية، إلى إنَّ "تشكيلات من سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقوات الحليفة والصديقة قد ضربت في الساعات الأولى من أمس، الثلاثاء، ودمّرت عددًا من المواقع والأهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات المتطرفة ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الإقليمي والسلام الدولي".

من جهته، أعلن الأردن مشاركة تشكيلات من طائرات سلاح الجو في قصف وتدمير أهداف مُنتخبة لتنظيم "داعش" داخل سورية، وأنه سيستمر في تنفيذ تلك العمليات ردًا على محاولات "التطرف" التسلل إلى المملكة.

وأضاف وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني،  لـ"الشرق الأوسط"، إنَّ "الأردن وعددًا من الدول العربية الشقيقة جزء من العملية التي تستهدف مواقع تنظيم "داعش" وضرورة الضغط على هذا التنظيم حفاظًا على أمن واستقرار الأردن، والعمليات الجوية ستستمر لقصف مواقع "داعش" داخل الحدود السورية، والأردن جزء من التحالف ضد "داعش".

واستكمل المومني: "إنَّ الهجوم من قِبل التنظيمات المتطرفة على حدودنا كان مستمرًا ومنذ فترة، وكانت هناك ضرورة مُلحة لكي نستبق التطرف ونقضي عليه في معاقله، وهدف الضربات الجوية القضاء على التطرف في عقر داره بعد استمراره بمحاولة خرق حدود المملكة وعدم قدرة الدول المجاورة على وقف محاولات هذه التنظيمات لخرق الحدود"، في إشارة إلى محاولات تسلل إلى المملكة تقع بين الحين والآخر عبر الحدود السورية والعراقية.

وأعاد المومني التأكيد على أنَّ "الأردن لن يألو جهدًا في سبيل مطاردة التطرف والقضاء عليه تحصينًا لأمنه واستقراره".

وردًا على سؤال بشأن إبلاغ السلطات السورية بتلك الهجمات، ذكر المومني لـ"الشرق الأوسط" إنَّ "الأردن جزء من تحالف دولي، وإنَّ قيادة التحالف لها اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الدولة السورية".

وأشار إلى أنَّ مهام الأردن غير محصورة بالضربات الجوية، وأنَّ أيّة عمليات مستقبلية سيُعلن عنها في حينها.

وأعلنت القوات المسلحة الأردنية أنَّ تشكيلات من طائرات سلاحها الجوي دمّرت، "في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، عددًا من الأهداف لبعض الجماعات المتطرفة في عدد من المواقع على الحدود الشمالية والشرقية التي تتخذها كمركز انطلاق لعملياتها تجاه الأراضي الأردنية".

 وأفاد مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "في الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء، دمّرت تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني عددّا من الأهداف المنتخبة والتي تعود لبعض الجماعات المتطرفة التي دأبت على إرسال بعض عناصرها المتطرفة لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة الأردنية الهاشمية، وعادت جميع الطائرات إلى قواعدها سالمة".

وأضاف أنه "على الرغم من التحذيرات المتكررة والإجراءات الحاسمة التي اتخذتها القوات المسلحة على الحدود الشمالية والشرقية في مواجهة عمليات التسلل وإطلاق النار تجاه المواقع العسكرية، والتزام القوات المسلحة بمبدأ حماية الحدود، على أمل أنَّ يقوم الطرف الآخر بضبط حدوده والسيطرة عليها، فإنه وللأسف ازدادت محاولات خرق الحدود وبشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، مما اضطر القوات المسلحة إلى توجيه ضربة جوية لعددٍ من المواقع التي تتخذها بعض الجماعات المتطرفة مركز انطلاق لعملياتها تجاه الأراضي الأردنية".

وشددّ المصدر على أنَّ "القوات الأردنية لن تتردد، إذا تكررت مثل هذه المحاولات، في توجيه رسالة حاسمة لتلك الجماعات في أوكارها بأنَّ أمن الحدود وسلامة المواطنين الأردنيين لن يكونا محل مساومة وتهاون".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من داعش قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من داعش



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates