وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن الوفاق مع تركيا انتهى بعد محاولة إشراك "الإخوان" في السلطة

وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن

وزير "خارجية" سورية وليد المعلم
القاهرة – أكرم علي

أكد وزير "خارجية" سورية وليد المعلم، أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الآن لحل الأزمة في سورية، وأن هناك أفكارًا حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكارًا مشابهة، لافتا إلى أن الوزير ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها.

وأوضح المعلم في تصريحات صحافية ومتلفزة مع وفد إعلامي مصري يزور دمشق حاليا، أن الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصرًا بين السوريين وبلا شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل، على حد زعمه.

وكشف أن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل وموافقة الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني، ليعكس حلحلة على الأزمة في سورية.

ورفض تأكيد حصول اللقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها، مبينا أن اشتراط البعض تخلي سورية عن "حزب الله" وإيران لن يقبل مطلقا، موضحا في الوقت ذاته أن زيارته الأخيرة لسلطنة عمان جاءت تلبية لدعوة تلقاها من نظيره العماني.

وأعرب المعلم عن تفاؤله بالاتفاق النووي الإيراني الذي سيكون من نتائجه بدء الحوار الخليجي الإيراني الشهر المقبل ضمن أروقة الأمم المتحدة، على أن يزخم بعد توقيع الكونغرس الأميركي الاتفاق وانصراف الأميركيين والإيرانيين إلى الاهتمام بملفات أخرى.

وأشار إلى أن الوفاق بين سورية وتركيا انتهى منذ عام 2011، بسبب طلب وزير "الخارجية" التركي وقتها من الرئيس السوري بشار الأسد، إشراك "الإخوان المسلمين" في الحكم، لكن الأسد رفض باعتبارهم متطرفين، وأن فكرة تصدير الثورة الإيرانية للبلدان العربية، هي فكرة اختلقها الرئيس الراحل صدام حسين لتبرير حربه على إيران التي استمرت ثمانية أعوام.

ونفى ما يقال عن وجود نفوذ إيراني أو روسي داخل سورية، مؤكدًا أن النفوذ للشعب السوري فقط وكيفية الحفاظ على مصالحه وحقوقه التي يريد المتطرفين سلبها تحت مسمى الثورة، موضحا أن العلاقة بين سورية وإيران قائمة على العلاقات الدبلوماسية مثل أي دولتين متقاربين اقتصاديًا وبينهما علاقات طيبة.

 وأكد المعلم أن أزمة النظام ليست مع السوريين المعارضين أو حاملي السلاح حتى، متوقعًا أنهم سيعودون إلى أحضان سورية مجددًا، مشيرًا إلى أن أزمة سورية الحقيقية مع المقاتلين الأجانب الذين لا يهدفون سوى لخرب وإسقاط الدولة، ثم يعودون لبلادهم، وأشار إلى أن النظام التركي متآمر على الوطن العربي، يظهر وأنه يريد إعلاء كلمة الإسلام، لكنه في حقيقة الأمر يريد تفتيت الوطن العربي، لخدمة المصالح الأميركية والإسرائيلية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن وليد المعلم ينفي وجود مبادرة شاملة تتكفل بحل الأزمة السورية حتى الآن



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates