الإمارات تتطلع إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن مبادرات شهرية لترسيخ مفاهيم التعايش

الإمارات تتطلع إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تتطلع إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح

مبادرات التسامح التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة
أبوظبي ـ سعيد المهيري

تكمن أهمية مبادرات التسامح التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ مطلع العام الجاري في كونها تجسد رؤية الدولة والمتمثلة في محاربة التطرف والكراهية وتعزيز الانفتاح على الثقافات الأخرى مما يمنح الإمارات التفرد في هذا المجال حيث باتت محطة مهمة إقليمياً ودولياً لتفعيل هذه القيم من خلال استضافتها لأبرز المؤتمرات والملتقيات بحضور نخب فكرية وأكاديمية ومجتمعية فاعلة.

ومما لا شك فيه أن المبادرات والفعاليات النوعية التي تنظم شهرياً في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الأهلية بالتوازي مع دور سفارات الدولة في الترويج لها خارجياً، يعتبر بداية حقيقية لاستدامة وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش مع مختلف الديانات والثقافات لدى شرائح مختلفة في المجتمع الإماراتي الذي بات أكثر وعياً وإدراكاً بأهمية هذه القيم الإنسانية النبيلة والذي لابد أن يتشارك الجميع في نشرها وتعزيزها.

ونظراً لأهمية ترسيخ قيم التعايش السلمي والأخوة الإنسانية الذي تتخذه دولة الإمارات نهجاً لها انعكس ذلك على دور العبادة لغير المسلمين في الدولة، حيث شهد شهر سبتمر الماضي قيام "دائرة تنمية المجتمع" في أبوظبي بتسليم دور العبادة القائمة في الإمارة والبالغ عددها 18 دار عبادة لغير المسلمين، رخص ممارسة أعمالها بعد أن استكملت وضع الأطر القانونية والسياسات والإجراءات التي تضمن لرعايا تلك الديانات ممارسة شعائرهم الدينية بكل يسر وسلاسة بما يتوافق مع القوانين والنظم المعمول بها في الدولة.

وتتطلع دولة الإمارات إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح، ومناقشة دور قيم التسامح في تحقيق التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي من خلال عقد المنتديات المتخصصة في هذا المجال.

وفي هذا السياق .. نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية الدورة الثالثة لـ "منتدى التسامح" تحت شعار "دور التسامح في التلاحم المجتمعي " ويهدف إلى بناء جسور التواصل الحضاري، وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي.

وأعلن خلال المنتدى أن عدد المشاركين في "وثيقة المليون متسامح" وصل إلى 790 ألف مشارك وعدد زوار المنصة 950 ألف زائر ومن المتوقع في نهاية شهر نوفمبر الجاري أن يصل عدد المشاركين بالوثيقة إلى هدف المليون متسامح.

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

البابا فرانسيس وأحمد الطيب يُشاركان في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية

كما عقد منتدى آخر تحت عنوان "الأخوة الإنسانية.. رؤية الإمارات لعالم متسامح" نظمته صحيفة الاتحاد الإماراتية والذي ركز على مبادرات المؤسسات التي دشنتها الدولة والتي تحمل رسائل إنسانية عالمية تعزز المشترك الإنساني وتؤكد التسامح وتنبذ التطرف والكراهية كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة بما فيها القطاع الحكومي والخاص .

وتكريساً للمبادرات الرامية إلى تعزيز الوعي بمفاهيم التسامح.. أصدر" المعهد الدولي للتسامح " في دبي، التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، العدد الأول من "منبر التسامح" .. النشرة الرقمية التي تركز على تجربة التسامح التي تنتهجها دولة الإمارات متضمنة التنوع الحضاري وثقافة قبول الآخر.

ويأتي إصدار العدد الأول من نشرة "منبر التسامح" بالتزامن مع استعداد الدولة لاستضافة الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح 2019 والتي تقام تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح" وذلك بمشاركة واسعة من دول عربية وأجنبية.

وعلى المستوى الخارجي.. شهدت سفارات الدولة المنتشرة في أنحاء العالم كافة نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً لتحقيق رسالة الدولة الإنسانية فقد شاركت في العديد من اللقاءات والمنتديات الدولية التي تتمحور حول محاربة خطاب الكراهية ونشر التسامح في المنطقة والعالم.

وفي هذا الإطار شاركت سفارة الدولة في النمسا في اللقاء الدولي الذي نظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا تحت عنوان "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية" وناقش اللقاء سبل تفعيل التعاون والعمل المشترك لمناهضة خطاب الكراهية، الذي أصبح يشكل تهديداً حقيقياً للنسيج والتماسك الاجتماعي في مناطق متعددة من العالم فيما تبادل المشاركون الآراء وتجارب المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية والمنظمات الدولية.

أما سفارة الدولة في اليونان فقد نظمت أسبوعاً للتسامح للتعريف بدور الإمارات المهم في إرساء التسامح كنموذج للدول الأخرى بحضور نخبة من رجال الدين والأكاديميين والمسؤولين في الحكومة اليونانية وعدد كبير من المهتمين.. وسلط المؤتمر الضوء على المبادئ الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي.

وتوافقاً مع رؤية دولة الإمارات في التعايش السلمي والديني وقبول الآخر نظمت سفارة الدولة لدى جمهورية نيجيريا الإتحادية "منتدى الحوار و التسامح بين الأديان" في العاصمة أبوجا وذلك في إطار الاحتفاء بعام التسامح، حيث تطرق إلى قيم الوسطية والتسامح في الإسلام والمسيحية والأديان الأخرى وأهمية التعايش بسلام وإخاء ومحبة واحترام في المجتمعات المتعددة

قد يهمك أيضًا :

إمام "الأزهر" وبابا "الفاتيكان" يزوران معاً جامع "الشيخ زايد الكبير" في أبوظبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تتطلع إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح الإمارات تتطلع إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates