الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول استجابة لفيروس كورونا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعاملت مع الوباء بالشكل الأمثل خلال الأشهر الماضية

الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول استجابة لفيروس "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول استجابة لفيروس "كورونا"

فيروس كورونا
دبى ـ صوت الامارات

مع دخولنا المرحلة الثانية من جائحة  فيروس كورونا المستجد، وبينما ينتقل الفيروس القاتل لمناطق جديدة في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، من المهم رصد الدول التي تعاملت مع الفيروس بالشكل الأمثل حول العالم، خلال الأشهر الماضية.وفي تقرير لمجلة "تايم" الأميركية، تم رصد الأمثلة الأفضل حول العالم، في التعامل مع الوباء، والتي قد ترسم خريطة للدول التي بدأت الآن بالتعامل مع الجائحة بشكل جدي وخطير.

الإمارات مثال عالمي

وحللت المجلة عددا من الدول التي احتوت الوباء، أو قدمت مثالا للتعامل معه بشكل صحيح، على المستوى الحكومي والشعبي والاقتصادي، ومن بين هذه الدول، دولة الإمارات العربية المتحدة، التي دخلت القائمة من أوسع أبوابها، كواحدة من الدول التي أصبحت مثالا يحتذى في التعامل مع جائحة عالمية بحجم فيروس "كوفيد-19".

ووفقا لإيان بريمر، محرر المجلة وخبير الشؤون الدولية، فإن الإمارات دخلت القائمة بالرغم من هبوط حاد بأسعار النفط خلال الفترة الماضية، وهو أحد أعمدة الاقتصاد في البلاد، وهو أمر مثير للإعجاب، على حد قوله.وقال بريمر: "دخلت الإمارات هذه القائمة باحتضانها لعدة إجراءات اجتماعية مهمة، مثل فرض حظر التجول لساعات محددة، وإغلاق العديد من الاماكن العامة.. بالإضافة لحملات تعقيم صارمة، مما إنعكس على عدد الوفيات من جراء كورونا (نحو 300 حالة فقط)، بالرغم من أن الدولة سجلت أول حالة إصابة مبكرا في 29 يناير".وأضاف: "من الأمور التي ساعدت كثيرا هي أن جميع تكاليف كوفيد-19 غطتها الحكومة، بغض النظر عن التأمين الصحي للأفراد".

القائمة الذهبية

وضمت قائمة مجلة "تايم" للدول الأفضل حول العالم، في الاستجابة للوباء، 10 دول أخرى، وهي تايوان وسنغافورة وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا وكندا وألمانيا وآيسلندا واليونان والأرجنتين.وفقا للمجلة، تمكنت تايوان صاحبة الحكم الذاتي من تقديم استجابة رائعة في ظروف أقل من مثالية.فبدلا من إغلاق اقتصادها لأسابيع متتالية في محاولة لإبطاء الفيروس، اتجهت تايوان إلى طريق آخر - بعد إغلاق حدودها بسرعة وحظر تصدير الأقنعة الجراحية، واستخدمت الحكومة تطبيقات لتتبع جهات الاتصال، ولتتبع الهاتف المحمول لتحديد وتأكد من التزام الجميع بالحجر الصحي.أما سنغافورة فكانت من بين الدول الأولى التي "انتصرت" على الفيروس لاستجابتها للوباء، وهي سمعة مستحقة وفقا للمجلة، على خلفية نهجها الحازم لتتبع الاتصال بين الأشخاص.وقامت الحكومة ببناء مساحات مؤقتة للأسرة بسرعات فائقة، لإيواء مرضى الفيروس، مما حافظ على انخفاض معدل الضحايا تحت الـ0.1 بالمئة.وساهم رد الفعل المبكر الحازم لكوريا الجنوبية، على الحفاظ على عدد الوفيات المنخفض بالإضافة لانخفاض العدد الإجمالي للحالات، وهو أقل من 12 ألف حالة.

نيوزيلندا وأستراليا

ساعد الموقع الجغرافي المعزول نيوزيلندا كثيرا، لكن صعود نيوزيلندا في التصنيف هو أكثر بكثير من الحظ الجغرافي الجيد، حسب ما أشارت المجلة.تم الكشف عن أول حالة لنيوزيلندا في 28 فبراير، ومقارنة بالحكومات الأخرى، تحركت نيوزيلندا بسرعة لإغلاق البلاد - فبعد أقل من 3 أسابيع، أغلقت البلاد حدودها للمسافرين الخارجيين، وبعد أسبوع فقط، لم تغلق فقط الأعمال الأساسية، لكنها ذهبت إلى أبعد من ذلك، بتأسيس "إغلاق من المستوى الرابع"، الذي يعني أنه لا يمكن للسكان التفاعل إلا مع الأشخاص داخل منازلهم.أما في أستراليا، فأسفرت الاستجابة المنسقة لمسؤولي الحكومة، عن أرقام من بين الأفضل في العالم (7276 إصابة و 102 حالة وفاة فقط في بلد يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة).كما ساعدت الحوافز الاقتصادية لأكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي - نحو دعم الأجور ومضاعفة إعانات البطالة والرعاية المجانية للأطفال - بشكل كبير أيضا.

كندا

أكد بعض الأكاديميين أن تجربة كندا (وبشكل أكثر تحديدا، إخفاقاتها) مع فيروس السارس منذ ما يقرب من 20 عاما، هي التي أعدتهم بشكل أفضل لمواجهة الوباء الحالي، فالحكومة الفيدرالية لعبت دورا حاسما في الرعاية الصحية.

ألمانيا

تعتبر استجابة ألمانيا للفيروس نموذجا بين الدول الأوروبية، حيث نجت البلاد من الطفرة المبكرة في الحالات التي شاهدتها الجارتان إيطاليا وإسبانيا، وحصلت جهود الاحتواء السريعة (بما في ذلك الاختبارات واسعة النطاق والتواصل العام الواسع والشفافية) على دعم عام واسع النطاق.

آيسلندا

عندما يتم مناقشة أهمية الفحوصات في الوباء، فإن أيسلندا هي المثال الأوضح. في أعقاب أول حالات تم اكتشافها بحلول أوائل شهر مارس، قامت آيسلندا بسرعة بوضع نظام واسع ومجاني للفحوصات وتتبع الاتصال لتحديد وعزل المرضى.

اليونان

بسبب المآسي الاقتصادية التي عانت منها اليونان في الأعوام الأخيرة، لم يكن باستطاعة الحكومة التساهل أبدا مع تفشي الفيروس، ببساطة لأن نظامها الصحي لا يحتمل تفشي وباء في البلاد

هذا الامر دفع اليونان لفرض إغلاقات صارمة جدا منذ البداية، قبل أن تضخ الحكومة الموارد المحدودة التي تملكها لتوفير أسرة للعناية المركزة في المستشفيات، والنتيجة كانت أقل من 200 حالة وفاة من الفيروس في البلاد.

الأرجنتين

اعتبرت المجلة الأرجنتين أكثر الدول التي فاجأت العالم بدخولها القائمة، بسبب مشاكلها المادية العديدة.ومع وصول الفيروس للأرجنتين في مارس، فرضت الحكومة إجراءات عزل اجتماعي صارمة، قوبلت بانضباط كبير من المواطنين، وكانت النتيجة أفضل دولة في أميركا الجنوبية بالتعامل مع الفيروس.

قد يهمك أيضًا:

ولي عهد "دبي" يبعث رسالة شكر لأبطال خط الدفاع في مواجهة "كورونا"

أمين الأمم المتحدة يُشارك شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان في الصلاة مِن أجل الإنسانية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول استجابة لفيروس كورونا الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول استجابة لفيروس كورونا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates