الخلايا الإرهابية النائمة في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمتلك تقنيات متطورة وتعتمد على المباغتة والاستدراج والتفخيخ

الخلايا الإرهابية "النائمة" في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخلايا الإرهابية "النائمة" في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين

الخلايا الإرهابية "النائمة" في تونس تضم الجهاديين العائدين و"التائبين" من المجرمين
تونس _ حياة الغانمي

اعترف عدد من المتطرفين التونسيين، الموقوفين على ذمة التحقيق، في قضايا إرهاب، بأن عشرات التونسيين يتدربون في الشمال المالي، (تذكر تقارير أمنية أن عدد التونسيين  في كتيبة الموقعون بالدم نحو 300 جهادي)، وفي معسكرات في ليبيا، وغيرها، من أجل تنفيذ هجمات في تونس، بالتنسيق مع "الخلايا النائمة"، التي يجري العمل على تجنيدها، للتنسيق معها في تنفيذ هذه العمليات، وتحديد مواقع تكون هي الهدف، وهو المخطط الذي يجري العمل عليه من قبل قيادات التنظيمات تامتطرفة لتنفيذه في أقرب الآجال. وأثبتت الأحداث الأخيرة في تونس، وتوالي العمليات الإرهابية، صحة اعترافات الموقوفين، وهو ما يؤكد وجود ما يسمى بـ"الخلايا النائمة" في تونس، والتي لا يعرف أحد عددها بالتحديد، لكن مصادر ترجّح كونها بين 300 و400  خلية، دخلت مرحلة جديدة في نشاطها الإرهابي، باعتماد تقنيات غير مألوفة في تونس.
وأكدت مصادر أمنية، وباحثون، أن الخلايا الإرهابية في تونس هي خلايا زُرعت في المجتمع بعد الثورة، برجوع الجهاديين العائدين، وكذلك بمغادرة بعضهم للسجون، بالإضافة إلى التائبين من باعة الخمور، والمنحرفين، وتجار المخدرات، والقتلة، الذين يشعرون في قرارة أنفسهم بعقدة ذنب تجاه المجتمع، بالنظر لما اقترفوه في حياتهم من آثام. وكشفت العمليات الإرهابية، التي نُفذت في تونس، عن تطوّر في تقنيات العمل، بالنسبة لهذه الجماعات، التي أصبحت تعتمد على الاستدراج، كما حدث مع أعوان الأمن في بن عون، بالإضافة إلى الهجوم بسيارات مفخخة، كما حدث في عملية منزل بورقيبة، وكذلك على مستوى استعمال المواد المتفجّرة بكثافة، والأحزمة الناسفة، في عمليات قبلاط وبن عون وجبل الشعانبي وسمامة.
وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على أن هذه الجماعات تطوّر نشاطها، وبعد أن كانت تحاول طوال الوقت الإفلات من الملاحقة الأمنية والتخفّي، بدأت تخرج للعلن، لتمارس نشاطاتها الإرهابية، دون خشية أو خوف، ولهذه الأسباب، لابدّ أن تتطوّر أساليب المواجهة الأمنية أيضًا، وأن تجهض النوايا الإرهابية وهي لا تزال في المهد، حتى لا يشتد عودها وبأسها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلايا الإرهابية النائمة في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين الخلايا الإرهابية النائمة في تونس تضم الجهاديين العائدين والتائبين من المجرمين



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates