الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المسماري يكشف أنّ "طوفان الكرامة" تسير "على نحو جيد"

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن هناك أموالًا ضخمة تُدفع لتشويه صورة المؤسسة العسكرية داخليًا وخارجيًا، مشدّدًا على أن معركة طرابلس ستكون "الحاسمة" ضد من أسماهم بـ"المجموعات الإرهابية".

وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده الاثنين، "هناك أعدادا كبيرة من الصفحات والمواد التي تُنشر على الإنترنت لتشويه صورة الجيش الوطني الليبي على الصعيد المحلي والدولي"، مضيفا "تقف دول وراء مثل هذه المحاولات وتنفق مبالغ طائلة في سبيل ذلك".

وعرض المتحدث باسم الجيش مقطع فيديو يدّعي أن جنديا من الجيش الليبي يجر قتيلا على الأرض، إلا أنه فنّد كذب هذا الادعاء بالإشارة إلى الزي الذي يرتديه الشخص، وهو خاص بمقاتلي تنظيم "القاعدة"، كما تابع "اعتاد تنظيم القاعدة على تبني ذات أساليب التضليل الإعلامي سابقا في درنة وبنغازي، إلا أنه فشل بها، وستكون أيضا معركة طرابلس الحاسمة ضد المجموعات الإرهابية".

وفيما يتعلق بسير المعركة على الأرض، أشار المسماري إلى أن معركة "طوفان الكرامة" تسير "على نحو جيد" في كل الجبهات، وتحقق قوات الجيش "تقدما ميدانيا ممتازا"، وتابع "لم ينفّذ سلاح الجو اليوم (الاثنين) أي طلعات بسبب الغبار والرياح القوية، ولكننا نركز على معسكرات الميليشيات المعروفة لدينا، وأي موقع يصل إليه الجيش لن يتراجع عنه".

كما بيّن أن تواجد المدنيين والكثافة السكانية العالية في بعض مناطق الاشتباك "تحول دون سرعة إنجاز مهمة الجيش في تحرير طرابلس"، واسترسل قائلا "لهذه الغاية اعتمدنا الزج بالتنسيق الثاني، لتعويض غياب الأسلحة الثقيلة واستخدام القوة المفرطة في هذه المواقع".

أقرأ أيضًا

الجيش الليبي يكشف تفاصيل جديدة بشأن معركة طرابلس

نقل مؤسسات الدولة من طرابلس إلى مصراتة

وأشار المسماري إلى توفر معلومات عن نقل بعض مؤسسات الدولة من طرابلس إلى مصراتة، لتأخذ دور العاصمة، متوعدا باجتثاث بؤرة التطرف وبأنه "لن يتوفر للمجموعات المتطرفة أي ملاذ آمن في ليبيا".

وجاءت تصريحات المسماري في نفس اليوم الذي كشف فيه تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، تجبر المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في المدينة، على المشاركة في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي.

ومنذ بدء معركة طرابلس في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، قال مهاجرون ولاجئون في 3 مراكز احتجاز في طرابلس ومحيطها، للصحيفة، إنهم أخرجوا من القاعات وأُمروا بحمل الأسلحة، مع نقل بعضهم إلى قواعد عسكرية حول المدينة، فيما تقول منظمات حقوق الإنسان، إن إجبار اللاجئين والمهاجرين المحتجزين، على دعم الجماعات المسلحة، يمكن أن يشكّل جريمة حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في "هيومن رايتس ووتش".

وتمكّن بعض المهاجرين من إرسال صور إلى الصحيفة وهم يرتدون زيا عسكريا، مما يؤكد استغلال ميليشيات طرابلس للمهاجرين غير الشرعيين من أجل قتال الجيش الوطني الليبي، علما أنه يوجد حاليا في ليبيا حوالي 6 آلاف لاجئ ومهاجر، محتجزين في مراكز تحت سيطرة ميليشيات طرابلس.

قد يهمك أيضًا

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: طائرات ميليشيات طرابلس استهدفت الجفرة بغارتين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates