ألمانيا تريد مشاركة بريطانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع حرص المملكة المتحدة على محادثات الفترة الانتقالية

ألمانيا تريد مشاركة بريطانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ألمانيا تريد مشاركة بريطانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
برلين ـ جورج كرم

حذرت الحكومة الألمانية بريطانيا من استمرار وجود بقايا تأثير للفترة السابقة لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي من المفترض أن تتفق عليها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إذا أرادت التوصل إلى  اتفاق نهائي، وعلى الرغم من توقيع مفاوضي الاتحاد الأوروبي والبريطانيين على نص الالتحاق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بشأن أيرلندا الشمالية، وقانون الطلاق وحقوق المواطنين، وتحقيقهم تقدمًا كافيًا للانتقال إلى المرحلة المقبلة من المحادثات، وإنهاء الخلافات الكثيرة، قال المتحدث باسم ألمانيا بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بيتر باتسيك، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إن لديه ملحوظة ودية لفريق التفاوض البريطاني.

وعلق باتسيك على ما يسمى "تقدم كاف" قائلًا " لم نصل إلى هناك حتى الآن، ونحتاج مزيد من العمل لإنجازه، فالعديد من بقايا الاتفاق ستظهر على السطح حين تبدأ المفوضية الأوربية سحب الاتفاق، على سبيل المثال مشكلة أيرلندا".

وأعادت سابين وايناد، الرئيس المفاوض للمفوضية الأوروبية والمسؤولة الثانية بعد ميشال بارنيه، نشر البيان مرة أخرى، مشيرة إلى أن بروكسل تتفق مع برلين على نفس الرأي.

وتحرص المملكة المتحدة الآن على التحرك إلى المحادثات الخاصة بالفترة الانتقالية، والتي ستبدأ في غضون أسبوع، وكذلك إطار عمل اتفاق التجارة الذي يقول الاتحاد الأوروبي إنه يمكن البدء فيه في مارس/ آذار المقبل، وآخر موعد للانسحاب الكامل للاتفاقية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو الوقت الذي تعتقد بروكسل أنه لازم لمؤسسات الاتحاد الأوروبي لفحص وتوقيع الخطة.

ويعد هذا التدخل تذكرة بأن المفاوضين البريطانيين يمكنهم ترك "مخلفات" على مشكلات بالفعل توصلت لاتفاق لها، بينما يحاولون التفاوض على التجارة والفترة الانتقالية.

وتتضمن احتمالية الخسارة لمواطني الاتحاد الأوروبي والبريطانيين الذين يعيشون في الخارج لحقوقهم، وكذلك مشكلة حدود أيرلندا الشمالية، على الرغم من أن المسودة الأولى احتوت على ضمان من المملكة المتحدة لتجنب الحدود الصعبة مع الجمهورية الأيرلندية بدلًا من التوصل إلى حل نهائي للمقاطعة، واقترح البريطانيون بالفعل البقاء على القوانين عبر المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن السوق الموحدة.

وأضاف الاتحاد الأوروبي فحص إضافي على اتفاق الانسحاب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد اقتراح ديفيد دافيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الحكومة البريطانية، طلب عبور القناة، حيث أشار إلى أن الاتفاق كان بياننا للنيات المحددة أكثر من كونه وثيقة إلزامية قانونية، ما دفع مفاوضي الاتحاد الأوروبي لطلب تحويله إلى وثيقة قانونية في أقرب وقت ممكن.

ويأتي التحذير الألماني وسط تقارير بأن الحكومة الألمانية تريد من المملكة المتحدة المشاركة في ميزانية الاتحاد الأوروبي كضمان بأن بريطانيا ستواصل الاتصال مع السوق المالي الأوروبي كجزء من اتفاق التجارة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تريد مشاركة بريطانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي ألمانيا تريد مشاركة بريطانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates