وزير الخارجية البريطاني الأسبق يُؤكّد أنّ وضع المملكة خطير
آخر تحديث 22:21:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن أنّه مِن الصعب فكّ الارتباط مع أوروبا

وزير الخارجية البريطاني الأسبق يُؤكّد أنّ وضع المملكة "خطير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية البريطاني الأسبق يُؤكّد أنّ وضع المملكة "خطير"

يقول اللورد أوين أن أعضاء البرلمان المحافظين الذين يدعمون خطة المدققون يجب أن يخشوا غضب الناخبين
لندن ـ سليم كرم

أكد وزير الخارجية البريطاني الأسبق اللورد أوين، على أن البرلمان البريطاني خذل البلاد، إذ لفت بكل صراحة إلى أن البرلمانيين البريطانيين بائسون ومحاطون بنوع من العقيدة لا يستطيعون التوقف عن الإيمان به، ونجحوا بالفعل في إقناع أنفسهم بأنهم مخولون بطريقة غريبة لإحباط عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونسوا أنهم صوّتوا لصالح الاستفتاء أكثر من 500 فعلوا ذلك.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني الأسبق: "على البرلمان قبول أن الأمر خرج عن يديه، لكن الأعضاء لا يمكنهم قبول ذلك، هذا هو الشيء المحبط، وأعتقد بأن هناك نوابا من حزب المحافظين، وبأعداد كبيرة يفهمون مدى خطورة عدم مغادرة الاتحاد الأوروبي، وفي نهاية اليوم، هذا ما يهم (هل هم على استعداد لوضع أولوية بلادهم قبل حزبهم؟)".

كان اللورد أوين وزير خارجية بريطانيا، وهو من الرجال الأكثر دبلوماسية، وهو الآن في الثمانين من عمره، وأوضح "نحن في وضع سياسي خطير للغاية، أعتقد بأن الوقت ينفد منا، كما نفد صبرنا، وأعتقد بأن هذا الوضع أصبح خطيرا بكل معنى للكلمة".

وتزايد قلق اللورد أوين، منذ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بسبب تبادل الرسائل مع رئيسة الوزراء، في محاولة لإقناعها بمزايا إعداد موقف احتياطي إذا قام الاتحاد الأوروبي بتدمير خياره المفصل، وبموجب خطته، وكما هو محدد في اتفاقية الانسحاب الجديدة، ستبقى المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA) بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 مارس/ آذار 2019 حتى 31 مايو/ أيار 2021.

وقال: "أنا لا أتحدّث عن ما أريده، فلم يعد الأمر يتعلق الآن بتفضيل شخصي، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سبب هذه الفوضى، لذا علينا أن نفرز هذا الشيء سريعا جدا".

ويأسف اللورد أوين لعدم قيام ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق، بإنهاء إجراءات التحكيم وحقيقة أنه لم يتم إجراء أي استعداد على الإطلاق لهذه النتيجة، وبعد أن وعد بأنه سيبقى ويفعل ما أراده الشعب، فعل كاميرون كما فعل وعد ويلسون وكالاهان في عام 1975.

وأوضح "السياسيون الموضوعيون لا يبتعدون فقط، والبرلمان دخل في أزمة من اليوم الأول، ثم وجدنا أن الخزانة فارغة، ولم تقم الخدمة المدنية بأي عمل على الإطلاق".

ويرى أن المادة 50 تشكل مشكلة أخرى، قائلا: "المادة 50 ليست مفاوضات، سأظل أذكر الناس بذلك"، مضيفا "تم تصميم المادة 50 من قبل اللورد كير على أن لا يتم استخدامها أبدًا، لم يظن أنه من المستحيل أن تكون الحكومة غبية بالقدر الكافي للقيام بذلك لأن المادة كانت مرجحة للغاية ضد خروج البلاد"، مشيرا "الـ27 دولة في الاتحاد الأوروبي تريد أن تتوصل إلى اتفاق، يجب عليهم الحصول على موافقة البرلمان الأوروبي".

ويرى أن صفقة التشيكرز مثيرة للاشمئزاز، قائلا "إنها قائمة أمنيات، وليست موقفا تفاوضيا، والكثير من الموظفين الحكومين يعرفون أنها لن تدوم، والسيدة ماي تعرف ذلك أيضا، إنها ليست غبية إذا كانت تتحدث عن ذلك بصدق، فهي لن تخبرك إلى أين ستتحرك وتسلم بارنيه".

ويلفت "الفشل في الاستعداد للخروج من منظمة التجارة العالمية من الاتحاد الأوروبي، والرجوع إلى شروط منظمة التجارة العالمية، أمر خاص"، وأضاف "اقتنعت رئيسة الوزراء بنفسها بأن الخروج من منظمة التجارة العالمية سيكون ضارًا، ولكن إذا كان لديها استعداد حقيقي لذلك، فإن أول ما قمت به هو شراء المزيد من العبارات المتدحرجة، وإنشاء نمط من تجارة الشاحنات الأوروبية التي انتشرت على نطاق أوسع من ساوثهامبتون، وفيليكسستوي ودوفر، كان عليها استخدام بعض منافذ الساحل الشرقي إذا كانت جادة في ذلك، ولكنها ليست جادة".

وفي ما يخص رغبة الشعب البريطاني، قال اللورد أوين: "حسنا، هذا هو السبب في أنني أعتقد بأن الأمر خطير جدا، لن يكون حتى مجرد فتيل بطيء، سيعرفون أن هذا انفجار، الأمور ستزداد سوءا، ولن يصدق الشعب السياسيين، وهناك بالفعل نخبة لا يستمعون إليهم".

ويرى اللورد أنه أصعب من الصعب فك الارتباط مع أوروبا، لكن ربما ستكون هناك مجموعة جديدة كاملة من القصص المخيفة مع رئيسة الوزراء المخادعة، ستبعث بعض الأمل لدى الشعب البريطاني، حيث تخزين الطعام والشراب والدواء، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وباعتباره محاربا قديما في المفاوضات الدولية، أمضى اللورد أوين 6 أعوام في أفريقيا في التفاوض مع روبرت موغابي وإيان سميث، وفي البلقان مع ملاديتش وكاراديتش، ولذلك أكد أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لبريطانيا ببناء نفسها، نتيجة المبادئ الأربعة الفيدرالية، موضحا أن خطة تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي ستنتهي بطريقة سيئة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية البريطاني الأسبق يُؤكّد أنّ وضع المملكة خطير وزير الخارجية البريطاني الأسبق يُؤكّد أنّ وضع المملكة خطير



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 صوت الإمارات - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 20:23 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 02:02 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

منتجع Eau Spa يجمع بين الفخامة والقشعريرة

GMT 10:08 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إماراتي یقضي 3 أیام على جزیرة مهجورة دون طعام ولا مأوى

GMT 05:48 2020 الجمعة ,07 آب / أغسطس

بريشة : علي خليل

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

عطور منعشة في فصل الصيف تأسر قلب كلّ من حولِك

GMT 17:44 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

وحش الأراضي الوعرة من مرسيدس في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates