وزير خارجية واشنطن يُوجِّه رسالة مُتشدّدة إلى إيران خلال أوّل خطاب له
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وَصَفَت طهران تصريحاته بأنّها نوعٌ مِن الغطرسة الأميركية

وزير خارجية واشنطن يُوجِّه رسالة مُتشدّدة إلى إيران خلال أوّل خطاب له

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير خارجية واشنطن يُوجِّه رسالة مُتشدّدة إلى إيران خلال أوّل خطاب له

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن ـ يوسف مكي

استخدم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أوّل خطاب رسمي له الإثنين لإيصال رسالة متشددة إلى إيران، إذ طلب منها تغيير كل شيء يتعلق بسلوكها على الساحة العالمية، وأصر على أن تنهي إيران جميع برامج التخصيب النووي وتغلق مفاعلها الذي يعمل بالماء الثقيل، قائلا إنه ليس مِن حقّها الحصول على مثل هذا البرنامج، كما ناشد الشعب الإيراني مباشرة، وأشار إلى أنّ عليهم أن يرفضوا حكومة رجال الدين في طهران, متسائلا "ما الذي أعطته الثورة الإيرانية للشعب الإيراني؟"، ثم أجاب "إن القبضة الشديدة للقمع هي كل ما عرفه ملايين الإيرانيين".

سياسة أكثر تشدّدًا تجاه إيران
ولدى إيران حقّ في تخصيب اليورانيوم، كونها دولة موقّعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، هو أمر قابل للنقاش، كما أنّ أكثر من اثني عشر بلدًا في العالم يخصب اليورانيوم، وتفعل العديد من الدول ذلك فقط لأغراض مدنية، مثل توليد الطاقة والاستخدامات الطبية.

وقال بومبيو في ندوة بمؤسسة التراث لعرض استراتيجية بلاده تجاه طهران، إن فقرات من الاتفاق النووي أجّلت فقط حصول إيران على أسلحة نووية بعد 2025، أما بعدئذٍ فستكون إيران حرة في الحصول على أسلحة نووية وهو ما سيفضي إلى تنافس محموم على التسلح.

الانسحاب الفوري من سورية والشرق الأوسط
وأضاف أن مَن دعموا الاتفاق النووي زعموا أن توقيعه سيجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقرارا، لكنّ شيئا من ذلك لم يحصل، إذ زادت طهران وتيرة عدائها بعد الاتفاق، واستغلت ما حصلت عليه من أموال لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط، وأشار بومبيو إلى الدعم المستمر الذي قدّمته إيران لميليشيات حزب الله الإيرانية وتدخلها في الأزمة السورية، مما أدى إلى نزوج ولجوء الملايين السوريين، مطالبا إياها بالانسحاب الفوري من سورية.
وأكد أن إيران "لن تكون أبدًا بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط"، واعدا بـ"ملاحقة العملاء الإيرانيين واتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم".
وأورد أن إيران ستواجه أقسى عقوبات في التاريخ في حال قررت أن تعود إلى برنامجها النووي، موضحًا أن ثمّة فرقا بين الشعب الممتعض من الفساد والنظام الذي لا يكف عن تقديم ملايين الدولارات للميليشيات في الخارج، وأشار إلى أن تعامل النظام الإيراني مع المحتجين بالقتل والاعتقال والتعذيب، يظهر قدر الاستياء من السياسة المتبعة.

إيران ترفض خطاب بومبيو
وسرعان ما رفضت إيران خطاب بومبيو، واصفة إيّاه بأنه نوع من الغطرسة الأميركية، وسلوك البلطجة الذي أبعد الدول الأخرى عن أميركا، وليس إيران فقط، وردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية "من أنت لتتخذ قرارات لإيران والعالم؟".
وأما بالنسبة إلى الحلفاء الأوروبيين الذين يأملون في الحفاظ على الصفقة النووية الإيرانية، فإن السيد بومبيو لم يقدم أي تنازلات، وقال بومبيو "على كل بلد أن يشارك في العقوبات الأميركية الجديدة ضد طهران"، مضيفا "السياسة الجديدة تسعى إلى خنق القدرة الاقتصادية لإيران لإلحاقها الضرر بالشرق الأوسط والعالم".
وتعهد القادة الأوروبيون بمواصلة المشاركة الاقتصادية مع إيران، واعترف السيد بومبيو بأن العديد من الحلفاء يرون أن الصفقة النووية ضرورية لأمنهم القومي.

وأشارت الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات بالفعل إلى أنها تنوي الامتثال للعقوبات الأميركية المعاد فرضها، إذ أعلنت شركة توتال، عملاق النفط الفرنسي، الأسبوع الماضي أنها ستلغي العقود المخططة في إيران، وبالفعل، فإن ضعف أوروبا النسبي في الحفاظ على صفقة تستثمر فيها بعمق لم تؤدّ إلا إلى زيادة غضب قادتها على قرار إدارة ترامب بإلغاء الاتفاق.

وقال دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، في الأسبوع الماضي في إشارة إلى السيد ترامب "مع أصدقاء مثل هؤلاء من يحتاج إلى الأعداء؟".

ومن خلال التفاوض على الصفقة النووية، سعت القوى العالمية إلى القضاء على التهديد الأكثر أهمية الذي تمثله إيران لإسرائيل وبقية المنطقة، وهو جهدها للحصول على أسلحة نووية.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية واشنطن يُوجِّه رسالة مُتشدّدة إلى إيران خلال أوّل خطاب له وزير خارجية واشنطن يُوجِّه رسالة مُتشدّدة إلى إيران خلال أوّل خطاب له



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates