الشعب الفرنسي يحسد بريطانيا على توجهها نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لأنه ليس لديهم تاريخ سياسي واجتماعي كاف للقيام بمثل هذه الخطوة

الشعب الفرنسي يحسد بريطانيا على توجهها نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشعب الفرنسي يحسد بريطانيا على توجهها نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي

إيمانويل ماكرون وتيريزا ماي
باريس ـ مارينا منصف

كانت القناة الإنجليزية أو ما يعرف بـ"بحر المانش" تمثل دائمًا لدى الفرنسيين رمزية كبيرة من الإحساس بترابط الأمة، ولكن اليوم تمثل هوة سياسية دائمة الاتساع. خصوصًا بعدما تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي باحترام نتائج الاستفتاء العام الماضي واستعادة دور بريطانيا كدولة مستقلة. ولكن في باريس وفي يوم 7 مايو/أيار، احتفل الرئيس إيمانويل ماكرون بفوزه الانتخابي على صوت النشيد الأوروبي، بدلا من النشيد الوطني الفرنسي "مرسيلياز"، ودعا بعد ذلك إلى تكاملٍ أعمق في الاتحاد الأوروبي.

ولكن ما الذي يكمن في قلب هذه الرؤى المتعارضة جذريا؟ الإجابة على هذا الأمر بالغة الأهمية مع تزايد قتامة الغيوم التي تُخيم على مفاوضات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت" والعواصف السياسية التي تثيرها هذه الخطوة. وكجزء مهم من الجواب هو أنه من الأسهل بكثير على الرجل الفرنسي العادي تسليم سيادة بلاده إلى الاتحاد الاوروبي في بروكسل مقارنة بنظيره البريطاني. ويعتبر ذلك لأن مؤسسات بريطانيا لديها أصول أعمق، وبالتالي قيادة الولاء أكبر؛ وليس لديهم أصل أطول بكثير فحسب بل لا يمكن فصلهم عن تطورنا كأمة.

ومن السهل أن ننسى أن المؤسسات السياسية والدستورية في فرنسا هي اختراعات حديثة نسبيًا، لم تنقسم إلا في القرنين التاسع عشر والعشرين. وأدت تشنجات الثورة عام 1789 إلى تمزيق الصلة التاريخية بين الأمة الفرنسية ومؤسساتها، وعانت فرنسا بعد ذلك من سلسلة من التجارب الدستورية، التي كان الكثير منها قصير الأجل وغير ناجح. وقد تأسس دستورها الحالي، الجمهورية الخامسة، فقط في عام 1958، ويظهر عمرها المستمر 59 عامًا، حسب المعايير الفرنسية، طول العمر النسبي. بيد أن أمتنا لم تنج من صدمة الثورة، وبالتالي أصبحت لا يمكن تمييزها عن مؤسساتها التقليدية.

وكل من البرلمان والنظام الملكي لديهما أصول قديمة، نشأت في الدستور القديم من العصر "الساكسوني" الذي كان في وقت لاحق يعتز بها البرلمانيون مثل السير إدوارد كوك. وثم تطور هذا إلى التسوية الدستورية لعام 1688 التي بقيت كما هي إلى حد كبير حتى يومنا هذا.
ولا يوجد تباين أوضح بين البلدين من دور برلماناتهما الوطنية. ففي فرنسا، قبل الثورة، اجتمعت هيئة تمثيلية وطنية فقط في عامي 1614 و1789. وفي وقتٍ لاحق، لم يكن لدى الجمعية الوطنية الفرنسية سوى ناخبين مقيدين، وبالنسبة لكثير من المواطنين، بدا أن الانتخابات المحلية أكثر أهمية من الانتخابات الوطنية. وحتى ظهور الجمهورية الثالثة في عام 1870، كانت تهددها وتقوضها باستمرار مخاطر مثل الاستفتاء والسلطات العامة وتزوير الأصوات.

وحتى ذلك الحين، كانت السلطة الحقيقية في كثير من الأحيان تقع على عاتق البيروقراطيين غير المنتخبين الذين قدموا بعض العقبات أمام الاستقرار في البحار الفرنسية القاسية التي عانت من الفوضى السياسية شبه المستمرة. ويمكن للفرنسيين اليوم أن يستسلموا أكثر من ذلك بكثير عبر تسليم مؤسساتهم إلى الاتحاد الاوروبي في روكسل.
ولكن بغض النظر عن ماهية هذه الأصول بالضبط، فإن التباين عبر القنوات مع اصطناع المؤسسات الدستورية الفرنسية واضح؛ مقارنة بـ"الثبات غير القابل للتغيير"، وكما قال المفكر السياسي، إدموند بورك، يمارس برلماننا إرادته السيادية عبر العصور مع الاتساق وأن حرم الآخرين من ذلك. والبرلمان، مثل المنحدرات البيضاء في دوفر، علامة لا لبس فيها وفريدة من نوعها بالنسبة للبريطانيين.

وعلى النقيض من ذلك، فإن السطحية النسبية للمؤسسات الفرنسية تتجلى في جميع الطرق؛ فقد أظهر الفرنسيون تاريخيا يميل أكثر وضوحا للثورة والأناركية وليس سيادة القانون؛ والحراك بدلا من الحوار؛ وللانقلابات العسكرية، الحقيقية كما في 1851 أو المخطط لها كما في عام 1961 - بدلا من التفاوض؛ والتطرف على الاعتدال. ولا توجد مثل هذه التشابهات في قصة في بريطانيا.
وإذا أرادت بروكسل تعزيز سلطاتها وإدماج الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل أوثق، فستظل بحاجة إلى حساسية تاريخية حقيقية. وليس من قبيل المصادفة إن الأمة الفرنسية قد بنيت على خوف جماعي واستياء وغيرة، وأن نجاح مؤسسات بريطانيا وطول أمدها لا يزال اليوم يثير إعجاب وحسد العديد من المواطنين الفرنسيين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب الفرنسي يحسد بريطانيا على توجهها نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي الشعب الفرنسي يحسد بريطانيا على توجهها نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيس الفرنسي يرفض بيع اللاعب الجزائري يوسف عطال

GMT 09:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية استخدام زيت الخروع لعلاج تساقط الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates