الكشف عن مقبرة في قنفودة لـ42 جثة تم تغليفها بأكياس بلاستيكية وسجاد
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجتماع ليبي أوروبي حول الهجرة غير الشرعية وكوبلر يدعو الليبيين الى انقاذ بلدهم

الكشف عن مقبرة في قنفودة لـ42 جثة تم تغليفها بأكياس بلاستيكية وسجاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن مقبرة في قنفودة لـ42 جثة تم تغليفها بأكياس بلاستيكية وسجاد

مقبرة جماعية قرب منطقة سكنية في قنفودة غرب ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف النقاب عن مقبرة جماعية قرب منطقة سكنية في قنفودة غرب ليبيا، كان الهلال الأحمر الليبي رفع رفاتها للتو وسلّمها إلى الجهات العدلية المختصة. وضمت المقبرة، وفق مدير مكتب الإعلام والتوثيق في الهلال الأحمر الليبي في بنغازي توفيق الشكري، 42 جثة عثر عليها ملفوفة بأكياس بلاستيكية وسجاد.

وأثير جدل في بنغازي يتناول موضوع "المقابر الجماعية". أصوات انتقدت "نبش القبور"، لكن الشكري قال لـ "الحياة": "نحن لا ننبش في القبور، لأن هذه ليست قبوراً أصلاً، هناك جثث استخرجناها من مداخل منازل ومن شوارع، وجثامين دفنت من دون مراسم شرعية".

وقال عميد بلدية بنغازي عبدالرحمن العبار لـ "الحياة": لقد "عُثر في بنغازي على عشرات المقابر الجماعية، ضمت مئات الجثث، بعضها كان لجنود في الجيش وأخرى لإرهابيين إما قُتلوا في المعارك أو قتلوا بعضهم بعضاً ودفنوا باستهانة". وأضاف: "هم يحفرون حفرة ويلقون جثامين قتلاهم فيها ويردمون". ولفت إلى أنه في كل منطقة حُررت في بنغازي وجدت فيها مقابر جماعية. فبعد تطهير المنطقة من الألغام يبدأ عمل الهلال الأحمر للملمة القبور الجماعية. وأوضح أن غالبية المفقودين وجدت جثامينهم في تلك القبور.

وقال الشكري إن عدد الجثث التي عثر عليها في مقابر جماعية في بنغازي منذ 2014 بلغ حتى الآن نحو 503 جثث، مشيراً إلى أن منطقة قنفودة ضمت غالبية تلك القبور، لأن وجود المجموعات الإرهابية فيها استمر أكثر من عامين، وهي حُررت في شباط /فبراير الماضي، وآخر مقبرة كُشفت فيها الشهر الجاري.

وأوضح أن الأهالي يبلغون الجهات الأمنية بشكوكهم حول وجود مقبرة، فيتم الاتصال بالهلال الأحمر والنيابة، فتعاين لجنة مختصة مكان البلاغ، وإذا وجدت مقبرة يتم انتشال الجثث. وأشار إلى أنه إذا كانت هياكل عظمية يتم دفنها وفق الشرع، وإذا كانت الجثامين في حال يسمح بأخذ عينات لتحليل الحمض النووي، يتولى الطب الشرعي الأمر، ويتم تسليم الجثامين التي يتم التعرف إليها لذويهم، إذ إن لدى الطب الشرعي عينات من ذوي المفقودين.

ولاحظ أن القبور الجماعية وجدت في مناطق متطرفة، وفي قلب المناطق السكنية وداخل بيوت ومزارع، لافتاً إلى أنه منذ بداية السنة وحتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي تم استخراج 167 جثة من تلك المقابر، بعضها كان ملقى في شوارع مناطق اشتباكات. وأوضح أن الهلال الأحمر استخرج أكثر من ألف جثة من المقابر الجماعية أو من الشوارع منذ بداية التحرير. لكن الرقم ربما كان أعلى، إذ إن الجنود وحتى المواطنين يجدون قبوراً ويرفعونها.

وفي مزرعة في منطقة "أم مبروكة" في غرب ليبيا، شوهدت حفرة كبيرة، قال الشكري إنها كانت من أغرب المقابر الجماعية التي استخرجها الهلال الأحمر، وأضاف: وجد صاحب المزرعة منطقة مرتفعة عن سطح الأرض ومنبوشة، فشك في كونها مقبرة، فأبلغ الجهات المختصة، وباشرنا العمل بوسائل بدائية. كلما حفرنا نجد شواهد على وجود مقبرة، لكن لا وجود لجثث، إذ كنا نعمل بوسائل بدائية. وفي اليوم التالي أحضرنا جرافة، وبعد حفر نحو متر ونصف المتر، وجدنا 20 جثة متحللة لأشخاص يرتدون كامل ملابسهم وحتى أحذيتهم، ويتمددون على مراتب أسرّة. كل جثة كأنها دُفنت نائمة على سريرها. لحاهم الطويلة وشعرهم الكثيف يدل على أنهم إرهابيون. وقال: لم نجد تفسيراً لدفنهم في تلك الحال، ولماذا الدفن على مراتب الأسرة، وبكامل ملابسهم؟.

ومن الأرجح أن هؤلاء طبقوا قاعدة يعتقدون أنها شرعية تقول بأن الضحايا وفق معتقدهم، لا تُجرى لهم مراسم الغُسل. وأوضح أنه وجدت أكثر من مقبرة جماعية لجثامين يرتدي أصحابها ملابسهم، لكن كانت تلك أغرب مقبرة. وتوقع الشكري كارثة في منطقتي الصابري و سوق الحوت في وسط المدينة لجهة الشمال، اللتين لا تزالان تشهدان اشتباكات. وقال: نتوقع مقابر جماعية كثيرة. توقعاتنا تشير إلى أعداد هائلة من الجثامين، بسبب طول فترة وجود الإرهابيين في المدينة وطول أمد الاشتباكات.

وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، قراراً بتشكيل لجنة تحضيرية لإعداد مشروع للمصالحة الوطنية في ليبيا، تخضع لإشراف ومتابعة المجلس، فيما قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس الاثنين، في تونس، إن الأمم المتحدة بصدد التحضير لخريطة طريق لجمع كافة الفرقاء في ليبيا على طاولة الحوار للتوصل إلى حل في هذا البلد الذي مزقته الحرب والخلافات الداخلية. ويقضي القرار الذي جاء ضمن بيان أصدره المجلس، الأحد، بتشكيل اللجنة من 15 عضواً، على أن تتم تسميتهم في قرار لاحق.
وبحسب القرار، فإن اللجنة ستُكلّف بإجراء مشاورات وحوار على الصعيد المحلي، مع الأطراف المعنية الرئيسية، والهيئات الأساسية المنخرطة في المصالحة، ووضع آلية عمل شاملة لمشروع المصالحة الوطنية، وتقديمها للمجلس.

من جهة أخرى، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس، في تونس إن الأمم المتحدة بصدد التحضير لخريطة طريق لجمع كافة الفرقاء في ليبيا على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل في هذا البلد، الذي مزقته الحرب والخلافات الداخلية. وصرح كوبلر، في مؤتمر صحفي، إثر لقائه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، إن على الأمم المتحدة الانطلاق في توحيد كافة الأفكار والمبادرات من أجل جمع الفرقاء الليبيين، ومناقشة المسائل على الطاولة.

وقال: "الوقت حان لاتخاذ القرارات. البلد لا يمكن أن ينتظر أكثر. لدينا الكثير من المبادرات والاجتماعات. قمت برحلات بين الشرق والغرب لدفع الأطراف السياسية والعسكرية إلى الاجتماع ودفع المسار". وأضاف كوبلر:" لدينا إجماع الآن في ليبيا ودول الجوار حول ضرورة أن تكون هناك تحويرات محدودة على الاتفاق السياسي والنظر في التحديات التي من بينها تركيبة المجلس الرئاسي والدور المحتمل للمشير خليفة حفتر في جيش ليبي موحد."

من جانبه، شدد الجهيناوي على دور الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سلمي ونهائي في ليبيا بمعية دول الجوار يحافظ على وحدة ليبيا، ويمكن من توفير الخدمات الضرورية للشعب الليبي. على صعيد آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وسبل تطويره من خلال التدريب الفني للكوادر الليبية المتخصصة في مراقبة الحدود، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك خلال استقبال السراج للوزير الإيطالي والوفد المرافق له في طرابلس، أمس. وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن اللقاء تطرق إلى رفع كفاءة عناصر خفر السواحل ومد الجانب الليبي بأحدث الأجهزة والمعدات الضرورية في هذا المجال.

في سياق متصل عقد، أمس، في مقر الإدارة العامة لأمن السواحل في طرابلس، اجتماع موسع بين الفريق الوطني لأمن الحدود، الذي يمثله مندوبون عن الأجهزة الأمنية والعسكرية مع وفد بعثة الدعم الأوروبية لليبيا "اليوبام" المختصة بتأمين وإدارة الحدود. وناقش الاجتماع آلية دعم ليبيا في إدارة وأمن الحدود المتكاملة، إضافة إلى استعراض الخطط والبرامج التي يتم بموجبها تأمين الحدود الليبية بالتعاون مع البعثة.

وأعلنت قوات الجيش الوطني الليبي، الأحد، مسؤوليتها عن احتجاز سفينتين إيطالية ويونانية، بعد اختراقهما للمياه الإقليمية الليبية، ودخولهما لمنطقة بحرية محظورة بالبلاد.
وقال النقيب في البحرية التابعة لقوات حفتر ميلاد ناجي: إن قارب البحرية المكلف بمراقبة الحدود البحرية الليبية هو من اكتشف ذلك، لمنع تزويد المجموعات الإرهابية في درنة بالسلاح حسب قوله.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول إدارة الصيد ببلدية مازرا ديل فاللو في جزيرة صقلية الإيطالية  جوفاني تومبيولو، عن احتجاز مسلحين ليبيين لسفينة الصيد الإيطالية جيبلي بريمو، بعد اقتيادها الأحد، من المياه الدولية للبحر المتوسط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مقبرة في قنفودة لـ42 جثة تم تغليفها بأكياس بلاستيكية وسجاد الكشف عن مقبرة في قنفودة لـ42 جثة تم تغليفها بأكياس بلاستيكية وسجاد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates