دول الخليج تتجه لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها
آخر تحديث 14:02:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحيفة بريطانية تكشف عن مساعٍ لاتمام العودة من بينها زيارة البشير لدمشق

دول الخليج تتجه لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دول الخليج تتجه لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها

الترحيب بالرئيس بشار الأسد بين قادة العالم العربي
الرياض ـ سعيد الغامدي

تتّجه دول الخليج العربية إلى إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، بعد ثماني سنوات من طرد دمشق منها، بسبب اتهام السلطات السورية "بقمع الاحتجاجات السلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد".

أقرأ ايضا : كيري يعترف بأن الولايات المتحدة دفعت ثمنًا غاليًا لعدم تنفيذ تهديدات "الخط الأحمر"

وكشفته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في تقرير نشرتة الأربعاء . إنه "في مرحلة ما من العام المقبل، من المرجح أن يتم الترحيب بالرئيس بشار الأسد مرة أخرى بين قادة العالم العربي، جنبا إلى جنب مع  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

يذكر أنه تم طرد سورية من جامعة الدول العربية في عام 2011 بسبب "ردها العنيف على المعارضة المنشقة، وهي الخطوة التي فشلت في وقف إراقة الدماء التي تحولت إلى حرب أهلية".

وشهد الأسبوع الحالي زيارة للرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، وهو أول زعيم من دولة عضو في جامعة الدول العربية يزور سورية منذ ثماني سنوات، وفسّرت الزيارة على نطاق واسع، بأنها إشارة صداقة بالنيابة عن المملكة العربية السعودية، والتي كان عززت علاقاتها مع الخرطوم في السنوات الأخيرة. وقد نشرت وسائل الإعلام السورية المؤيدة للحكومة صوراً للزعيمين يتصافحان أمام الطائرة التي أقلت البشير إلى دمشق، مع هاشتاغ "المزيد سيأتي".

وقالت مصادر دبلوماسية لصحيفة الـ"غارديان"، إن "هناك إجماعاً متزايداً بين أعضاء جامعة الدول العربية الـ22 أن سورية يجب إعادتها إلى تحالف الدول العربية رغم أن الولايات المتحدة الأميركية تضغط على كل من الرياض والقاهرة للامتناع عن المطالبة بتصويت أعضاء الجامعة على ذلك".

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من علاقات الأسد الوثيقة مع إيران، التي يدين لها الأسد ببقائه في السلطة. أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية وللإمارات العربية المتحدة، فإن إعادة احتضان سورية هي "استراتيجية جديدة تهدف إلى تحويل الأسد بعيداً عن دائرة نفوذ طهران، مع وعد بإقامة علاقات تجارية طبيعية وأموال لإعادة الإعمار".

وتقول التقديرات السورية والخارجية إن هناك حاجة إلى حوالي 400 مليار دولار أميركي (315 مليار جنيه استرليني) لإعادة بناء البلاد، ولكن الأمم المتحدة ترفض إرسال اية أموال قبل أن ينخرط الرئيس الأسد في عملية السلام التابعة لها.

وقالت الـ"غارديان" إنه ربما لن يتحقق المبلغ الكامل أبداً، ومن المحتمل أن يبقى الكثير من سورية في حالة خراب، لكن جيوب الرياض أعمق بكثير من طهران وموسكو، وأي أموال لإعادة الإعمار خليجية مقبلة ستدفع الى المناطق التي بقيت موالية للحكومة طوال الحرب كمكافأة.

وأبلغ توبياس شنايدر، وهو باحث في معهد السياسة العامة العالمي في برلين، الصحيفة: "أن القادة العرب في الخليج أقروا منذ فترة طويلة بفكرة بقاء بشار الأسد في السلطة. في النهاية، في المخطط الكبير للثورة الإقليمية والثورة المضادة، الأسد كان واحدا منهم - وهو كان يقاتل ما يعتبره القادة الإماراتيون والمصريون، "القوات المخرّبة الثورية والاسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين".

كما أكد الرئيس بشار الأسد نفسه الى إحدى الصحف الكويتية في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أن سورية قد توصلت إلى "تفاهم كبير" مع الدول العربية بعد سنوات من العداء. كما شوهد وزير خارجيته وليد المعلم وهو يصافح بحرارة نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

وقال خالد بن أحمد آل خليفة للصحافيين آنذاك: "ما يحدث في سورية أمر يهمنا. سورية  بلد عربي، رغم كل شيء".

وكشفت الـ"غارديان" أن هناك دعوات جاءت في وقت سابق من هذا الشهر في وسائل الإعلام المصرية والخليجية لإعادة سورية مدعومة من البرلمان العربي، وهو منظمة تابعة لجامعة الدول العربية ، فيما تعززت الشائعات حول إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، حيث يعتقد مراقبون أن تكون بمثابة قناة خلفية للمبادرات الدبلوماسية السعودية. وقال مصدر صحفي في دمشق إن "عمال النظافة وبعض التجار قد شوهدوا وهم يدخلون مبنى السفارة المغلق منذ عام 2011. وقد أزيلت الأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية من أمام واجهة المبنى.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن "الأردن قد فتح معبر الحدود الجنوبية مع سورية، وأن "إسرائيل" تعمل مع روسيا للحد من التوتر في مرتفعات الجولان، وحتى تركيا قد أشارت إلى أنها ستعمل مع الرئيس الأسد إذا عاد إلى منصبه في انتخابات "حرة ونزيهة".

قد يهمك ايضا : 
معتقلون في "سجن حماة" يضربون عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم بدون محاكمة


الأسد يصدر مرسومًا تشريعيًا بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج تتجه لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها دول الخليج تتجه لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates