قوات الجيش الليبي تحرز مزيدًا من التقدم في مواجهات تحرير مدينة درنة الساحلية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس مجلس النواب يرحب بدعوة انتقال المقر المؤقت في طبرق إلى بنغازي

قوات الجيش الليبي تحرز مزيدًا من التقدم في مواجهات تحرير مدينة درنة الساحلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات الجيش الليبي تحرز مزيدًا من التقدم في مواجهات تحرير مدينة درنة الساحلية

قوات الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حققت قوات الجيش الوطني الليبي مزيدًا من التقدم في معارك تحرير مدينة درنة الساحلية شرق البلاد، وأعلن رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، أن البرلمان الموجود في مدينة طبرق بأقصى الشرق، سيناقش الأسبوع المقبل مقترحًا لنقل مقره إلى مدينة بنغازي. ورحب صالح بدعوة عدد من أعضاء المجلس لانتقال مقره المؤقت حاليًا في طبرق إلى مقره الرسمي بمدينة بنغازي. ولفت في بيان إلى أن "بنغازي هي المقر الرسمي للمجلس وفقاً للإعلان الدستوري"، مشيدًا بما وصفه بـ"الدور التاريخي لمدينة طبرق التي احتضنت مجلس النواب في ظروف تاريخية ومفصلية من تاريخ الوطن، وعلى ما قدمته مدينة بنغازي وأهلها من تضحيات كبيرة للقضاء على الإرهاب والتطرف".

وأكد أن انتقال المجلس لمقره الرسمي في بنغازي سيُعرض في جلسة مجلس النواب الثلاثاء المقبل للنظر فيه واتخاذ قرار رسمي وفقاً للإعلان الدستوري. ودعا صالح كافة أعضاء المجلس لحضور الجلسة. وناقش المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، مع قادة محاور القتال بمدية درنة، التابعين لـ"غرفة عمليات الكرامة"، خلال لقائه بهم في مقره في الرجمة خارج بنغازي، وضع ما وصفه بـ"الخطط اللازمة للانقضاض على العدو حيثما وجد". وقال مكتب حفتر في بيان مقتضب، إنه أعطى تعليماته بشأن المعارك الدائرة ضد "الإرهابيين" في المدينة الساحلية التي تعتبر آخر مدن منطقة الساحل الليبي شرقاً التي لا تزال خارج سيطرة الجيش.

وناقش حفتر مع إبراهيم بوشناف، وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة، الأوضاع الأمنية في مدينة بنغازي، حيث أكد حفتر، بحسب بيان منفصل، ضرورة العمل على مدى اليوم والساعة لزيادة بسط الأمن وحماية المواطن، ومنع أي خروقات أمنية والحيلولة دون وقوعها. وتأتي هذه الاجتماعات، في حين أسفرت اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني وميلشيات "مجلس شورى مجاهدي درنة" عن مقتل 9 مسلحين، وإصابة أكثر من 10 بجروح، وفقاً لما أعلنه مصدر طبي بمستشفى الوحدة بدرنة.
وفي حين أفيد بتحقيق قوات الجيش الوطني "تقدمًا كبيرًا" في محاور القتال جنوب درنة، أكد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، اعتقال 21 إرهابيًا في درنة، من بينهم 6 من جنسيات أجنبية. وقال مسؤولون عسكريون، إن الجيش هاجم أهدافاً للمتطرفين بدرنة باستخدام طائرات ومدفعية، وأكدوا السيطرة على صومعة للقمح وقرى على مشارف المدينة، في أول هجوم رئيسي منذ أن أعلن حفتر خلال الأسبوع الماضي أنه سيسيطر على المدينة، آخر معاقل الجماعات المتطرفة في شرق البلاد.
وحاصر الجيش الوطني الليبي المدينة الواقعة على الطريق الرئيسي الساحلي بين بنغازي ومصر، ويهدد منذ فترة طويلة ببدء عمليات برية هناك، واقتصر هجومه هناك في السابق على توجيه ضربات جوية وقصف مدفعي بين الحين والآخر. وقال عبد الكريم صبرا، المتحدث باسم العملية العسكرية، إن قوات الجيش تتقدم على خمس جبهات مدعومة بضربات جوية وقصف مدفعي، بينما أكدت مصادر عسكرية أن القوات تقدمت نحو قرى تبعد نحو أربعة كيلومترات من المدينة.
وتأكيدًا على هذا التقدم، وزعت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش لقطات فيديو مصورة، تظهر مشاهد أثناء تقدم قوات الجيش وبسط سيطرتها على أهم المواقع الرئيسية للمسلحين في درنة. وتفرض قوات الجيش الوطني منذ منتصف عام 2015 حصاراً برياً وبحرياً على درنة، ولا تسمح للمواطنين بالدخول والخروج منها باستثناء الحالات الإنسانية والطبية؛ إذ تعد درنة هي المدينة الساحلية الوحيدة خارج سيطرة الجيش شرقي البلاد وتخضع في المقابل لائتلاف مجموعات متشددة تحت عباءة تنظيم "مجلس شورى مجاهدي درنة" المعروف بولائه لتنظيم "القاعدة".
وأعلنت منظمة العفو الدولية زيادة عدد المهاجرين واللاجئين الذين تم اعتراضهم في عرض البحر على أيدي السلطات الليبية، مشيرة إلى ترحيل ما لا يقل عن 2600 شخص، خلال الشهرين الماضيين فقط، إلى مراكز احتجاز "مزرية" حيث يتعرضون لـ"التعذيب والابتزاز". واتهمت المنظمة، في بيان، الحكومات الأوروبية بالتواطؤ في هذه الانتهاكات من خلال دعم السلطات الليبية دعماً نشطاً في اعتراض طرق عبور الأشخاص في عرض البحر، وإعادتهم إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا.
ونقلت عن هبة مرايف، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، أن "الاتحاد الأوروبي يغض الطرف عن المعاناة التي تسببها سياسات الهجرة القاسية التي تعهد إلى ليبيا بمهمة مراقبة الحدود". واعتبرت، أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي التوقف عن استخدام خفر السواحل الليبي لحصر الناس في ليبيا، والعمل بدلاً عن ذلك على إغلاق مراكز الاحتجاز، وإعادة توطين اللاجئين في أوروبا".

ورأت أنه على الاتحاد الأوروبي تعديل عملية تعاونه مع ليبيا، واشتراط أي دعم لليبيا، مالياً أو غير ذلك، بالتعاون الكامل من قبل السلطات الليبية في احترام حقوق اللاجئين والمهاجرين في البلاد. ودعت المنظمة إلى توفير الحماية وتقديم المساعدة لجميع المهاجرين واللاجئين المفرج عنهم أثناء بقائهم على الأراضي الليبية، مشيرة إلى أنه ينبغي على السلطات الليبية التفاوض على مذكرة تفاهم مع المفوضية للاعتراف بوضعها في ليبيا، وتمكينها من الاضطلاع بمهمتها بالكامل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تحرز مزيدًا من التقدم في مواجهات تحرير مدينة درنة الساحلية قوات الجيش الليبي تحرز مزيدًا من التقدم في مواجهات تحرير مدينة درنة الساحلية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates