منظمات لحقوق الإنسان وأخرى إسلامية أميركية تدين توسيع غوانتانامو
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شنّت هجومًا عنيفًا على قرار الرئيس دونالد ترمب المثير للجدل

منظمات لحقوق الإنسان وأخرى إسلامية أميركية تدين توسيع غوانتانامو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظمات لحقوق الإنسان وأخرى إسلامية أميركية تدين توسيع غوانتانامو

مدخل المعسكر الأول شديد الحراسة في غوانتانامو
واشنطن ـ يوسف مكي

شنّت منظمات أميركية لحقوق الإنسان، ومنظمات إسلامية أميركية، هجوماً عنيفاً على قرار الرئيس دونالد ترمب بتوسيع سجن غوانتانامو (في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا) لاستقبال معتقلي "داعش"، وتنظيمات أخرى، ووقع ترمب، صباح الثلاثاء، وقّع على أمر تنفيذي بذلك، وفي مساء اليوم نفسه، أعلن التوقيع في خطابه السنوي أمام جلسة مشتركة في الكونغرس لمجلسي الشيوخ والنواب.

ووزّع الاتحاد الأميركية للحقوق المدنية (إيه سي إل يو)، أكبر منظمات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، بياناً عنوانه: “ترمب يحتضن خطيئة غوانتانامو الأصلية” (تعبير مسيحي). وقال البيان: “بدأت مشكلات غوانتانامو الأخلاقية والقانونية، ليس بسبب ما جرى فيه، لكن، بسبب مجرد تأسيسه. أسسته إدارة الرئيس السابق جورج بوش (الابن) اعتقاداً بأن وجوده خارج الولايات المتحدة سيحمي الولايات المتحدة من مسؤوليتها نحوه. ثم صار غوانتانامو، ليس فقط سجناً، لكن، أيضاً، معمل اختبار لطرق تعذيب السجناء، وهو التعذيب الذي صار من سمات ما تسمى الحرب ضد الإرهاب”.

وانتقد قرار ترمب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، أكبر منظمات اللوبي المسلم في الولايات المتحدة. وقال بيان أصدره: “يخلق الأمر التنفيذي الذي وقع عليه الرئيس ترمب إمكانية حبس مزيد من المعتقلين في سجن غوانتانامو، وكاد السجن أن يفرغ كل معتقليه بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس السابق باراك أوباما، في ثالث يوم له في البيت الأبيض”، وفي خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء، وكعادته، خلط بين الوطنية الحماسية والسياسات الداخلية والخارجية المتشددة التي يقودها. وبالنسبة للشرق الأوسط، تشدد في الحرب الأميركية ضد التطرّف والمتطرّفين، وأعلن توسيع سجن غوانتانامو. وقال، مع تصفيق وهتاف عال: “أطلب من الكونغرس ضمان أن تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة صلاحية احتجاز المتطرّفين حيثما اصطدناهم، أو وجدنا أياً منهم، وفي كثير من الحالات فإن هذا المكان سيكون خليج غوانتانامو”.

وطلب ترمب من الكونغرس توفير التشريعات لملاحقة أفراد تنظيم داعش، واعتقالهم. وتعهد بمواصلة المعركة “حتى يقضى على “داعش” قضاءً كاملاً، وأضاف ترمب، أنه طلب من وزير الدفاع، جيمس ماتيس: “إعادة النظر” في المعتقلات العسكرية، و”إبقاء معتقلات غوانتانامو مفتوحة”، وقالت وكالة الأخبار الفرنسية (إيه بي إس): إن هذا “يناقض” ما كان أعلنه الرئيس السابق باراك أوباما بإغلاق السجن: “رغم أن الكونغرس ظل يعرقل تنفيذ” ما كان أوباما أعلنه في أمر تنفيذي.

وقالت الوكالة: إن العسكريين الأميركيين “يعدون السجن لحبس مقاتلي (داعش) الذين أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي تحت القيادة الأميركية في سورية"، وكان العسكريون الأميركيون يتحدثون عن الأسرى الدواعش الذين يعتقلهم حلفاء الولايات المتحدة: “ويقدر عددهم حالياً بالمئات”، حسب تصريحات الجنرال بول سيلفا، نائب رئيس الأركان العامة الأميركية، وإن الحكومة الأميركية تتفاوض مع بعض الحكومات لإعادة هؤلاء الأسرى إلى أوطانهم. لكن، لا تعترف بعض هذه الدول بقوات سوريا الديمقراطية (التي يشكل الأكراد عمودها الفقري). وترفض التعاون معها.

وخلال الأعوام الأولى لتأسيس سجن غوانتانامو، كان 780 شخصاً معتقلين فيه بسبب انتمائهم لتنظيم القاعدة، وحركة طالبان، بصفتهم “مقاتلين أعداء”. وكان الوصف من حجج العسكريين الأميركيين بأنهم خارج إطار اتفاق جنيف لأسرى الحرب، ولم تصدر أحكام قضائية سوى ضد 10 من المعتقلين. وأفرج عن مئات، أحياناً بعد تبرئتهم من كل الاتهامات ضدهم. ولم يبقَ حالياً في غوانتانامو غير 41 شخصاً، بينهم 23 لم توجه لهم أي اتهامات.

ويقول نشطاء حقوق الإنسان: إن قسوة ظروف الاعتقال وأساليب الاستجواب “المشددة” التي يمارسها الجيش الأميركي ساهمت في انتقال بعض معتقلين المعسكرات الأميركية إلى مواقع أكثر تشدداً، ومن بينهم أبو بكر البغدادي الذي أصبح زعيماً لتنظيم داعش بعد اعتقاله داخل معسكرات أميركية في العراق، وكان الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، أصدر قراراً بتأسيس المعتقل بعد هجمات 2001، ووصل أول سجين إلى المعتقل في 11 يناير (كانون الثاني) 2002، وضم المعتقل في عهده أكبر عدد من المعتقلين 780، قبل أن يتم الإفراج عن كثيرين منهم في وقت لاحق، لكن إدارة بوش حينذاك كانت قد صرحت بأن المعتقلين لا حقوق لهم ولا تنطبق عليهم نصوص معاهدة جنيف، وواجه كل المعتقلين عقوبة الإعدام في البداية. وتواصل الإفراج عن المعتقلين من غوانتانامو في عهد الرئيس باراك أوباما، الذي أصدر أمراً في يناير 2009 يقضي بإغلاقه، بحيث بقي 41 معتقلاً في السجن، الذي يعد الأكثر كلفة في العالم؛ إذ يكلف دافعي الضرائب الأميركيين نحو 445 مليون دولار سنوياً، أي أن كلفة المعتقل الواحد تصل إلى 29 ألف دولار في الليلة الواحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات لحقوق الإنسان وأخرى إسلامية أميركية تدين توسيع غوانتانامو منظمات لحقوق الإنسان وأخرى إسلامية أميركية تدين توسيع غوانتانامو



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates