تقرير أممي يدَّعي تمويل إيران الحوثيين بوقودٍ وثائقه مُزيَّفة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحدَّث عن انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكبها الميليشيات

تقرير أممي يدَّعي تمويل إيران الحوثيين بوقودٍ وثائقه مُزيَّفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير أممي يدَّعي تمويل إيران الحوثيين بوقودٍ وثائقه مُزيَّفة

الرئيس عبدربه منصور هادي
عدن ـ عبدالغني يحيى

كشف خبراء لجنة العقوبات على اليمن أنّ شحنات من الوقود تصل بشكل غير قانوني من إيران إلى ميليشيات الحوثي لتمويل حربها ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا، وأوردوا معلومات مفصلة بشأن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي يرتكبها الحوثيون.

وأورد الخبراء في التقرير المؤلف من 85 صفحة وملحقاته المؤلفة من 200 صفحة، والذي أرسل إلى أعضاء مجلس الأمن ويتوقع صدوره رسميا في نهاية الأسبوع المقبل، أن الحكومة وشركاءها في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية أحرزت "تقدما كبيرا" على الأرض ضد الحوثيين عام 2018، علما بأن "القيادة الحوثية استمرت في تعزيز قبضتها على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية".

 أقرأ أيضًا : مقتل 31 مسلحاً حوثياً في تعز وصعدة خلال معارك وغارات لمقاتلات التحالف العربي

وسجّل الخبراء في التقرير أن المحادثات التي أجريت في السويد بين الحكومة والحوثيين والتي أدت إلى التوصل إلى اتفاق في ديسمبر/ كانون الأول في شأن وقف النار وسحب القوات من ميناء الحديدة "أنعشت الآمال في عملية سياسية"، وأطلق الحوثيون صواريخ باليستية في اتجاه المملكة العربية السعودية واستهدفوا السفن في البحر الأحمر.

وتمكّن الخبراء من تحديد عدد صغير من الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل كشركات واجهة تستخدم وثائق مزيفة "لإخفاء التبرع بالوقود" إلى شخص لم يذكر اسمه في القائمة السوداء لعقوبات الأمم المتحدة، لكنهم أفادوا بأنهم عثروا على أدلة أن الوقود حمل من الموانئ الإيرانية بموجب وثائق مزيفة لتجنب عمليات التفتيش المطلوبة من قبل الأمم المتحدة، مؤكدين أن "العائد من بيع هذا الوقود كان يستخدم لتمويل المجهود الحربي للحوثيين"، وأشاروا إلى أن "تهديد النقل البحري التجاري ازداد مع تطوير قوات الحوثي ونشرهم أسلحة متطورة مثل الصواريخ المضادة للسفن والمتفجرات العائمة على الماء ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".

وأعلن الحوثيون أنهم استهدفوا سفينة تحمل قمحا، مما عرض توصيل المساعدات الإنسانية للخطر ورفع تكاليف الشحن إلى اليمن، وقالوا إن الحوثيين هاجموا أيضا حاملتي نفط سعوديتين، تحمل كل منها مليوني برميل من النفط الخام، مما كان سيؤدي إلى "كارثة بيئية في البحر الأحمر". ونحو أغسطس/ آب الماضي، قالت اللجنة بأنها لاحظت نشر الحوثيين طائرات من دون طيار بعيدة المدى تسمح لهم بضرب عمق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ولاحظت اللجنة أنه على عكس ما حدث في عامي 2015 و2016 عندما استخدمت ميليشيات الحوثي أنظمة أسلحة كاملة أو جزئية جمعت من الخارج، فهي تعتمد الآن بشكل متزايد على استيراد مكونات ذات قيمة عالية تجمع بعد ذلك. وأفادت بأن الخبراء يحققون في ما إذا كان الحوثيون تلقوا مساعدة من خبراء أجانب خلال عام 2018، وفي ما يتعلق بحالات الاختفاء القسري، وثق الفريق ثماني حالات احتجز فيها أشخاص في أماكن غير معروفة من قبل أقاربهم لفترات تتراوح بين ثلاثة أشهر وأربعة أعوام. في خمس من هذه الحالات، لا يزال مصير المعتقلين غير معروف من قبل أقاربهم، علما بأن الإخفاء القسري محظور بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنساني.

وتضمنت الملاحق أيضا معلومات مفصلة بشأن قيام الحوثيين بعرقلة إيصال الإمدادات الإنسانية بوسائل شتى، وكانت الجماعة الحوثية بعد انقلابها على الشرعية في اليمن، وسيطرتها على صنعاء قامت بإيقاف عمل الشركة اليمنية للنفط في مناطق سيطرتها وهي الشركة الحكومية التي كانت تحتكر استيراد الوقود وبيعه لمصلحة الحكومة، وبدلا من ذلك أوكلت الجماعة مهمة تجارة الوقود إلى عدد من الشركات التي يملكها قادتها، وبحسب مصادر محلية يمنية، يصل عدد هذه الشركات إلى أكثر من 20 شركة، غير أن ثلاث شركات يملكها كبار قادة الجماعة هي التي تحوز الحصة الأكبر من السوق، وحسب التقارير المحلية اليمني فإن الشركة الأولى والأكبر يملكها المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبدالسلام وتدعى "يمن لايف" بينما يملك الثانية تاجر السلاح والمبيدات الحوثي دغسان محمد دغسان، وتدعى "أويل برايمر" في حين يملك القيادي الحوثي علي قرشة، الشركة الثالثة واسمها الذهب الأسود.

ويرجح ناشطون يمنيون أن وجود القيادي الحوثي محمد عبدالسلام أغلب الوقت خارج اليمن، متنقلا بين مسقط وطهران وبيروت وبعض الدول الأوروبية، أسهم في تأسيس بعض الشركات الوهمية التي أسهمت في تهريب النفط الإيراني إلى الموانئ اليمنية الخاضعة للجماعة.

ويقدر اقتصاديون يمنيون أن الجماعة الحوثية تجني أرباحا يومية من بيع الوقود في مناطق سيطرتها تزيد على مليوني دولار في اليوم الواحد، بخاصة مع قيامها برفع سعر البيع إلى مستويات قياسية، إذ وصل سعر الصفيحة من البنزين سعة 20 لترا في بعض الفترات من العام الماضي إلى 14 ألف ريال (الدولار نحو 500 ريال)

قد يهمك أيضًا  :

ميليشيات الحوثي تحاول ضرب اتفاق الجديدة وتنتقد مهمة الجنرال كوميرت

ميليشيات الحوثي" تهاجم عرضاً عسكرياً للجيش اليمني في "العند" بطائرة مفخخة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يدَّعي تمويل إيران الحوثيين بوقودٍ وثائقه مُزيَّفة تقرير أممي يدَّعي تمويل إيران الحوثيين بوقودٍ وثائقه مُزيَّفة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates