فصائل المعارضة في حلب يواجهون التحذيرات الروسية ويرفضون الاستسلام والمغادرة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبروا أن ما تفعله موسكو يوحي بأن لها نية في احتلال سورية

فصائل المعارضة في حلب يواجهون التحذيرات الروسية ويرفضون الاستسلام والمغادرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فصائل المعارضة في حلب يواجهون التحذيرات الروسية ويرفضون الاستسلام والمغادرة

فصائل المعارضة في حلب يواجهون التحذيرات الروسية
موسكو - حسن عمارة

احتمى سكان مدينة حلب ليلة أمس من القصف بلجوئهم الى أماكن آمنة، حيث أوشكت الهدنة على الانتهاء قبل إعادة تفجير القنابل مجددًا، في الوقت الذي يرفض فيه الثوار الاستسلام رغم تحذيرهم بالتوقف عن القتال أو الموت. وكانت موسكو و دمشق هددتا بتدمير شرق المدينة إذا لم يستسلم الثوار، ومنحوهم مهلة حتى السابعة مساءً للفرار الى تركيا أو الى محافظة ادلب. ولكن لم يمر أحد إلى المعبرين اللذين ظلا مفتوحين طوال اليوم.
وفي حين لم يغادر المدنيون المدينة، صرح الثوار بأن الباقين من السكان البالغ عددهم 250 ألف لا يثقون بوعود النظام السوري في توفير عبور آمن، فيما يتهم النظام الثوار باتخاذ سكان إدلب كدروع بشرية.
وزار مراسلون غربيون مؤيدون للنظام المكان الذي ألقيت فيه قذائف الهاون بالقرب من أحد المعابر على حدود المدنية، حيث يقول نظام الأسد بأن من أطلق القذائف هم الثوار. وتم أرسال التهديد الروسي الذي صرح به الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة يوم الأربعاء، إلى هواتف سكان المدينة. وجاء في احدى الرسائل "إلى المقاتلين، لقد دمرت مخازنكم وقواتكم وسوف يتم قتل جميع قادتكم، توقفوا عن المقاومة والا ستموتون"، كما دعت رسالة أخرى المواطنين الى الاستفادة من المهلة الإنسانية.
ورفض قادة الفصائل المعارضة قبول ما جاء في تلك الرسائل،  حيث يعتقدون أنهم اذا قبلوا بذلك فستكون بداية لتراشق جديد للقنابل. وصرح  عمار صقر المتحدث باسم جماعة "فاستقم" أن "الأهالي يؤمنون منذ البداية بأنهم أصحاب المدينة ولن يتركوها أبدا. وتابع "لن يقبل الأهالي سياسة التشريد التي تستخدم ضدهم، بل سيقاتلون حتى ينالوا حريتهم"، فيما تساءل عبدالسلام عبدالرزاق، المتحدث باسم حركة "نور الدين الزنكي"، عن أحقية روسيا في فرض إنذارات نهائية، وقال :" إن ما تفعله روسيا يوحي بأن لها نية في احتلال سورية وذبح شعبها على أيدي النظام السوري".
يشار إلى إن الأسطول الروسي وصل امس على متن حاملة طائرات الأميرال كوزنستوف إلى   الساحل السوري شرق البحر المتوسط، وفي هذا الصدد قال خبراء الدفاع أن الأسطول يوفر  مرونة أكثر للجيش،  ولكنه ليس قوة نارية ساحقة، وفي نفس الوقت يصر الثوار بان بإمكانهم الصمود مهما كلفهم الأمر.

وأضاف عبد الرازق: "لدينا خيار واحد، وهو الدفاع عن أرضنا وحريتنا". ويذكر أن تبعات الغارات الجوية المتلاحقة علي حلب كانت لها اثأر مروعة، فقد قُتل المئات، ومعضهم من الأطفال في أوائل أكتوبر الماضي.

ويقول المواطنون بأن السكان أشبه بالخاضعين المستسلمين، حيث قال "ويسام زرقه" مدرس في المدينة: "نحن نعيش حياة عادية، فلقد أصبح الناس غير مبالين بما يحدث، نحن مهتمين أكثر بقضية نقص الطعام".

فيما أضاف مدرس آخر يدعى "عبد الكافي الحمدو" أن "المدينة ظلت هادئة بعد ساعات من انتهاء الموعد النهائي، وتواجدت الطائرات في الهواء لكنها لم تطلق أية قنابل في هذه اللحظه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل المعارضة في حلب يواجهون التحذيرات الروسية ويرفضون الاستسلام والمغادرة فصائل المعارضة في حلب يواجهون التحذيرات الروسية ويرفضون الاستسلام والمغادرة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates