البنتاغون يعلن انطلاق عملية سحب القوات الأميركية من سورية وإعادتها إلى البلاد
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

موسكو مرتاحة و"قسد" تعتبرها طعنة في الظهر ولندن تؤكد أن خطر "داعش" لم ينتهِ

"البنتاغون" يعلن انطلاق عملية سحب القوات الأميركية من سورية وإعادتها إلى البلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "البنتاغون" يعلن انطلاق عملية سحب القوات الأميركية من سورية وإعادتها إلى البلاد

وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مساء الأربعاء، أن عملية سحب قواتها من سورية وإعادتها إلى البلاد، انطلقت.  وأفاد البنتاغون في بيان، بأن التحالف الدولي قام بتحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، مشددا في السياق على أن الحملة ضد داعش لم تنته". وأوضحت المتحدثة باسم الدفاع الأميركية دانا دبليو وايت، أن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" حرر الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، لكن الحملة ضده لم تنته بعد.

  أقرأ أيضا :   مقتل 9 متطرفين من تنظيم "داعش" في أفغانستان

كن الولايات المتحدة تعهدت في المقابل، بمواصلة جهودها للضغط على السلطات السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، على الرغم من انسحاب القوات الأميركية من من ذلك البلد.  وقال مسؤول رفيع من الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، تعليقا على هذا الموضوع: "إننا سنواصل الاستخدام النشط للآليات العديدة والمتوفرة لدى كل مؤسساتنا لمحاولة التأثير على نظام الأسد ومعاونيه الإيرانيين". وأشار المصدر من البيت الأبيض في هذا السياق إلى حزمات العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بهذا الهدف على كل من سورية وإيران.

وتعليقاً على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قرار سحب القوات الأميركية من سورية يعني "عودة واشنطن إلى أحكام القانون الدولي"، معتبرة أن هذا القرار يفتح آفاقا للتسوية السياسية في سورية.  وفي تصريحات متلفزة، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قناعة موسكو بأن القرار الأميركي بسحب القوات سيؤثر إيجابا على تشكيل "اللجنة الدستورية السورية"، وإيجابا أيضا على الوضع في "منطقة التنف" الحدودية  بين سورية والأردن.

ويحسب الخارجية الروسية، فإن الولايات المتحدة بدأت تدرك بأن معارضتها للجهود التي تبذلها الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا، تركيا، إيران) في سورية تضر بالمصالح الأميركية عينها. وذكرت زاخاروفا أن مباحثات وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا التي جرت في جنيف، الثلاثاء، أسفرت عن صدور بيان وتقديم قائمة بأسماء الأشخاص المرشحين لتشكيلة اللجنة الدستورية السورية. ولفتت الدبلوماسية إلى أن التصريحات الواردة من البيت الأبيض حول انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، تعطي "فرصا لا بأس بها" لهذه المبادرة، التي أصبح تنفيذها يعود إلى موظفي الأمم المتحدة.

وتابعت زاخاروفا أن الولايات المتحدة، في حرصها على إبراز أهمية دورها، كانت تبدى دوما معارضتها للمبادرات المشتركة بين الدول الثلاث، مركزة جهودها على "الإساءة لسمعة صيغة أستانا والإيحاء بعقمها". وقالت: "لكن الحقيقة هي أننا حققنا عملا عظيما والعالم كله رأى ذلك بالأمس. لذا فالمواصلة في عرقلة عمل ثالوث أستانا تعني العمل ضد الذات، وبدأت الولايات تدرك هذه الحقيقة".

واعتبرت المتحدثة باسم الوزارة أن "المرحلة الجديدة" من حملة واشنطن في سورية، والتي سيدشنها انسحاب القوات الأميركية من هناك، ما تزال مبهمة وضبابية. وأعربت عن بعض الشك في جدية النوايا الأميركية، مشيرة إلى أن التصريحات عن سحب قوات "الناتو" من أفغانستان لم تمنع من إعادتها إلى هناك مرارا على مدار السنوات.

وأثار هذا التطور غضبا شديدا لدى "قوات سورية الديمقراطية"، التي اعتبرت الانسحاب الأميركي من الأراضي السورية "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين" لا سيما على خلفية التهديدات الآتية من تركيا ورئيسها، رجب طيب أردوغان.

وأعلن مصدر مقرب من "قوات سورية الديمقراطية"، الأربعاء، عن بدء مغادرة القوات الأميركية والفرنسية من مواقعها في ضواحي مدينة منبج شمال سورية. وقال في حديث لـ"نوفوستي"، إن "القوات الأميركية انسحبت من موقع لها في بلدة الشيوخ شرقي منبج (بريف مدينة حلب)، ومن مواقعها في قرية العاشق بضواحي مدينة تل أبيض، باتجاه القاعدة الأميركية الواقعة في مدينة عين عيسى في محافظة الرقة، تمهيدا للانسحاب الأمريكي الكامل من سوريا.

وتابع المصدر أن "القوات الفرنسية انسحبت أيضا من بعض النقاط في منبج بريف حلب وعين عيسى بريف الرقة"، تمهيدا للانسحاب الكامل من البلاد. وأضاف أن "الانسحاب جاء بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي في سماء مدينة رأس العين شمال الحسكة". وتابع المصدر أن "القوات الفرنسية انسحبت أيضا من بعض النقاط في منبج بريف حلب وعين عيسى بريف الرقة تمهيدا للانسحاب الكامل من سوريا".

وتعهدت "قوات سورية الديمقراطية"، إثر الانسحاب العسكري الأميركي من الأراضي السورية، بأن تقاتل "حتى الموت" الجيش التركي الذي يستعد لشن عملية كبيرة ضد المسلحين الأكراد بشرق الفرات.  وقالت المتحدثة باسم "قوات سورية الديمقراطية"، جيهان أحمد، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، مساء الأربعاء: إن "قسد" لا تعتمد بالأساس على أية جهة وإنما تعتمد على قدراتها الذاتية وعلى شعبها". وتابعت أحمد: "وقد قلنا مرارا إننا سنواجه التهديدات التركية. وهذه ستكون حربا حتى الموت. إننا سنواجهها بقوة".

واعتبرت أن "الشعب متأهب لهذه التهديدات وسيقاوم حروب أردوغان، الذي يسعى لإطالة عمر داعش وفي ريف دير الزور على وجه الخصوص"، موضحة: "داعش في آخر جيوبه الآن، ولذلك تحاول تركيا القيام بعملية إلهاء لقوات قسد". وختمت المتحدثة باسم "قوات سوريا الديمقراطية" بالقول: "الشعب هو الذي سيحدد النتيجة ببقائه أو عدم بقائه".

وفي لندن، اعتبرت الحكومة البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يمثل تهديدا في سورية، على الرغم من فقدانه معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في هذا البلد.  وفي تعليق على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تحقيق الولايات المتحدة انتصارا عسكريا على "داعش"، قال المتحدث باسم حكومة المملكة المتحدة، مساء الأربعاء: "علينا ألا ننسى التهديد الذي ما زال مسلحو التنظيم يمثلونه. حتى من دون أرض داعش يظل تهديدا".

وقد يهمك أيضاً :

تبادل القصف بين القوات السورية والمعارضة يرفع عدد القتلى إلى 133 شخصاً

مقتل أربعة من عناصر تنظيم "داعش" واعتقال 2 شمال بغداد

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يعلن انطلاق عملية سحب القوات الأميركية من سورية وإعادتها إلى البلاد البنتاغون يعلن انطلاق عملية سحب القوات الأميركية من سورية وإعادتها إلى البلاد



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates