سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة آل غليس
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تصدى رجالها لمحاولة القيادات الانقلابية نهب أراضٍ تابعة لهم

سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة "آل غليس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة "آل غليس"

ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

سقط عدد من الجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي، الأربعاء، في اشتباكات مع رجال قبيلة "آل غليس"، بمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن، الذين تصدوا لمحاولة قيادات حوثية نهب أراضي تابعة لأبناء القبيلة. وأفاد مصدر قبلي بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال القبيلة في منطقة الخانق برداع، ومسلحين حوثيين تابعين للقيادي الميداني، خليل الريامي "أبو نصر". وأكد المصدر سقوط عدد من الانقلابيين جرحى خلال المواجهات، وتم إسعافهم إلى إحدى المستشفيات في رداع، فيما أصيب ثلاثة من قبائل آل غليس، لافتاً إلى تدخل وساطة قبلية لوقف الاشتباكات.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من اشتباكات مماثلة بين قبيلة آل عطيفة، في مديرية العرش برداع، ومسلحين تابعين للقيادي الحوثي أبو رعد الريامي، وشقيقه أبو يمن الريامي، في منطقة الخبار، على خلفية محاولة الحوثيين نهب أراضي تابعة لأبناء القبيلة.

وتمارس قيادات ميليشيات الحوثي، والتي تنتمي إلى قبيلة "ريام"، حملات سرقة ونهب لممتلكات المواطنين في مدينة رداع، وما جاورها بشكل مهول جداً، لاقت حالة استنكار واسعة ورفض كبير في أوساط ابناء القبائل من مختلف مديريات رداع. إلى ذلك، اقتحمت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، مستشفى "دار الشفاء" الخاص بمدينة ذمار وسط اليمن، عقب رفض مالكه دفع خمسة ملايين ريال كـ"مجهود حربي".

وبحسب مصادر محلية، فإن الحوثيين داهموا المستشفى بأربعة أطقم مدرعة، بعد رفض مالكه أحمد شمر - البرلماني عن حزب الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، دفع المبلغ، وطلبوا منه تسليمهم المستشفى. وذكرت المصادر أن مالك المستشفى استدعى أبناء قبيلته (مغرب عنس بذمار)، لحماية حقوقه، ومواجهة ميليشيات الحوثي، التي تحاصر منزله وممتلكاته، بما فيها المستشفى الخاص التابع له.

ويسود توتر شديد مع انتشار عناصر الطرفين واستمرار الحوثيين في محاصرة المستشفى، ما يرجح انفجار الوضع في أي لحظة، ما لم تتدخل وساطات قبلية لحل الإشكال، وفق المصادر. وبادرت جماعة الحوثي الانقلابية، أمس، إلى عرض خطاب غير معتاد؛ إذ راحت تتوسّل التصالح مع أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقيادات حزبه الموجودين في مناطق سيطرتها، وذلك على وقع الخسائر الميدانية التي تواجهها في ظل تقدم الجيش اليمني في جبهات القتال.

واعترفت الجماعة في اجتماع حاشد لقادتها في صنعاء، بأن مقتل صالح سبّب لها "صدمة كبيرة"، داعية إلى إجراء مصالحة شاملة مع أنصاره في محاولة لاسترضائهم لتعزيز صفوفها المتهاوية. وأمر رئيس مجلس الانقلاب صالح الصماد في الاجتماع، بإطلاق سراح بقية المعتقلين من أنصار صالح وأعضاء حزب "المؤتمر الشعبي" في غضون ثلاثة أيام. وسبق أن أطلقت الجماعة سراح نحو 3 آلاف معتقل كانت اختطفتهم عقب المواجهات التي أفضت قبل نحو 10 أسابيع إلى تصفية الرئيس السابق مع العشرات من معاونيه وحراسه.

في غضون ذلك، اتخذت الحكومة اليمنية إجراءات فاعلة لتجفيف أهم مصادر الأموال التي يحصل عليها الحوثيون الانقلابيون جراء سيطرتهم في صنعاء على قطاعي الاتصالات وصناعة التبغ. ومنعت "الشرعية" وصول واردات التبغ الخام من ميناء عدن إلى مصانع السجائر التابعة لشركة "كمران" المختلطة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ ما أجبر الشركة التي يديرها الحوثيون على مخاطبة الشرعية للسماح باستمرار نشاطها مقابل دفع الضريبة لخزينة الحكومة في عدن.

وأفشل التحالف العربي أمس، محاولة ميليشيات الحوثيين نقل صواريخ وأسلحة من مخزن في جبال النهدين في صنعاء، فيما أجبرت الخسائر الميدانية المتصاعدة الجماعة على الدعوة إلى "التعبئة العامة" في أوساط ميليشياتها، وإصدار أوامر إلى قادتها بإلغاء شروط التجنيد الطوعي واستدعاء عسكريين كانت أجبرتهم على ترك مواقعهم والمكوث في منازلهم بعد الانقلاب على الشرعية.

وشنت طائرات التحالف سلسلة غارات على مخازن أسلحة وثكنات عسكرية للميليشيات في صنعاء. وأكدت مصادر في العاصمة أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة في جبل النهدين، ومعسكراً تدريبياً في منطقة عمد التابعة لمديرية سنحان (جنوب). واعترف رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" للحوثيين صالح الصماد أول من أمس، بالهزائم الميدانية الأخيرة التي تعرضت لها الميليشيات. وخلال لقائه قادة الجماعة المسؤولين عن "التعبئة العامة"، داعياً إياهم إلى "إعادة النظر في شروط سبق أن طلب توافرها لدى الراغبين في الالتحاق بالتجنيد، وتبسيطها". وأشارت مصادر لموقع "العاصمة أونلاين" إلى أن الصماد "شدّد على تسهيل إجراءات انخراط الشباب في صفوف قواته".

وأفاد الموقع بأن "الميليشيات استحدثت أسلوباً جديداً لمعاقبة المختطفين في السجن المركزي في صنعاء، من طريق استخدام المختلين عقلياً من نزلاء المصحة النفسية في ضرب السجناء- ضرباً عنيفاً- لساعات أمام نظر المسؤولين الحوثيين". إلى ذلك، أكد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني في تصريح إلى قناة "سكاي نيوز عربية" أمس، أن "قوات النخبة الحضرمية، وبدعم من التحالف، عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة في وادي المسيني، غرب مدينة المكلا"، مشيراً إلى أن "فرقاً هندسية تمكنت من نزع مئات الألغام التي زرعها مسلحو تنظيم القاعدة في الوادي مع بدء العملية العسكرية".

وأتلفت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، عشرات الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيات في سواحل مديرية ميدي، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش والحوثيين في الأحياء الغربية للمديرية شمال حجة، أسفرت عن خسائر في صفوف مسلحي الميليشيات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة آل غليس سقوط جرحى من الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة مع قبيلة آل غليس



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates