انهيار معنويات مسلحي ميليشيا  الحوثي  في محافظة تعز
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جراء الضربات المُحكمة لطيران التحالف العربي

انهيار معنويات مسلحي ميليشيا " الحوثي " في محافظة تعز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انهيار معنويات مسلحي ميليشيا " الحوثي " في محافظة تعز

مسلحي ميليشيا " الحوثي " في محافظة تعز
عدن ـ عبدالغني يحيى

استولى الجيش اليمني المسنود بقوات التحالف العربي، الأربعاء، على 11 صاروخاً "باليستياً" في مخبأ لميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، في جبهة الساحل الغربي، في وقت أدت فيه المعارك المستمرة في محافظات تعز ولحج وصعدة والجوف إلى مقتل 30 متمردًا على الأقل.

وجاءت هذه التطورات الميدانية، في ظل انهيار كبير تشهده صفوف الميليشيات الانقلابية ومعنويات متدنية في مختلف جبهات القتال، جراء الضربات المحكمة لقوات الجيش وطيران التحالف العربي.

وفي هذا السياق كشف مقطع "فيديو"، تداوله الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه محافظ الميليشيات الانقلابية في تعز عبده الجندي عن حجم القلق المتصاعد لدى قادة الجماعة جراء الخسائر البشرية والمادية، التي تكبدتها مؤخرًا، بالتوازي مع فشل حملتها لاستقطاب مجندين جدد.

وأظهر المقطع المسجل القيادي الحوثي، وهو في حالة غير مسبوقة من «الغضب والتوتر» جراء فشل مديري المديريات، التي لا تزال تسيطر عليها الجماعة الانقلابية في استقطاب مجندين جدد لإسناد صفوفها المنهارة في تعز، جراء تقدم الجيش الوطني وضربات التحالف العربي.

وهدّد الجندي موظفيه خلال الاجتماع الذي عقده معهم في الهواء الطلق تحت إحدى الأشجار، بالإقالة الفورية إذا لم يتمكنوا من جلب مجندين جدد وجباية المزيد من الأموال، مؤكدًا أن "القدرة على التجنيد هي المعيار الأساس للإبقاء عليهم في مناصبهم".

وأوضح التسجيل المصور صوت أحد المجتمعين مع الجندي وهو يشكو من كثرة مجالس العزاء اليومية التي تُقام لقتلى الميليشيات الحوثية، وما تسبب فيه ذلك من عجز وفشل في استقطاب مقاتلين آخرين. وكانت القوات الحكومية أطلقت بدعم من التحالف العربي عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من مناطق في محافظة تعز تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، في حين أدت المعارك خلال نحو أسبوعين إلى تحرير مواقع كثيرة في مختلف الجبهات.

وفي السياق نفسه، استعادت، الأربعاء، قوات الجيش السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في مديرية «الصلو» جنوب شرقي محافظة تعز، وأفادت مصادر ميدانية لموقع الجيش على الإنترنت «سبتمبر نت» بأن القوات تمكنت «بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية من استعادة السيطرة على تلة الأقيوس ومدرسة النجاح في منطقة نقيل الصلو».

وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني شَنَّت هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيا من ثلاثة محاور تمكنت إثره من تأمين المواقع التي استعادتها، في حين أسفرت المعارك عن «مقتل 11 عنصراً من عناصر الميليشيا الانقلابية وسقوط عدد من الجرحى والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بعد فرار عناصر الميليشيات الحوثية».

وتسعى قوات الجيش اليمني التابعة للواء 35 مدرع في هذه الجبهة من تعز للتقدم نحو مديرية دمنة خدير، التي تقع فيها الطريق الرئيسية التي تصل المحافظة جنوبا مع لحج وعدن. وفي جبهة الأقروض التابعة لمديرية المسراخ استعادت قوات الجيش السيطرة على تلة العسق، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية، في وقت تمكنت فيه من صد هجوم حوثي في الجبهة الغربية من مدينة تعز على مواقع الجيش في جبل هان، استخدمت خلاله الميليشيا مختلف أنواع الأسلحة.

وأكد موقع الجيش اليمني أن القوات «تمكنت من صد هجوم الميليشيا الانقلابية وأجبرتها على التراجع والانسحاب بعد مقتل ثمانية من عناصرها وجرح آخرين».

وتزامنت هذه التطورات في تعز مع سيطرة الجيش على جبل شيفان الاستراتيجي الواقع في منطقة كرش بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج، وتقول مصادر عسكرية رسمية إن «قوات الشرعية مستمرة في التقدم باتجاه منطقة الشريجة شمالاً باتجاه محافظة تعز، وسط اندحار لميليشيات الحوثي، وخسائر كبيرة في صفوفها».

وأدت معارك الأربعاء، إلى مقتل خمسة حوثيين على الأقل، بحسب ما أفاد به الموقع الرسمي للجيش اليمني، إضافة إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي للميليشيات من جهة تعز، وعلى الصعيد الميداني في جبهة الساحل الغربي استولت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة من التحالف العربي أمس على 11 صاروخاً باليستياً عثر عليها في مخبأ للميليشيات الحوثية غربي مديرية حيس المحررة. وتمثل خسارة الميليشيات لمثل هذا العدد من الصواريخ ضربةً موجِعةً، لجهة ما يحققه لها إطلاق الصواريخ، التي تعترضها عادة الدفاعات الجوية للتحالف العربي، من مادة للدعاية الإعلامية بين أنصارها لرفع معنوياتهم.

وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن الصواريخ التي عُثِر عليها بعضها بعيد المدى، في حين قال موقع «سبتمبر نت» إن الصواريخ الـ11 «كلها بعيدة المدى».

وأوضحت المصادر أن الصواريخ عثر عليها صباح أمس من قبل قوات الجيش و«المقاومة التهامية» أثناء تمشيطها مواقع تم تحريرها غربي مديرية «حيس». وقالت إن ستة من الصواريخ يصل وزن الواحد منها إلى نحو نصف طن، فيما يُقدَّر وزن الصاروخ الواحد من الخمسة الأخرى بنحو 200 كلغ.

في غضون ذلك واصلت قوات الجيش التقدم من حيس عبر ثلاثة محاور باتجاه مديريات الجراحي والتحيتا وزبيد المجاورة، وبحسب المصادر الرسمية للحكومة الشرعية، سيطرت قوات الجيش في الساعات الماضية على سلسلة مواقع في مديرية الجراحي، ضمن الخطة التي تهدف إلى استعادة جميع مديريات ومناطق محافظة الحديدة بما فيها ميناؤها الحيوي.

وفي جبهات محافظة الجوف الحدودية استعاد الجيش اليمني أمس مواقع استراتيجية بمديرية برط العنان شمال غربي المحافظة، وذلك بعد معارك ضارية مع عناصر الميليشيات الانقلابية.
وأفاد موقع سبتمبر نت بأن الجيش تمكن من تحرير عدة مواقع في عقبة تواثنة، فيما أسفرت المعارك عن «سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية، علاوة على تكبيدها خسائر فادحة في العتاد القتالي».

وفي محافظة صعدة حيث المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية، أفادت مصادر الجيش اليمني بأن 10 متمردين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في معارك عنيفة في منطقة علب التابعة لمديرية باقم شمال المحافظة.

وشنَّت الميليشيات هجوماً لاستعادة مواقع وتلال كانت خسرتها في وقت سابق في هذه الجبهة، بحسب ما أفاد به قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش في تصريحات رسمية، إلا أن الجيش اليمني أحبط الهجوم بالتزامن مع ضربات لطيران التحالف استهدفت تعزيزات للميليشيا في منطقة أبواب الحديد. وأكد العميد قروش أن المعارك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10من الميليشيا وإصابة آخرين، إضافة إلى استعادة الجيش كمية من الأسلحة والذخائر والقذائف والقناصات، وكانت ضربات محكمة لطيران التحالف أول من أمس أدت إلى مقتل 40 متمرداً حوثياً، على الأقل بينهم قادة ميدانيون في جبهة ميدي شمال غربي محافظة حجة الحدودية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار معنويات مسلحي ميليشيا  الحوثي  في محافظة تعز انهيار معنويات مسلحي ميليشيا  الحوثي  في محافظة تعز



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates