مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة آخرين في اشتباكات مع الجيش في أرحب
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزارة الصحة اليمنية تعمل للقضاء على وباء الكوليرا والميليشيات تعرقل جهودها

مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة آخرين في اشتباكات مع الجيش في أرحب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة آخرين في اشتباكات مع الجيش في أرحب

قصف مدفعي شنه الجيش اليمني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد مصدر عسكري يمني في تعز، أن المسؤول "الحوثي" عن إدارة العمليات الهجومية في الجبهة ‏الشرقية للمدينة، عدنان كرابة قتل في قصف مدفعي شنه الجيش اليمني.‏ وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن المسؤول في ‏الميليشيات قتل مع اثنين من مساعديه بينما كانوا يستقلون عربة عسكرية محملة بالذخائر ‏عندما استهدفتها مدفعية الجيش اليمني.‏

واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين أفراد اللواء 30 مدرع التابع للجيش الوطني وعناصر الميليشيات في جبهة حمك غرب محافظة الضالع. وأفادت مصادر ميدانية لموقع "سبتمبر. نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية بأن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين في تبتي أرحب وقطني.

ونجا قيادي في المقاومة الشعبية في محافظة الضالع من محاولة اغتيال، في منطقة شذان. وذكرت مصادر أن القيادي في المقاومة النقيب عرفات الحالمي أصيب في يده برصاص مسلحين، أثناء محاولة اغتياله التي باءت بالفشل.

من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور محمد السعدي لـ"الشرق الأوسط"، إن وزارة الصحة اليمنية تركز في الفترة الحالية للقضاء على وباء الكوليرا، لافتا إلى انهيار شهدته مناطق سيطرة الانقلاب نتيجة إهمال الإصحاح البيئي وتكدس النفايات، ما تسبب بالأمراض. وأضاف السعدي: "فرق الرصد الوبائي غير قادرة على العمل في المناطق تحت سيطرة الحوثيين، والتدريب الفني للمهنيين يحتاج بعض الوقت، والخبرة محدودة فيه"، وقال: "بسبب الحرب، ومنع الوصول إلى المناطق والميليشيات تعرقل أعمالنا، ولم يسمح للأطباء والمستشفيات في مناطق سيطرة الانقلاب بالتوجه إلى عدن للالتحاق بورش عمل والانضمام إلى مراحل الإعداد التي تنظمها وزارة الصحة اليمنية في عدن، على خلفية تحقيقات وتهديدات يتلقاها أي كادر طبي يرغب التوجه إلى عدن أو يتعاون مع الحكومة الشرعية".

وعن عدد الحالات المثبت إصابتها مخبريا بالكوليرا في اليمن، قال السعدي إنها 432 حالة، لافتا إلى أن عدد حالات اشتباه الإصابة بالكوليرا تبلغ 2914 حالة.ولأن الأرقام التي أعلنها المتحدث قد تحدث لبسا في تلقي المعلومة التي اعتاد متلقيها على أرقام هائلة، قال الدكتور السعدي إن هناك فرقا بين حالات الاشتباه بالكوليرا، وحالات الاشتباه بـ"الإسهالات المائية الحادة"، فحالات الإسهالات بلغت وفق آخر إحصائية نحو 129 ألف حالة اشتباه، وخرج من المستشفيات نحو 126. لافتا إلى أن الأرقام ليست من وزارة الصحة اليمنية وحسب بل حتى منظمة الصحة العالمية.وبلغ عدد الوفيات، 942 حالة وفاة، تتداول الأوساط الدولية أنها نتيجة الكوليرا، لكن المتحدث باسم "الصحة اليمنية" يقول إن هذا الرقم قد لا يكون دقيقا. ويفند ذلك بالإشارة إلى معاناة أهالي الحديدة والخط الساحلي من حجة، منذ فترة طويلة من سوء التغذية، ويصاب المريض بالإسهال نتيجة عدة عوامل لا تقتصر على الكوليرا وحسب، وهذه المناطق تعاني الإهمال وسوء الإدارة وهناك سياسات مناطقية تتخذها الميليشيات ضد أهالي هذه المناطق.

وأكد السعدي أن الوزارة طالبت بفحص مخبري لكل حالة يعلن أنها وفاة نتيجة الكوليرا، بيد أن التعاون مع المنشآت الطبية في مناطق سيطرة الانقلاب تعد غاية في الصعوبة. يقول المتحدث نعتمد الآن، على المنظمات الدولية في مسألة الإعداد والتدريب، لكن هناك أيضا مشكلة أخرى، كجهات محايدة، لكن الانقلابيين يضغطون على المنظمات الدولية على العمل مع منظمات محلية تتبعهم، ومفروضة بشكل غير مباشر عليهم في الغالبية.

وأعلن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أن ميليشيات الحوثي وقوات صالح عرقلت واحتجزت ونهبت أكثر من 63 باخرة إغاثة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي في ميناءي الحديدة والصليف منذ سيطرتها على تلك الموانئ. وأوضح أن الميليشيات احتجزت ونهبت أكثر من 550 قافلة إغاثية في مداخل المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ما ساهم في تردٍ كبير للوضع الإنساني، وفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية في عدد من تلك المحافظات، لافتاً إلى إحراق الميليشيات أخيراً ثلاث شاحنات إغاثية في مدينة مأرب، مخصّصة لمحافظة البيضاء مقدّمة من "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

وأشار فتح إلى أن الانتهاكات ضد العمل الإغاثي تنوعت بين احتجاز ونهب وإحراق وتفجير للشاحنات، إضافة إلى منع وعرقلة توزيع الإغاثة في عدد من المحافظات. وأفاد بأن طرة الميليشيات على ميناءي الحديدة والصليف، أصبحت تشكّل عامل قلق للمجتمع الدولي وتهديد للملاحة الدولية، خصوصاً بعد قيام الميليشيات باستهداف البواخر المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والتي كان آخرها سفينة إماراتية تحمل مساعدات طبية.

ودان فتح بقوة استمرار الميليشيات باختراق القوانين الدولية والانتهاكات بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المنظّمات العاملة في المجال الإنساني الدولي بإدانة هذه الجرائم وممارسة الضغط القوي والحازم على الميليشيات لوقف تلك الانتهاكات، وضمان إيصال المساعدات إلى مستحقّيه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة آخرين في اشتباكات مع الجيش في أرحب مقتل عنصرين من الميليشيات وإصابة آخرين في اشتباكات مع الجيش في أرحب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates