وزير الخارجية الأميركي يدعو دول المقاطعة لقطر لبدء حوار بناء يؤدي الى حل
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أردوغان يصف قائمة المطالب بأنها "تدخل غير قانوني" في سيادة دولة خليجية

وزير الخارجية الأميركي يدعو دول المقاطعة لقطر لبدء حوار بناء يؤدي الى حل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية الأميركي يدعو دول المقاطعة لقطر لبدء حوار بناء يؤدي الى حل

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
واشنطن - رولا عيسى

دعت واشنطن أمس الأحد، إلى حوار مباشر بين ودول المقاطعة الأربع، في حين بدت الوساطة الكويتية في إجازة مع توجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر إلى الهند في زيارة خاصة، يرافقه فيها نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ولم يُحدد الديوان الأميري في الكويت فترة غياب الأمير أو من سيتولى الاتصالات في شأن الأزمة مع قطر.

وشدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على أن هناك مناطق كبيرة يمكن أن تؤسس لحوار نحو الحل. وفي بيان هو الثالث له منذ بدء الأزمة، قال إن الدوحة تراجع بإمعان المطالب، لكن بعض العناصر من الصعب جداً على قطر تلبيتها، وهناك مناطق كثيرة يمكن أن تساهم في انطلاق حوار يؤدي إلى حل.  واعتبر تيلرسون أن الخطوة المثمرة التالية هي في جلوس كل من الدول معاً والتحدث. وشدد على قناعة الولايات المتحدة بأن الحلفاء والشركاء هم أقوى حين يعملون معاً حول هدف واحد، والذي نلتقي حوله جميعاً وهو وقف الإرهاب والتصدي للتطرف. وأضاف: كل دولة يمكن أن تقدم شيئاً لهذا المجهود، وخفض النبرة يمكن أن يساعد في خفض التشنج. واعتبر أن الولايات المتحدة ستستمر في الاتصال الوثيق مع جميع الأطراف وستستمر في دعم جهود أمير الكويت ووساطته.

ووفق وكالة الأنباء البحرينية، فقد شملت المطالب إيقاف جميع أشكال التمويل القطري لأفراد أو كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة، وكذلك المدرجين ضمن قوائم الإرهاب في الدول الأربع، والقوائم الأميركية والدولية المعلن عنها، وتسليم قطر جميع العناصر الإرهابية المدرجة والعناصر المطلوبة لدى الدول الأربع، والعناصر الإرهابية المدرجة في القوائم الأميركية والدولية المعلن عنها والتحفظ عنهم وعن ممتلكاتهم المنقولة وغير ‎المنقولة لحين التسليم، وعدم إيواء أي عناصر أخرى مستقبلاً والتزام تقديم معلومات مطلوبة عن هذه العناصر، خصوصاً تحركاتهم وإقامتهم ومعلوماتهم المالية، وتسليم كل من أخرجتهم قطر بعد قطع العلاقات وإعادتهم إلى أوطانهم، إضافة إلى إغلاق قنوات "الجزيرة" والقنوات التابعة لها.

وشملت المطالب وقف التدخل في شؤون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية، ومنع تجنيس أي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع، وإعادة كل من تم تجنيسه في السابق بما يخالف قوانين هذه الدول وأنظمتها، وتسليم قائمة تتضمن كل من تم ‎تجنيسه من هذه الدول الأربع، وقطع الاتصالات مع العناصر المعارضة للدول الأربع وتسليمها كل الملفات السابقة للتعاون بين قطر وتلك العناصر.

وطالبت الدول الأربع قطر، بالتزامها أن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي على جميع الأصعدة (عسكرياً وسياسياً و‎اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً)، بما يضمن الأمن القومي الخليجي والعربي، وتفعيل اتفاق الرياض لعام ‎2013 واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014، وتسليم قطر كل قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين الذين قامت بدعمهم وكذلك إيضاح كل أنواع الدعم ‎الذي قدم لهم، ‎وإغلاق جميع وسائل الإعلام التي تدعمها قطر في شكل مباشر أو غير مباشر. ولم تخرج هذه المطالب، وفق الوكالة البحرينية، بعيداً من بنود اتفاق الرياض الذي وقعته قطر عام 2014، بما يبطل أي حجة أمام الدوحة لرفضها.

وفي إسطنبول، رفض الرئيس التركي دعوات لإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، ووصف قائمة المطالب بأنها "تدخل غير قانوني في سيادة دولة خليجية". وفي أقوى تصريحات له دعماً لقطر قال إن "الدعوة لسحب القوات التركية تنم عن عدم احترام (...)، وإن الدوحة التي وصفت المطالب بأنها غير معقولة تسير في الطريق الصحيح". وقال أردوغان من أمام مسجد في إسطنبول: "نقر ونثمن الموقف القطري ضد قائمة المطالب ... أسلوب المطالب الثلاثة عشر هذا يتعارض مع القانون الدولي، لأنه لا يحق لك الهجوم أو التدخل في سيادة أي دولة".
وكانت تركيا أرسلت مئة طائرة شحن بالإمدادات منذ أن قطع جيران قطر الروابط معها جواً وبحراً. كما أصدرت أنقرة تشريعاً لإرسال المزيد من القوات إلى قاعدتها في قطر. ووصلت مجموعتان من القوات التركية وأرتال من المركبات المدرعة منذ بدء الأزمة، وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق الجمعة إن إرسال المزيد من التعزيزات سيكون مفيداً. وأضاف: تعزيز القاعدة التركية سيكون خطوة إيجابية بالنسبة إلى أمن الخليج. وقال: "إعادة تقويم اتفاقية القاعدة مع قطر ليست مطروحة".

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية الأسبوع الماضي أنه من المتوقع إجراء تدريبات مشتركة بين القوات التركية والقطرية بعد عطلة عيد الفطر، وأن عدد الجنود الأتراك الذين أرسلوا إلى قطر قد يصل إلى ألف جندي. وأشارت إلى أن هناك تصوراً لإرسال قوة جوية. وأشار أردوغان بعد أداء صلاة العيد في إسطنبول إلى أنه سيواصل برنامجه المقرر، على رغم شعوره لفترة وجيزة بأنه ليس على ما يرام. وأضاف: «لدي حالة بسيطة تتعلق بضغط الدم ولها صلة بمرض السكري».

وفي الدوحة، قالت وكالة الأنباء القطرية»إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اجتمع مع دارين وودز الرئيس التنفيذي لشركة"أكسون موبيل" النفطية الأميركية لإجراء محادثات عن التعاون. وأضافت الوكالة إن المدير العام لـ "أكسون موبيل قطر" أليستير روتليدج حضر الاجتماع في قصر البحر، وتمت خلال الاجتماع مناقشة علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها، إضافة إلى أحدث التطورات في قطاع الطاقة.

وهناك اتفاقات تطوير بين قطر و "إكسون" منذ ما يزيد على عشر سنوات حيث ساعدت الشركة الأميركية العملاقة قطر على أن تصبح أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وقالت "إكسون" هذا الشهر إن إنتاج الغاز الطبيعي المسال وصادراته من قطر لم يتأثرا بالخلاف. وأثار الخلاف الديبلوماسي مخاوف في شأن إمدادات الغاز الطبيعي المسال القطرية إلى الأسواق العالمية، خصوصاً بعدما أعلنت بعض الموانئ في منطقة الخليج أنها لن تسمح بدخول سفن ترفع علم قطر.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يدعو دول المقاطعة لقطر لبدء حوار بناء يؤدي الى حل وزير الخارجية الأميركي يدعو دول المقاطعة لقطر لبدء حوار بناء يؤدي الى حل



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates