تقرير صحفي يكشف أن حزب المحافظين باع البريطانيين في قضية الخروج
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قرار الحكومة بإبقاء الحدود مفتوحة يأتي مع ازدياد أزمة المهاجرين في إيطاليا

تقرير صحفي يكشف أن "حزب المحافظين" باع البريطانيين في قضية الخروج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير صحفي يكشف أن "حزب المحافظين" باع البريطانيين في قضية الخروج

الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية في تقرير لها، أن الملايين من البريطانيين ممن صوتوا على الخروج من الاتحاد الأوروبي سوف يشعرون بالخداع، ومن الواضح أن خيانة "بريكسيت" العظمى قد بدأت. ويقول محرر صحيفة "تلغراف" في تقريره : "عندما سمعت أن الوزير اللورد بريور قد أعلن في اجتماع لقادة التكنولوجيا والتأمين الاجتماعي الأسبوع الماضي أنه لا ينبغي أن يقلقوا بشأن العوائق أمام دخول الموظفين في المستقبل من الاتحاد الأوروبي  إلى بريطانيا، اعتقدت أنه شطط في القول. كيف يمكن لإدارة بريكسيت المنتخبة بناء على وعد بتخفيض صافي الهجرة الى عشرات الآلاف تحمل هذا السلوك؟ بالتأكيد سوف يتم إقالة اللورد بريور؟"

وبدلا من ذلك، ازداد الأمر سوءًا، وقد تم الكشف عن توافق جديد في الآراء حول الترتيبات الانتقالية، وبموجب ذلك، سيتم الإبقاء على الحدود مفتوحة لمدة لا تقل عن سنتين بعد أن نترك الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف في عام 2019، وسوف تضطر بريطانيا إلى الانتظار حتى 2021 - خمس سنوات على الأقل بعد الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - لاستعادة السيطرة.

وعلى الرغم من أن "حزب المحافظين" لديه سجل حافل عندما يتعلق الأمر بالهجرة، فقد بدت الأمور في الصيف الماضي أكثر وضوحا، فقد دعا بوريس جونسون ومايكل غوف إلى نظام نقاط على الطراز الأسترالي، ومما لا شك فيه أن هذه الرسالة ساعدت على تأمين خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولقد تغيرت الأمور الآن، حيث أن التحالف القديم من الشركات الكبرى وحكومة المحافظين يزدهر مرة أخرى، ويقول جوف إن سياسة الهجرة المستقبلية يجب أن تتشكل من خلال مصالح اقتصادنا. ومن غير المستغرب أن يوافق فيليب هاموند على ذلك في حين يعتقد أيضا أن بريطانيا يجب أن تبقى في سوق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وظهرت اعداد كبيرة من الاشخاص الذين لم يصوتوا من قبل في 23 حزيران / يونيو من العام الماضي، معتقدين ان بريطانيا يمكن ان تستعيد مستقبلها اذا ما تم التخلي عن هذه السياسة غير المسؤولة. ولم ينظر الناخبون إلى هذا الأمر على أنه مسألة حيوية في الديمقراطية فحسب، وإنما كان أيضا كجزء من الثقة. وهذا الشعور بالثقة ينهار بسرعة. ومن المفارقات أن قرار الحكومة بإبقاء الحدود مفتوحة يأتي مع ازدياد أزمة المهاجرين في إيطاليا.

وحتى أكثر المقاييس تفاؤلا من "التوافق الجديد" سيعني أنه، بعد عام من التصويت التاريخي، ستستمر جميع المشاكل الناجمة عن ارتفاع عدد سكان المملكة المتحدة - التي من المقرر أن تصل إلى 77 مليون نسمة بحلول عام 2050 - في التدهور. ويركز النقاش الوطني البريطاني كل أسبوع على نقص الأماكن المدرسية المتاحة، أو النقص في تمويل خدمات الصحة الوطنية، والاكتظاظ على السكك الحديدية، أو على أزمة الإسكان. ولكن نادرا ما يجرؤ أي عضو في الطبقة السياسية على التعبير عن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، وهي أن الهجرة تكمن في جذور هذه الصعوبات.

ومن الغريب أن نعتقد أن جيريمي كوربين يقدِّم الآن خطًا أكثر صرامة من الحكومة عندما يقول انه سيحظر استيراد مجموعة من العمال ذوي المهارات المنخفضة في الاتحاد الأوروبي. هل هذه حيلة لتدمير تيريزا ماي، مثلما كان زعيم حزب العمل الراحل جون سميث يعارض بشكل سافر معاهدة "ماستريخت" في عام 1992؟

ويقر باري غاردينر، وزير التجارة الدولية في حكومة الظل والمستشار القوي، بأن "الهدف الرئيسي" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو "السيطرة على حدودنا". ويقول إنه ما لم يتم تحقيق هذا الهدف، وغيره، "سنجد صعوبة في تبرير النتيجة النهائية إلى 52 في المائة الذين صوتوا على الخروج من الاتحاد الأوروبي"، وتعلق الصحيفة على ذلك بالقول "السيد غاردينر هو محقا على الاطلاق في ما يقوله". واختتم المحرر حديثه بالقول "آمل أن تكون هذه الحكومة قد تعلمت دروس الاستفتاء، وفهمت أن هجرة الباب المفتوح وآثارها التي تهم الناخبين أكثر من أي مسألة أخرى، قد تبخرت فكرتها الآن، ويجب كسر توافق الآراء الجديد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير صحفي يكشف أن حزب المحافظين باع البريطانيين في قضية الخروج تقرير صحفي يكشف أن حزب المحافظين باع البريطانيين في قضية الخروج



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates