مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد المعاناة التي شهدوها في معسكرات اللاجئين

مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية

عائلات الدواعش
لندن ـ كاتيا حداد

تتمسك حكومات دول أوروبية بمواقفها المعلنة منذ فترة بشأن التعامل مع ملف عودة "الدواعش" وعائلاتهم بما في ذلك النساء والأطفال، ويتجدد بين الحين والآخر الحديث من جانب فعاليات مختلفة عن كيفية التعامل مع هذا الملف، بخاصة في أعقاب الهزائم التي لحقت بتنظيم "داعش" في سورية والعراق، ولكن بدا التركيز في الفترة الأخيرة على مصير النساء والأطفال في معسكرات مخصصة لهم وينتظرون محاكمات ويعانون بسبب الوضع داخل المعسكرات.

وحاولت تقارير إعلامية في بروكسل إثارة هذا الأمر قبل أسبوعين، وأثارت شخصيات ناشطة في حماية حقوق الأطفال في هولندا الملف من جديد، ولكن التصريحات التي خرجت من حكومات بلجيكا وهولندا وفرنسا ودول أخرى تؤكد على أنه لا تفاوض مع الدواعش، ولا توجد نية مؤكدة لإعادة زوجاتهم وأطفالهم بشكل جماعي وذهب البعض إلى التصريح بأنه ستتم دراسة كل حالة على حدى.

وقال رئيس الوزراء الهولندي قبل سنوات مارك روتا إن الذين قرروا السفر إلى مناطق الصراعات واختاروا الطريق الخطأ من الأفضل لهم أن يموتوا هناك بدلاً من التفكير في العودة، ولكن أوساطاً إعلامية ومنظمات في المجتمع المدني تساءلت على الاحتمال الثالث، وهو المعاناة التي يعيش فيها الهولنديين في معسكرات الاستقبال للاجئين، وقالت يبدو أن هؤلاء غير مرحَّب بهم في سورية والعراق، وبالتالي لم يعد بمقدورهم أن يذهبوا إلى أي مكان آخر.

وقالت مسؤولة هولندية لشؤون الأطفال إنه على سلطات بلادها تحمل مسؤوليتها وإعادة عشرات الأطفال الهولنديين، الذين لا يزالون داخل مخيمات في سورية، فقط لأن أهاليهم انضموا إلى جماعات مسلحة. وصرحت مارغريت كالفيربوي، في بيان، بأن على هولندا أن تعثر على الأطفال المحتجزين في مخيمات سورية، مضيفة أن الوقوف دون حراك مرفوض ويتعارض مع المعاهدة المتعلقة بحقوق الأطفال.

وأضافت في بيان، أن نحو 30 قاصراً لهم ارتباطات بهولندا لا يزالون في المنطقة، ولكن خارج مناطق النزاع.
وأكدت الحكومة الهولندية أن العائلات التي تحتاج إلى المساعدة يمكنها التوجه إلى ممثلياتها الدبلوماسية في تركيا أو العراق نظراً لأن الوضع خطير لدرجة أنه لا يسمح لأحد بالدخول لإخراج هؤلاء الأشخاص، وهذه المساعدة تقتصر على الأمهات وأطفالهن الذين يستطيعون الوصول إلى سفارة أو قنصلية هولندية في البلدين.

وأضافت المسؤولة الهولندية أن ذلك حل زائف ومن المستحيل على النساء والأطفال الذين لا يسمح لهم بمغادرة المخيمات ولا يحملون في الغالب وثائق، الاستفادة من هذا الاقتراح.وصرحت بأن هؤلاء الأطفال تخلى عنهم أهاليهم في البداية، والآن تتخلى عنهم الحكومة الهولندية. ويُعتقد أن نحو 145 طفلاً يحملون الجنسية الهولندية أو لهم الحق فيها، لا يزالون في مناطق نزاع في سورية والعراق، وفق الأرقام الأخيرة للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب "إن سي تي في".

يُشار إلى أن 280 شخصاً على الأقل، ثلثهم من النساء، غادروا دول شمال أوروبا للالتحاق بجماعات مسلحة في العراق وسورية، وفق "إن سي تي في".و قُتِل 45 منهم، وعاد 45 إلى بلدانهم، ويُعتَقَد أن نحو 190 آخرين ما زالوا في المنطقة. وفي بلجيكا، وعن عودة الدواعش، خصوصاً ما يتعلق بزوجاتهم وأطفالهم وما تردد عن وجود أعداد منهم في أحد المعسكرات بالعراق عقب هزيمة "الدواعش"، قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إن حكومة بلاده تجري اتصالات ليس فقط مع الحكومة العراقية، وإنما مع حكومات دول أخرى ذات صلة بهذا الأمر.وأضاف "نسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات وبناء على هذه المعلومات سنحدد الخطوة التالية بعد التأكد من هوياتهم وأعدادهم وغير ذلك".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

السعودية تُسلم أول سعودية رخصة قيادة سيارة الإثنين

GMT 08:10 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

إطلاق هواوي لهاتف "Honor 7" بمستشعر للبصمة

GMT 15:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

بدْء الفصل الدراسي الثالث في جميع مدارس أبوظبي

GMT 14:01 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ريال عماني الجمعة

GMT 14:35 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"لعنة الساعة التاسعة" للسوداني محمد الخير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates