ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور
آخر تحديث 22:21:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعيش أكثر من مليون مسلم في معسكرات اعتقال يتم فيها تعذيب المحتجزين

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

خريطة توضح تمركز الصين الإيغور
بكين ـ مازن الأسدي

يتمركز الإيغور، وهم أقلية عرقية ذو غالبية مسلمة في إقليم شينغيانغ، غرب الصين، يعيشون في أكثر الدول بوليسية وقمعية في العالم.

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر"، أنه يتم مراقبة سكان إقليم شينغياتغ من خلال كاميرات التعرف على الوجه وتطبيقات المراقبة على هواتفهم، ويعيش نحو 2 مليون منهم في معسكرات اعتقال، حيث يعذب المحتجزين نفسيا وجسديا.

وتلقي حكومة الصين منذ سنوات باللوم على الإيغور في تبني التطرف، وتقول "إن الجماعة تجلب التطرف في منطقة وسط آسيا، ولكن يوجد سبب آخر يدفع بكين لقمع الإيغور، حيث إن الإقليم يعد موطنا لأهم عناصر المشروع التجاري الصيني الرائد مبادرة الحزام والطريق".

ويهدف المشروع الذي ظهر في عام 2013، إلى ربط بكين بـ70 دولة حول العالم من خلال السكك الحديدة، وأنابيب الغاز، وطرق الشحن، ومشاريع البنية التحتية، ويعتبر أحد أهم المشاريع للرئيس الصيني شي جينبنغ، وجزء من إرثه السياسي.

أقرأ أيضًا : جنبلاط يؤكد أن لبنان تفوّت الفرص للاستفادة من قدرات الصين

ويُعد الإقليم الذي يعيش فيه الإيغور أحد أهم الأماكن وموطن للمشاريع الخاصة بمشروع امبادرة الحزام والطريق الاقتصادي "طريق الحرير"، وتقدر الصين الاستثمار فيه بمبلغ يتراوح من 1 تريليون دولار إلى 8 تريليون دولار، حسبما قال مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية.

ويقدر صافي تجارة البضائع بين الصين والدول الأخرى في المشروع 1.3 تريليون دولار أميركي في عام 2018 وحده، وفقا لوكالة شنخوا الصينية التي تديرها الدولة، نقلا عن وزارة التجارة الصينية.

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

ويشير الخبراء إلى أن التأكيد المتزايد للصين على المشروع سبب قمع الصين لإقليم شينغيانغ، وتتهم الصين مليشيات الإيغور بأنها تضم متطرفين، وتثير العنف عبر البلاد منذ بداية عام 2000، وقد غادر العديد من الإنفصالين الإيغور الصين إلى أماكن مثل أفغانستان وسورية ليصبحوا مقاتلين.

ووصلت حملة القمع الصينية إلى ذروتها في العامين الماضيين، تحت حكم تشين كونغو، أمين الحزب الشيوعي، والذي صمم البرنامج المكثف للمخابرات في التبت.

ووجد الأشخاص العاديين في إقليم شينغيانغ أنفسهم معتقلين في معسكرات الاعتقال دون سبب مقنع، مثل ضبط توقيت ساعتهم على توقيت مناطق أخرى، أو التواصل مع أشخاص في بلدان أخرى بما في ذلك أقرابهم.

وقالت روشان عباس، ناشطة من الإيغور في ولاية فيرجنيا في هذا السياق، "هذا كل شيء يمكن فعله لمشروع الرئيس الصيني مبادرة الحزام والطريق، لأن أرض الإيغور هي قلب المفتاح الرئيسي للمشروع الذي وقعه تشي جينبنغ".

وتعد عباس واحدة من الكثير من الإيغور الذين غادروا البلاد ويعيشون في الخارج، وقد اختفت شقيقتها وعمتها في شينغيانغ، لمدة 6 أيام بعد انتقاد عباس لسجل حقوق الإنسان الصيني في واشنطن، وتعتقد أن اختفاء عائلتها هو نتيجة مباشرة لنشاطها.

وقال أدريان زينز، خبير أكاديمي في السياسية الصينية للأقليات، في وقت سابق من هذا العام "دور شينغيانغ غير بشكل كبير مشروع مبادرة الطريق والحزام، وتأمل الصين في تحويل شينغيانغ إلى جوهر إقليم التطوير الاقتصادي".

وبذلت الصين جهودا إضافية للتأكد من أن الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق لن يتحدثوا عن ما يحدث في إقليم شينغيانغ.

ودعت السلطات الصينية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عشرات الصحافيين والدبلوماسين من 16 دولة على الأقل، العديد منهم من دول قريبة للصين مثل كازاخستان وطاجاكستان وباكستان، للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق، وأخذتهم في رحلات إلى معسكرات إعادة التأهيل في شينغيانغ.

وأجرت الصين هذه الرحلات لإثبات أنه لا يوجد شيء تخفيه في الإقليم، وقد نشرت صور لعروض موسيقية وراقصة لرجال ونساء من الإيغور.

وتخطط الصين لرحلات أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر لدبلوماسيين من باكستان وفنزويلا وكوبا ومصر وكامبوديا، وروسيا والسنغال وبيلاروسيا، ولكن ممثلين من الأمم المتحدة وناشطين من مجموعات مثل هيومان رايتس ووتش، والتي نظمت حملات غير ناجحة للوصول إلى الإقليم، لم يتم دعوتهم.

وكتبت صوفي ريتشاردسون، مديرة الصين في هيومان رايتس ووتش، في الشهر الماضي "لدى بكين تاريخ طويل من دبلوماسية الاستعراض، كما أن زيارة الدبلوماسين لن تحل محل التقييم المستقل والموثوق".

ولكن نجحت هذه الرحلات لبعض من هذه الدول، حيث قال ممتاز زاهرا بالوخ، مسؤول العلاقات الخارجية في السفارة الباكستانية في الصين "دعمت زيارتنا توقعاتي للإقليم، فلديه ثقافة وهوية مزدوجة، وهذا مهم للتنمية في أقاليم غرب الصين، ونقطة وصول مهمة للاتصالات الإقليمية لمبادرة الحزام والطريق".

قد يهمك أيضًا :

محمد بن سلمان يعقد اجتماع عمل مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان تشنغ

شركة مراقبة صينية تراقب أوضاع المسجونين المسلمين في "شينغيانغ"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 صوت الإمارات - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 02:04 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

"نهضة مصر" تحتفل بكتاب "بتاجونيا" للإعلامي خالد حبيب

GMT 12:16 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"القاهرة: جوامع وحكايات" كتاب جديد حكايات جوامع القاهرة

GMT 12:28 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ مزعج

GMT 08:45 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

هطول أمطار متوسطة علي محافظة الطائف

GMT 22:48 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شبكة CW تجدد مسلسل "ذا أوت بوست" لموسم ثالث

GMT 17:28 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

مشاحنات مع الاحباء او ازمة قانونية او خلاف مهني

GMT 01:52 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

كريسي تيغان تتألق بأجمل إطلالات الحمل

GMT 12:48 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

صدور رواية "زيدان الزقزاق" للسوداني حسام الدين صالح

GMT 04:16 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

افتتاح " مكتبة أبوظبي للأطفال " في المجمع الثقافي 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates