ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يعيش أكثر من مليون مسلم في معسكرات اعتقال يتم فيها تعذيب المحتجزين

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

خريطة توضح تمركز الصين الإيغور
بكين ـ مازن الأسدي

يتمركز الإيغور، وهم أقلية عرقية ذو غالبية مسلمة في إقليم شينغيانغ، غرب الصين، يعيشون في أكثر الدول بوليسية وقمعية في العالم.

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر"، أنه يتم مراقبة سكان إقليم شينغياتغ من خلال كاميرات التعرف على الوجه وتطبيقات المراقبة على هواتفهم، ويعيش نحو 2 مليون منهم في معسكرات اعتقال، حيث يعذب المحتجزين نفسيا وجسديا.

وتلقي حكومة الصين منذ سنوات باللوم على الإيغور في تبني التطرف، وتقول "إن الجماعة تجلب التطرف في منطقة وسط آسيا، ولكن يوجد سبب آخر يدفع بكين لقمع الإيغور، حيث إن الإقليم يعد موطنا لأهم عناصر المشروع التجاري الصيني الرائد مبادرة الحزام والطريق".

ويهدف المشروع الذي ظهر في عام 2013، إلى ربط بكين بـ70 دولة حول العالم من خلال السكك الحديدة، وأنابيب الغاز، وطرق الشحن، ومشاريع البنية التحتية، ويعتبر أحد أهم المشاريع للرئيس الصيني شي جينبنغ، وجزء من إرثه السياسي.

أقرأ أيضًا : جنبلاط يؤكد أن لبنان تفوّت الفرص للاستفادة من قدرات الصين

ويُعد الإقليم الذي يعيش فيه الإيغور أحد أهم الأماكن وموطن للمشاريع الخاصة بمشروع امبادرة الحزام والطريق الاقتصادي "طريق الحرير"، وتقدر الصين الاستثمار فيه بمبلغ يتراوح من 1 تريليون دولار إلى 8 تريليون دولار، حسبما قال مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية.

ويقدر صافي تجارة البضائع بين الصين والدول الأخرى في المشروع 1.3 تريليون دولار أميركي في عام 2018 وحده، وفقا لوكالة شنخوا الصينية التي تديرها الدولة، نقلا عن وزارة التجارة الصينية.

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

ويشير الخبراء إلى أن التأكيد المتزايد للصين على المشروع سبب قمع الصين لإقليم شينغيانغ، وتتهم الصين مليشيات الإيغور بأنها تضم متطرفين، وتثير العنف عبر البلاد منذ بداية عام 2000، وقد غادر العديد من الإنفصالين الإيغور الصين إلى أماكن مثل أفغانستان وسورية ليصبحوا مقاتلين.

ووصلت حملة القمع الصينية إلى ذروتها في العامين الماضيين، تحت حكم تشين كونغو، أمين الحزب الشيوعي، والذي صمم البرنامج المكثف للمخابرات في التبت.

ووجد الأشخاص العاديين في إقليم شينغيانغ أنفسهم معتقلين في معسكرات الاعتقال دون سبب مقنع، مثل ضبط توقيت ساعتهم على توقيت مناطق أخرى، أو التواصل مع أشخاص في بلدان أخرى بما في ذلك أقرابهم.

وقالت روشان عباس، ناشطة من الإيغور في ولاية فيرجنيا في هذا السياق، "هذا كل شيء يمكن فعله لمشروع الرئيس الصيني مبادرة الحزام والطريق، لأن أرض الإيغور هي قلب المفتاح الرئيسي للمشروع الذي وقعه تشي جينبنغ".

وتعد عباس واحدة من الكثير من الإيغور الذين غادروا البلاد ويعيشون في الخارج، وقد اختفت شقيقتها وعمتها في شينغيانغ، لمدة 6 أيام بعد انتقاد عباس لسجل حقوق الإنسان الصيني في واشنطن، وتعتقد أن اختفاء عائلتها هو نتيجة مباشرة لنشاطها.

وقال أدريان زينز، خبير أكاديمي في السياسية الصينية للأقليات، في وقت سابق من هذا العام "دور شينغيانغ غير بشكل كبير مشروع مبادرة الطريق والحزام، وتأمل الصين في تحويل شينغيانغ إلى جوهر إقليم التطوير الاقتصادي".

وبذلت الصين جهودا إضافية للتأكد من أن الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق لن يتحدثوا عن ما يحدث في إقليم شينغيانغ.

ودعت السلطات الصينية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عشرات الصحافيين والدبلوماسين من 16 دولة على الأقل، العديد منهم من دول قريبة للصين مثل كازاخستان وطاجاكستان وباكستان، للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق، وأخذتهم في رحلات إلى معسكرات إعادة التأهيل في شينغيانغ.

وأجرت الصين هذه الرحلات لإثبات أنه لا يوجد شيء تخفيه في الإقليم، وقد نشرت صور لعروض موسيقية وراقصة لرجال ونساء من الإيغور.

وتخطط الصين لرحلات أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر لدبلوماسيين من باكستان وفنزويلا وكوبا ومصر وكامبوديا، وروسيا والسنغال وبيلاروسيا، ولكن ممثلين من الأمم المتحدة وناشطين من مجموعات مثل هيومان رايتس ووتش، والتي نظمت حملات غير ناجحة للوصول إلى الإقليم، لم يتم دعوتهم.

وكتبت صوفي ريتشاردسون، مديرة الصين في هيومان رايتس ووتش، في الشهر الماضي "لدى بكين تاريخ طويل من دبلوماسية الاستعراض، كما أن زيارة الدبلوماسين لن تحل محل التقييم المستقل والموثوق".

ولكن نجحت هذه الرحلات لبعض من هذه الدول، حيث قال ممتاز زاهرا بالوخ، مسؤول العلاقات الخارجية في السفارة الباكستانية في الصين "دعمت زيارتنا توقعاتي للإقليم، فلديه ثقافة وهوية مزدوجة، وهذا مهم للتنمية في أقاليم غرب الصين، ونقطة وصول مهمة للاتصالات الإقليمية لمبادرة الحزام والطريق".

قد يهمك أيضًا :

محمد بن سلمان يعقد اجتماع عمل مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان تشنغ

شركة مراقبة صينية تراقب أوضاع المسجونين المسلمين في "شينغيانغ"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 10:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

اسرائيل تستهدف البنية المدنية المرتبطة بحزب الله

GMT 12:23 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة المغربية لبنى الحاج تؤكد أن الشموع روح الرومانسية

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ولي عهد دبي يشهد تخريج دفعات جديدة من جامعة حمدان

GMT 04:23 2015 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

أحمد آدم يستعد لموسم جديد من مسلسل "القرموطي"

GMT 18:31 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مهرجان "الخط العربي" يعرض لوحة نادرة للفنان محمد حسني

GMT 05:19 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان النارية والمشرقة والمبهجة لموضة موسم خريفي دافيء

GMT 12:23 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة الرئيس الأميركي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب منشور

GMT 20:47 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات ساخنة بالشوكولاتة لليالي الشتاء

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تنظيف الرموش الاصطناعية وإعادة استخدمها

GMT 06:07 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس في البحرين حسن وضباب خفيف خلال الليل

GMT 03:43 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قطر عراب الفوضي" تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates