جماعة الحوثي تُثني على حزب الله وتتوعّد بتطوير أسلحة نوعية
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدّدت بإطلاق صواريخ على الأراضي اليمنية والسعودية

جماعة الحوثي تُثني على "حزب الله" وتتوعّد بتطوير "أسلحة نوعية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جماعة الحوثي تُثني على "حزب الله" وتتوعّد بتطوير "أسلحة نوعية"

جماعة الحوثيين
صنعاء -عبدالغني يحيى

وجدت جماعة الحوثيين في صنعاء نفسها بعد قمم مكة الثلاث، في عزلة شديدة، بعد إدانة العالمين العربي والإسلامي لهجماتها واعتبارها جماعة إرهابية، وهو الأمر الذي دفعها إلى التأكيد على بقائها في الحضن الإيراني والتماهي مع الأدوار التخريبية لـ«حزب الله» اللبناني، وجاء هذا خلال اجتماع واسع لمجلس حكم الانقلاب وحكومته غير المعترف بها في صنعاء ترأسه محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الجماعة ورجلها الثالث بعدما أزاح القيادي مهدي المشاط عن واجهة اللقاء على الرغم بأن الأخير هو من يشغل صوريا رئاسة مجلس حكم الانقلاب أو ما يعرف بـ«المجلس السياسي الأعلى» للجماعة الحوثية.

وبثت المصادر الرسمية للجماعة صوراً للاجتماع الذي رأسه الحوثي مقدمة إياه بصفته عضوا في مجلس حكم الانقلاب (المجلس السياسي الأعلى) رغم وجود أعضاء أسبق منه في المجلس وعلى رغم وجود وزراء حكومة الانقلاب خلال الاجتماع. وأكدت مصادر مطلعة من دوائر حكم الميليشيات أن اللقاء الذي رأسه محمد الحوثي بعيدا عن المشاط جاء ليكشف عن عمق الصراع بين أجنحة حكم الميليشيات الانقلابية، حيث يعتقد الحوثي بأنه الشخص الأولى بمسك زمام الانقلاب ورئاسته وليس مهدي المشاط الذي يرى فيه الحوثي عدم أحقيته بذلك لجهة عدم انتمائه إلى سلالة زعيم الجماعة.
وتوعّد الحوثي خلال الاجتماع بمزيد من التصعيد العسكري لجماعته عبر إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي اليمنية والسعودية في إصرار على إرهاب جماعته وعدم رضوخها للسلام والانصياع لقرارات المجتمع الدولي بما في ذلك القرار 2216.

وخصص الاجتماع الانقلابي الذي جاء للتعليق على نتائج قمم مكة الثلاث جانباً كبيراً من مساحته حسب مصادر مطلعة، للثناء على الأدوار المتطرفة لحزب الله اللبناني ولشكر زعيم الحزب حسن نصر الله الذي ترى فيه الجماعة وكيلاً محلياً لطهران على قدم المساواة مع زعيمها الجماعة عبدالملك الحوثي.

واستعرض اللقاء، حسبما كشفته المصادر، الطرق المختلفة التي يمكن أن تقوم بها الجماعة لدعم «حزب الله» ماليا من الأموال التي تجنيها من المؤسسات اليمنية ومن حملات النهب والإتاوات التي تفرضها على التجار، خصوصا بعد أن فتحت، عبر وسائل إعلامها، عملية التبرع بالأموال لمصلحة «حزب الله» تعويضاً للعجز في تمويله من قبل إيران جراء العقوبات الأميركية على صادرات طهران من النفط. وهاجم الحوثي، كما جاء في البيان الصادر عن الاجتماع الذي نقلته وسائل إعلام الجماعة، أن الميليشيات ترفض أي انسحاب من الحديدة وموانئها ما لم يكن ذلك بحسب الانسحاب الصوري الذي قامت به الجماعة أخيراً بمباركة أممية.

ورغم وجود مهدي المشاط وإشارة المصادر الحوثية إلى قيامه بعدد من الأنشطة في صنعاء أمس، فإن غيابه عن الاجتماع الذي تصدره الحوثي مع كبار قادة الانقلاب، يشير إلى الخطوة الوشيكة لإطاحته من قبل الجماعة وتسليم مجلس حكم الانقلاب إلى ابن عم زعيم الميليشيات. وكان الحوثي كرر تبجح جماعته بالقدرات العسكرية النوعية في تغريدة على «تويتر» أمس زعم خلالها أن جماعته مستعدة لتصدير طيرانها المسير إلى كل الجماعات الراغبة في الحصول على هذه التقنيات التي يرجح المراقبون حصول الجماعة عليها من إيران وبخبرات من «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله».
وزعم وزير الجماعة الموالية لإيران محمد ناصر العاطفي أن الميليشيات «تمضي قدما في إنجازاتها التسليحية والتقنية المتطورة»، كما زعم أن جماعته «صنعت الصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة والهجومية وصنعت القذائف والكثير من الأسلحة، وأنها في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة».

وجاءت تصريحات القيادي الحوثي العاطفي خلال لقاء جمعه في صنعاء من عدد من قادة الميليشيات المسؤولين عن إعداد العقيدة العسكرية الحوثية، وفق ما أوردته المصادر الرسمية للجماعة.

وهدد العاطفي، وهو من المطلوبين على لائحة التحالف الداعم للشرعية، اليمنيين والدول الداعمة لهم بأن لدى جماعته، على حد زعمه، «المفاجآت التي لن يتوقعوها على الإطلاق». وزعم القيادي الحوثي أن الميليشيات قامت «بتنفيذ إعادة الانتشار للمرحلة الأولى من ثلاثة موانئ هي الحديدة والصليف ورأس عيسى من طرف واحد»، غير أنه عاد في تناقض يعبر عن النية الحقيقية لجماعته للقول إن الميليشيات لديها القدرة «للدفاع عن مدينة الحديدة لعشرات السنين».

ويرجح كثير من المراقبين اليمنيين، كما تشير إلى ذلك الكثير من التقارير الدولية، أن الجماعة الحوثية لا تزال تحصل على دعم غير محدود من الأسلحة الإيرانية المهربة، بمعية خبراء يعملون على تطوير قدرات الجماعة وإعادة تجميع ما يصلها من طائرات مسيرة وصواريخ. ويعتقد مراقبون بأن إطالة أمد الحرب في اليمن وعدم حسم المعركة مع الجماعة الحوثية عسكريا خلال السنوات الماضية، ضاعف من سيطرة الجماعة على مقدرات المؤسسات اليمنية كما منحها الوقت الكافي للحصول على الأسلحة فضلاً عن منحها الوقت لتجريف الثقافة المجتمعية لمصلحة ثقافتها الإيرانية الخمينية. 

ويستبعد سياسيون يمنيون أن تجنح الجماعة الحوثية في الوقت الراهن إلى السلام دون أن تكسر عسكرياً، بما في ذلك انتزاع الحديدة وموانئها منها وبقية مناطق الساحل الغربي لليمن، فضلاً عن تضييق الخناق عليها بالزحف نحو صنعاء نفسها.

قد يهمك أيضًا

وزير حقوق الإنسان اليمني يعلن أنّ جماعة الحوثي تخطف الطلاب وتجنّدهم

بيان أنصار صالح يعلن أن جماعة الحوثي تقوم بإجراءات انقلابية تقوض الشراكة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثي تُثني على حزب الله وتتوعّد بتطوير أسلحة نوعية جماعة الحوثي تُثني على حزب الله وتتوعّد بتطوير أسلحة نوعية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates