رئيس الوزراء الأسبق يدعو لتشكيل محكمة خاصة لقتلة المحتجّين والصدر يطيح بمطلب العراقيين
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المتظاهرون يمهلون محافظ بابل ساعتين لتقديم الإستقاله بعد ضربهم من قبل قوات الأمن

رئيس الوزراء الأسبق يدعو لتشكيل محكمة خاصة لقتلة المحتجّين والصدر يطيح بمطلب العراقيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الوزراء الأسبق يدعو لتشكيل محكمة خاصة لقتلة المحتجّين والصدر يطيح بمطلب العراقيين

رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي
بغداد - صوت الامارات

طالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، اليوم السبت، بمحاكمة قتلة المتظاهرين وكل من ارتكب جرائم بحقهم، وكتب في تغريدة له على تويتر: "أطالب بمحاكمة علنية للقتلة ومرتكبي الجرائم بحق المتظاهرين السلميين".

وأضاف "هذا سيكون من خلال تشكيل محكمة خاصة تصدر بمرسوم جمهوري، ترتبط برئاسة الجمهورية يرأسها بعض القضاة النزيهين المتقاعدين، من داخل أو خارج العراق".

فيما تستمر الاحتجاجات الغاضبة في عدد من المناطق العراقية رفضاً لتكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، وبعد اعتداء أنصار التيار الصدري على المتظاهرين قبل يومين، اعتبر مقتدى الصدر أنه يجب "عدم تدخل المحتجين في تشكيل الحكومة المؤقتة".

وفي تغريدة على تويتر، السبت، قال الصدر: "يجب عدم تدخل المتظاهرين في أمور سياسية ثانوية كالتعيينات ورفض بعض السياسيات من هنا وهناك".

إلى ذلك دعا لعدم إجبار أي شخص على التظاهر والاحتجاج مطلقاً، وعدم قطع الطرق وعدم منع الدوام في المدارس كافة وعدم التعدي على الأملاك الخاصة والعامة.

كما طالب زعيم التيار الصدري بإخلاء مناطق الاحتجاج من مظاهر التسليح وإدارة التظاهرات من الداخل وعدم التعدي على القوات الأمنية وانسحاب "القبعات الزرق".

"توحيد المطالب وتشكيل لجان"

إلى ذلك لفت إلى وجوب "التحقيق بحادثتي الوثبة وساحة الصدرين وما شابههما في جميع المحافظات".

وأضاف: "يجب توحيد المطالب وكتابتها بصورة موحدة لجميع تظاهرات العراق"، مشيراً إلى "العمل على تشكيل لجان من داخل المظاهرات من أجل المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين والتحقيق الجدي في قضية قتلى الإصلاح الذين سقطوا خلال المظاهرات".

8 قتلى في النجف

وقتل، الأربعاء، 8 أشخاص على الأقل في اشتباكات بمدينة النجف جنوب غربي العاصمة العراقية عقب اجتياح أنصار الصدر عدداً من الخيم المنصوبة وتحطيمها وإحراق بعضها، فضلاً عن إطلاق النار على المتظاهرين المعتصمين بساحة الصدرين في المدينة، كما أكد محافظ المدينة، لؤي جواد الياسري، تشكيل لجنة عليا للتحقيق في الأحداث التي وقعت.

وقال الياسري في بيان الجمعة: "في الوقت الذي سعت به الحكومة المحلية للنجف وجميع القوى السياسية والاجتماعية والأمنية والخدمية لحفظ أمن النجف ومواطنيها، خصوصاً المعتصمين في ساحة الصدرين، ولكشف ملابسات ما حصل الأربعاء من أحداث مؤسفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، نؤكد أنه تم تشكيل لجنة تحقيق عليا للوقوف على الملابسات والأحداث المؤسفة التي حصلت في ساحة الصدرين وتسليم التقرير النهائي إلى الجهات القضائية لمحاسبة المقصرين والمؤججين للفتن وإراقة الدماء لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".

وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد، السبت، فعاليات طلابية عدة، وسط استمرار الاعتصام الرافض لتكليف، وزير الاتصالات السابق، محمد علاوي، تشكيل الحكومة، ورفضاً للانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون في النجف وكربلاء خلال الأيام الماضية على أيدي ما يعرف بأصحاب "القبعات الزرقاء" (أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر).

رسالة إلى الأمم المتحدة

كما طالب عدد من المتظاهرين في العاصمة العراقية الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة العراقية من أجل إلغاء نظام المحاصصة، وتجميد الدستور، وتشكيل حكومة انتقالية بسرعة.

إلى ذلك، دعا المتظاهرون في رسالة وجهوها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لوقف العنف، الذي تسبب بمقتل أكثر من 800 شخص وأكثر من 25 ألف جريح، بحسب إحصائية للمتظاهرين، في حين أفادت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس إلى مقتل أكثر من 500 شخص.

الأمن يضرب المحتجين في بابل

أما محافظة بابل، فقد شهدت مدينة الحلة اليوم تظاهرات جديدة رفضاً لتكليف علاوي. إلا أن القوات الأمنية اشتبكت مع عدد من المحتجين قرب مبنى المحافظة، وأقدمت على ضربهم.

كما أفادت مصادر العربية/الحدث باعتقال 3 متظاهرين كانوا يرابطون أمام ديوان المحافظة، من ضمنهم الناشط المدني ميثم عايد. وأضافت المصادر أنه تم الاعتداء على مخيمات كانت منصوبة قرب المحافظة.

ولاحقاً انطلقت مسيرة من تحت جسر الثورة إلى بيت المحافظ، حسن منديل للمطالبة بإقالته وتعين بدلا عنه ناشط من ناشطين ساحات الاعتصام.

إلى ذلك، شهدت القادسية أيضاً تظاهرات وهتافات ضد الأحزاب. كما شهدت ميسان استمرار التظاهرات الرافضة لسياسة الأحزاب القمعية.

كذلك، جدد المحتجون في ساحة الحبوبي، بذي قار (جنوب العراق) تكليف رفضهم تكليف محمد علاوي، هاتفين "محمد توفيق علاوي مرفوض باسم السيستاني مرفوض".

وفي البصرة، تواصلت التظاهرات العشائرية الداعمة لموقف المحتجين الرافضين لتكليف علاوي.

أمهل متظاهرون عراقيون محافظ بابل ساعتين فقط لتقديم استقالته، السبت، وذلك بعدما أفاد ناشطون بأن قوات الأمن اعتدت على مجموعة منهم، قرب مبنى المحافظة التي تقع جنوب العاصمة بغداد.

وهدد المحتجون بنقل خيام الاعتصام قرب بيت المحافظ بعدما منعت القوات الأمنية المتظاهرين من التقدم باتجاه مبنى مجلس محافظة بابل، واعتدت بالضرب عليهم، مما أدى إلى فض الاعتصام.

وكان المئات من أهالي مدينة الحلة، عاصمة المحافظة، احتشدوا أمام المبنى الحكومي للمطالبة بتنحي جميع رموز الفساد.

وفي هذا السياق، ناشد المحتجون في العراق الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها في بغداد والمدن الأخرى.

وقال المحتجون في رسالة للأمم المتحدة إنهم يتعرضون لاعتداءات من قوات الأمن، ومن الميليشيات الموالية لإيران، مما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وكان 8 متظاهرين قتلوا في هجوم نفذه مؤيدون للزعيم الشيعي مقتدى الصدر ضد موقع اعتصام في النجف، بينما قتل متظاهر في اعتداء في مدينة الحلة.

ومنذ بداية أكتوبر الماضي، قُتل أكثر من 500 شخص في أعمال عنف مرتبطة بحركة الاحتجاج، حسبما أفادت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية في تقرير، الجمعة، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الذين يطالبون بتنحي السلطة المتهمة بالفساد، وتغيير نظام الحكم برمته.

وواجه المتظاهرون مؤخرا تهديدا جديدا من مناصري الصدر الذين شاركوا في التظاهرات المناهضة للحكومة إلى أن غيّر الزعيم الشيعي موقفه، وانتقل إلى المعسكر الآخر، معلنا دعمه تكليف الوزير السابق محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة جديدة، ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، ويطالبون بتغييره على اعتبار أنه قريب من الطبقة الحاكمة.

قد يهمك أيضًا :

"تمزيق العراق" كما خططت له قطر وحليفها الإيراني

الرئيس محمود عباس يلتقي مع رئيس حزب الوفاق الوطني العراقي إياد علاوي في العاصمة الأردنية عمان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الأسبق يدعو لتشكيل محكمة خاصة لقتلة المحتجّين والصدر يطيح بمطلب العراقيين رئيس الوزراء الأسبق يدعو لتشكيل محكمة خاصة لقتلة المحتجّين والصدر يطيح بمطلب العراقيين



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates