اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ مسرحية هزلية
آخر تحديث 20:32:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشابهت خطواته من "نافتا" بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ "مسرحية هزلية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ "مسرحية هزلية"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة كبيرة بشأن الاتفاق التجاري الجديد مع المكسيك والذي اعتبره البعض "مسرحية هزلية"، حيث أكدوا أنه لا يوجد شيء على مكتب ترامب، في المكتب البيضاوي سوى هاتفين، وهو لا يستطيع حتى تشغيلهما، وفي إعلانه المتلفز عن صفقة تجارية مع المكسيك، اضطر أحد مساعديه للتدخل للضغط على الأزرار الصحيحة حتى يتمكن ترامب من التحدث إلى إنريكي رئيس المكسيك، على مكبر الصوت.

اتفاق "نافتا" ذاته بشكل جديد
وكشف تقرير لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ذلك كان رمزًا للفوضى الخاصة بالسياسة التجارية لدونالد ترامب، وتم انتخابه بوعد بإعادة التفاوض على اتفاقية "نافتا"، اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية، حيث اتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي وقعها الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، قبل 25 عاما، وتعني صفقة هذا الأسبوع أنه أعاد التفاوض بشأن جزء منها، وهو الجزء الأميركي المكسيكي، وأجبار وزيرة الخارجية الكندية، كريستينيا فريلاند، على التدخل مع واشنطن؛ لمحاولة إنهاء الجزء الكندي.

وأضاف التقرير أنه عندما أخبر ترامب أنصاره أنه سيعيد التفاوض بشأن "نافتا"، لم يعتقدوا أنه كان يعني أنه سيتفاوض على اتفاق مماثل ويصفه بشيء آخر، حيث الرئيس الأميركي امس "أحب أن أسمي هذه الاتفاقية اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك، أعتقد أنه اسم أنيق، ويرجع ذلك في الأساس  إلى أنه ليس" نفتا ".

وكان لدى نافتا -من وجهة نظر ترامب- الكثير من الدلالات السيئة للولايات المتحدة، لأنها كانت خدعة، كان هذا هو ما قاله هو والأعضاء الجمهوريون لحزب الشاي للناخبين، على الرغم من أن كل الأدلة كانت تدل على أن الأتفاق جيد للدولايات المتحدة.

مطالب بحماية الوظائف الأميركية
والمثير للاهتمام هو أن جميع المرشحين الذين يمارسون العمل ضد الشركات القائمة في أميركا يدينون التجارة الحرة ويطالبون بالحماية للوظائف الأميركية، ولكنهم يدركون مرة واحدة فقط أن التجارة الحرة هي أفضل وسيلة للدفاع عن الوظائف الأميركية.

وكان كلينتون ضد "نافتا" قبل أن ينضم إليها، والآن ترامب يهرب من خطابه الانتخابي، لأن فرض تعريفات عقابية على الصلب والألمنيوم المكسيكي والكندي أمرًا ليس بالجيد، لكن رد المكسيك وضع التعريفات الجمركية على الواردات الغذائية من الولايات المتحدة أضر بالكثير من المزارعين الأميركيين، بعضهم جزء من قاعدة التصويت لترامب، وقد أجبر هذا إدارة ترامب على التسرع في تصميم خطة للتعويضات، والتي يشكو منها المتضررون بالفعل ويقولون إنها ليست كافية.

أوجه الشبه بين نافتا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

وافق ترامب الآن على أن تستمر الصفقة الجديدة لمدة 16 سنة على الأقل، بطريقة ما، هذا مطمئن، فقد تحول ترامب إلى سياسي قابل للانحناء مثل البقية، وليس قوة مدمرة بشكل فريد.
وجاءت المهزلة برمتها أشبه بحكاية الأخلاق في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فالسياسيون المناهضون للاتحاد الأوروبي يقولون للناس "إن مشاكلهم ناتجة عن علاقات تجارية غير عادلة مع جيرانهم المجاورين، ومن ثم يتعين عليهم أن يقضوا السنوات القليلة المقبلة في محاولة تكرار تلك الصفقات التجارية ذاتها".

وتعد أوجه الشبه بين مفاوضات "نافتا" وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خارقة، وكانت مشكلة نافتا من وجهة نظر ترامب، هي أن إجراءات حل النزاعات الخاصة بها كانت غير عادلة بالنسبة للولايات المتحدة وانتهكت حقها في تقرير قوانينها الخاصة، وبالتالي لا يجب أن تشبه الصفقة الجديدة للقديمة.

وترتفع مجموعتا المحادثات في المفاوضات مع المواعيد النهائية الضيقة، مما يعني أن العديد من الأسئلة الصعبة قد تم تأجيلها في وقت لاحق، في حين أن الترتيبات القائمة يمكن أن تنهار، والسبب في أن ترامب مضى قدما مع المكسيك بدون كندا لأن المحادثات مع الكنديين توقفت لمدة شهرين بعد الخلاف حول تعريفات الصلب، في حين أن ترامب يجب أن يرسل اتفاق المكسيك إلى الكونغرس بحلول يوم الجمعة هذا الأسبوع للحصول على فرصة الحصول عليه، كما أن فترة ولاية إنريكي بينا نييتو، ومدتها ست سنوات تنتهي في نوفمبر/ تشرين الأول.
وفي الوقت ذاته، فإن التجارة الحرة التي تدعم ازدهار الأميركيين والمكسيكيين والكنديين والأوروبيين تتعثر، على الرغم من محاولات السياسيين الشعبويين المناهضين لأووروبا  لتحطيمها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ مسرحية هزلية اتفاق ترامب التجاري الجديد مع المكسيك أثار ضجة أشبه بـ مسرحية هزلية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 11:31 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 11:48 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأرصاد الجوية لحالة الطقس في الإمارات الاثنين

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"قمر في سكة سفر" مسلسل إذاعي لهاني رمزي في رمضان

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

حمدان بن راشد يكرّم 450 موظفًا في "صحة دبي"

GMT 22:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في جامعة الإمارات تستعرض الصحة والرياضة في فكر زايد

GMT 11:08 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ميركل تحاول تحقيق التقارب الاقتصادي مع الصين

GMT 14:11 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أخطاء يجب تجنبها في وضع "مكياج العيون"

GMT 19:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" عن النيل العربية

GMT 12:44 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

الشيخ سيف بن زايد آل نهيان يستقبل عهود الرومي

GMT 17:14 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار ورق الجدران بتقنية الأبعاد الثلاثة لديكور مميز

GMT 00:25 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

دياب ينضم لأسرة مسلسل «نسل الأغراب»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates