روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب إرسالها أكبر قوة انتشار بحرية منذ الحرب الباردة

روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفتح نار جهنم على حلب، بعد إرسال أكبر قوة انتشار بحرية روسية منذ الحرب الباردة إلى سورية، من أجل حملة واسعة من الضربات الجوية، وأوفد بوتين أسطوله الشمالي بما في ذلك الطائرات الأميرال كوزنتسوف إلى سورية، مع السفن الحربية، للإبحار عبر بحر الشمال ثم القناة الإنجليزي.

وتعتقد مصادر في حزب "الناتو" أن القوات تحمل قاذفات مقاتلة لدعم الهجوم على حلب المحاصرة، في هجوم جديد ربما يحول الموقف لصالح الرئيس السوري بشار الأسد في معركته ضد قوات المتمردين في المدينة، وتأتي هذه الأنباء بعد رفع زعماء الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد أنصار نظام الرئيس الأسد، إذا ما فشلوا في وقف الفظائع وفقًا لمسودة بيان القمة الذي يستهدف روسيا.

روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

ومر الأسطول الشمالي لبوتين على مدينة بيرغن النرويجية، الأربعاء، وسيبحر عبر القناة الإنجليزية مرورًا بجبل طارق والبحر المتوسط، في اتجاه السواحل السورية وفقًا لما نقلته رويترز عن دبلوماسي بارز في الناتو.

وأوضح المصدر المجهول أن الحربية الروسية تحمل قاذفات مقاتلة على الأرجح  لدعم الهجوم على حلب المحاصرة، وأضاف الدبلوماسي "أنهم بصدد نشر كل من الأسطول الشمالي وجزء كبير من أسطول البلطيق، في أكبر انتشار للقوات منذ نهاية الحرب الباردة، وهذه ليست دعوة ميناء ودية، وخلال أسبوعين ستصل الهجمات الجوية إلى أوجها، كجزء من استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك، وفي ظل هذا الاعتداء  ينبغي أن تسمع روسيا باستراتيجية خروج، إذا اعتقدت موسكو أن الأسد مستقر حاليًا بما يكفي من أجل البقاء".

وأرسلت مدمرتين من البحرية الملكية للقاء السفن الحربية الروسية، في ظل الاستعداد للمشاركة في الهجوم النهائي على حلب، وجاء في مسودة القمة في بروكسل والتي ستفتتح لاحقًا، الخميس، "ينظر الاتحاد الأوروبي في كافة الخيارات بما في ذلك المزيد من التدابير التقييدية التي تستهدف الأفراد والكيانات، التي تدعم النظام إذا ما استمرت الأعمال الوحشية الحالية"، ودخلت الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار، الخميس، حيز التنفيذ في الهجوم السوري الذي تدعمه روسيا في حلب في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وسرعان ما اختُبرت الهدنة من خلال قتال في ممر فُتح للمدنيين للفرار.

روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

وكشف الجيش أنه تم فتح ثمانية ممرات لتوفير واحد منهم آمن للذين يغادرون، إلا أن الهدنة أحادية الجانب عانت من ضربة مبكرة، عندما اندلعت اشتباكات في واحدة منها، وتبادل للقصف المدفعي حول نقطة عبور على خط الجبهة في وسط المدينة. وألقت وكالة الأنباء السورية "سانا" اللوم على الجماعات الإرهابية.

ويعاني أكثر من 250 ألف من المدنيين من الحصار في حلب التي يسيطر عليها المتمردون، واستمر الحصار منذ منتصف يوليو/ تموز في ظل قصف مدمر من قبل الطائرات الروسية والسورية، والتي أوقفت القصف فقط الثلاثاء، وأعلنت روسيا أن توقف هجوم الجيش السوري الذي بدأ في 22 سبتمبر/ أيلول سيستمر حتى الرابعة مساءً على الأقل ويمكن تمديده، وبين الجيش السوري أنه سيستمر لمدة 3 أيام، وأوقفت بالفعل الطائرات الحربية السورية والروسية غاراتها الجوية على مناطق المتمردين منذ السابعة صباح الثلاثاء، وفتح الجيش السوري ثمانية ممرات مغادرة للمدنيين ومنها اثنان، يمكن أن يستخدمهم المقاتلون المتمردون شريطة أن يتركوا ورائهم أسلحتهم.

وبينت الأمم المتحدة أن مدة الهدنة ليست طويلة بما يكفي لتقديم أي من إمدادات الإغاثة، وأوضح مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أن الهدنة يجب أن تكون طويلة بما يكفي لإجلاء 200 جريح بسلام، وأصيب أكثر من 2000 شخص، منذ بدأ الجيش هجومه حسبما أفادت الأمم المتحدة. وأوضحت واشنطن أن القصّف يعدّ بمثابة جريمة حرب، بينما رفضت موسكو هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنها دعايا تتجاهل واقع وجود مقاتلين جهاديين على القائمة السوداء للأمم المتحدة في مناطق المتمردين، وطالبت روسيا مرارًا وتكرارًا المقاتلين من الجامعات المتمردة الأخرى بالانشقاق عن الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة وجبهة فتح الشام، وحثت الأمم المتحدة مقاتلي الجماعة على مغادرة حلب، وعرض مبعوثها مرافقتهم، إلا أن الجهاديين والمتمردين الآخرين أصروا على مواصلة القتال.

روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب

وعقد بوتين محادثات صارمة مع القادة الألمان والفرنسيين في برلين، الأربعاء، بشأن الأزمة وعرض إمكانية تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد، وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قصف المدينة واعتبره جريمة حرب، بينما وصفتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بكونها غير إنسانية وقاسية، وذكر محلل الشأن السوري من جامعة أدنبرة توماس بيريه، أن وقف الضربات الروسية يتعلق بموسكو وإدارتها للضغوط الدولية، مضيفًا "تحاول روسيا تخفيف التوترات مع الغرب في حلب من خلال مثل هذه المبادرات، فيما يعدّ ذلك استمرارًا للحرب بوسائل دبلوماسية".

وفشلت كافة الجهود الرامية لوضع حد للنزاع في سورية المستمر منذ 5 أعوام، ولكن خلال الأسبوع الماضي بذلت القوى العالمية جهود للتوصل إلى هدنة دائمة، وعُقدت محادثات الأربعاء في جنيف بين مسؤولين روس وأميركيين، وممثلين عن مؤيدي المتمردين من قطر والسعودية وتركيا بجانب قمة برلين مع استبعاد جماعات المعارضة الأخرى من الجهاديين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب روسيا تستعد لشنّ غارات جوية كثيفة على مدينة حلب



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates