قمة شائكة مع بوتين حول اوكرانيا وسورية في برلين
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قمة شائكة مع بوتين حول اوكرانيا وسورية في برلين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قمة شائكة مع بوتين حول اوكرانيا وسورية في برلين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو
موسكو - صوت الامارات

يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء ضغوط الغرب حول اوكرانيا وسوريا خلال قمة شائكة تعقد في برلين خلال زيارته الاولى الى العاصمة الالمانية منذ اندلاع النزاع في اوكرانيا.

ليس هناك امال كبيرة بتحقيق اختراق في القمة التي تشارك فيها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره الاوكراني بترو بوروشنكو، بينما لا يزال تطبيق اتفاقات مينسك للسلام الموقعة في العام 2014 امام حائط مسدود منذ اشهر عدة.

وصرحت ميركل امام صحافيين عشية القمة "الامور تراوح مكانها على مستويات عدة مثل وقف اطلاق النار والمسائل السياسية والقضايا الانسانية"، مضيفة "لا يمكننا توقع معجزة لكن علينا في هذه المرحلة بذل كل الجهود الممكنة".

وعلق مصدر دبلوماسي فرنسي "لا نريد الاكتفاء بتجميد النزاع، لهذا السبب اعد الرئيس والمستشارة لقمة على +نموذج النورماندي+" نسبة الى المنطقة الفرنسية التي عقدت فيها القمة الاولى من هذا النوع بمشاركة الدول الاربع.

على جدول الاعمال خصوصا: احترام وقف اطلاق النار بين القوات الاوكرانية والمتمردين الموالين لروسيا والذي لا يزال يتعرض لخروقات عدة وتبني قانون انتخابي وتنظيم انتخابات في شرق البلاد الخاضع لسيطرة الموالين لروسيا.

لا تزال موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات حول هذه الملفات. وبعيد الاعلان عن انعقاد القمة، تبادلتا اتهامات بنسف الاتفاقات الموقعة، ما ينذر بعدم تحقيق اي تقدم.

وصرح المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف ان "كييف لا تفعل شيئا" بينما اعتبر بوروشنكو ان الهدف من القمة هو "دفع روسيا الى تطبيق اتفاقات مينسك".

كما اشارت ميركل الى ان الدور الذي تلعبه روسيا في النزاع السوري والذي زاد من حدة التوتر في العلاقات الدبلوماسية سيكون ايضا من اولويات القمة.

ولم يزر بوتين برلين منذ ضمت بلاده شبه جزيرة القرم الاوكرانية في العام 2014، ما ادى الى تدهور العلاقات مع الغرب الى ادنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.

- اسوأ من الحرب الباردة -

وحسم بوروشنكو الامر في لقاء صحافي في اوسلو قائلا "ليس لدينا توقعات كبيرة ازاء القمة".

يلي هذه القمة الرباعية لقاء ثلاثي حول النزاع في سوريا والغارات التي تشنها روسيا لدعم النظام السوري وخصوصا في حلب.

وتابع مصدر فرنسي ان الامر سيتعلق ايضا "بايصال الرسالة نفسها الى بوتين حول سوريا: لا بد من وقف اطلاق نار قابل للاستمرار في حلب والسماح بوصول المساعدات الانسانية". اذ لا يزال الغرب يعتبر ان اعلان روسيا وقف اطلاق النار لبضع ساعات الخميس غير كاف.

واشارت ميركل التي لا تتوقع تحقيق "معجزة" حول الملف السوري خلال قمة برلين الى ان مسالة العقوبات على روسيا  ردا على الغارات التي تشنها في سوريا " لا يمكن استثناؤها من المحادثات".

وتاتي قمة برلين عشية قمة للاتحاد الاوروبي ستبحث العلاقات مع موسكو والقصف الذي تتعرض له حلب والعقوبات التي فرضت بسبب النزاع الاوكراني وضم شبه جزيرة القرم.

ومع تضاؤل الامال بالتوصل الى حلول لهذه المسائل، علق وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في مطلع تشرين الاول/اكتوبر ان المرحلة الحالية "اكثر خطورة" من فترة الحرب الباردة عندما "كانت موسكو وواشنطن تعرفان خطوطهما الحمراء المتبادلة وتلتزمان بها".

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة شائكة مع بوتين حول اوكرانيا وسورية في برلين قمة شائكة مع بوتين حول اوكرانيا وسورية في برلين



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates